الرجال لديهم مشاعر؟ حقا ؟ لا بد أنك تمزحين........
السلام عليكم...
اليوم بحدثكم يا جماعة.. عن موضوع مهم جدا...
و اتمني الجميع يستفيدون منه و خاصة النساء...
سبق ان اشرت في موضوعي السابق (
انت زوجة قبل ان تكوني اما) الى ان الاهتمام بالزوج هو الحل الامثل و الطريق للسعادة الزوجية.. و قد اخفق في ايصال الفكرة .. الا اني اتمني من كل واحدة تريد ان تنقذ حياتها الزوجية .. ان تقرأ كتاب ( اكتشفي السعادة الزوجية عبر العناية الخاصة بزوجك)
لن اطيل عليكم اكثر من هذا .. لنبدأ بالحديث عن ...
الرجال لديهم مشاعر؟ حقا ؟ لا بد أنك تمزحين........
من الضروري حقا أن نعيد النظر في مسألة مشاعر الرجال و غرورهم، و ذلك للاشارة الى أهمية الدور الذي تلعبة الزوجة و تأثيره على سعادة زوجها. و بالتالي فان هذه اللائحه التي تتضمن النقاط الاساسية الؤيدة لهذا المفهوم قد تساعد قليل:
- الرجل بحاجه الى ان يشعر بانه قوي و مهم بالنسبة الى المرأة و بأنه حاميها و مخلصها – تماما كما في القصص الالتي نري فيها البطل يقضي على الوحش و ينقذ الاميرة.
- ما يريده الرجل من امراته هو ان تجعله يشعر بأنه قوي و أنه رب المنزل, و المقصود ان يكون قائد العائلة و راعيها.
- يريد ان تحترمه و تحبة و تعامله معاملة حسنه.
- ان تدعه زوجته يعتلى عرش المنزل لكي تثبت له انه الاهم بالنسبة اليها.
- يحب الرجل ان تظهر له زوجته انها بحاجة الى زوجها و الى قوته لكي تتمكن من المضي قدما في الحياة.
- الرجل بحاجه لان ترجب به زوجته لدى عودته من العمل بحب و حماسة.
- يحب الرجل ان تقلق عليه زوجته و تسأله كيف كان نهاره.
- الرجل بحاجه لان يعرف انه يكفي زوجته و يشبع رغباتها الجنسية.
الواقع ان الرجال يحتاجون الى التغذية العاطفية من زوجاتهم أكثر مما تحتاج النساء الى التغذية العاطفية من أزواجهن, فالنساء غالبا ما يحصلن على التغذية العاطفية و التقدير من امهاتهن او صديقاتهن او جاراتهن او زميلاتهن في العمل او نسيباتهن او مصففات شعرهن .........الخ سواء اكن يستحققن هذا العطف و التقدير أم لا. و بسبب رغبتهن في الكلام و الثرثرة و في التماس الدعم من ابعد الناس اليهن . نرى ان النساء لا يعولن كثيرا على استحسان ازواجهن لهن, و هذا يفسر لم هن لا يكترثن كثيرا لمشاعر ازواجهن.
و لكن الرجال لا يثرثرون ، انهم في الواقع اكثر انعزالا و يحتفظون بخصوصياتهم لانفسهم. فهم يلتمسون الاستحسان و التقدير من النجاح الذي يحققونه في عملهم ، في حين أنهم يلتمسون السعادة من زوجاتهم، الامر الذي يجعلنا نحن الزوجات ضروريات لسعادتهم أكثر مما قد نحب في الواقع ان نكون.
لذلك يجب ان لا نتحدث معهم بلهجة الامومة تلك و كأنهم اطفال مشاغبون لا يتمتعون بحس المسؤلية على الاطلاق فان ذلك يتعارض و رغبتهم بأن يكون لديهم زوجه و عائلة يحترمونهم و يهابونهم لشخصهم و لكل ما يفعلونه من أجلهم.
اذا عجبكم الموضوع.. خبروني عشان اكمل لاني الصراحه تعبت من الكتابة...
ادعولي