السلام عليكم ورحمت الله وبركاته

انا اليوم رجعت لكم بعد مدة غياب وحبيت اني أجيب لكم تفاصيل جديده من موضوع "احبها بجنون ولاكن لا تطيقني" وباطرح لكم اللنك فالنهايهه. المهم الي قرأ وتابع ورد على موضوعي السابق أتمنى منكم ما تقصروا فالرد بهذا الموضوع أيضاً والله يجزيكم كل خير. آخر شئ اتفقنا عليه انا وإياكم أني اترك زوجتي لمده حتى ترتاح نفسيته لكي تفكر بعقليه وجد وليس بقلبها فقط.

والحين صار لي تقريبا أربعة اشهر وأنا بعيد. بس قبل أسبوع أهلها جبروها ترجع من بيت أخوها وتعيش مع أمها وأبوها وأنا أيضاً عايش في نفس البيت. اول ما وصلت قلت يا رب تكون غيرت رأيها فينا وفي مستقبلنا. بصراحه أول شئ سلمت عليها وقلت لها حمدا لله عالسلامه وما حصل شئ مثل العاده يعني ما تهربت مني. علشان كذا كان عندي أمل كبير أن كل شئ يكون احساً.

بس للأسف كل ما تشوفني امشي تسكر الباب بقوه وطبعا ممنوع النوم بغرفتها. وما تكلمني خالص ولا تراسلني ولا كأني موجود. واناًمتاكد انها متصايقه بوجودي بس انا ما أريد استسلم فاتصلت لعمها يجي من بلده بس لكي يقنعها. وهو كبير وعاقل وقد تتحترمه أكثر من أبوها. انا قلت لأخوها يفصل الإنترنت فالبيت لكي تبتعد شوي عن صديقاتها وتفكر فيني.

أهلها منعوها من العمل بس الدراسه ما قدروا يمنوعها وأكيد رح تسجل قريب. بس إحنا مؤ قصدنا نعذبها ولا شئ بس نريدها تضل وحيده لكي تفكر بجديه بدون أي تفاعل من احد.
المهم الحين أريد رأيكم فالموضوع كله وهذا رابط الموضوع من بدايته لألي حابب يهتم ويشترك في موضوعي.
http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=242636
وجزاكم الله كل خير وعافية.

رجائا لا تقصروا فالرد.
.

الحياة مو غصب او اجبار
من حقها تعيش كما تحب و من حقها تقرير مصيرها ...
لو انت الذي كرهتها كيف موقفك ؟ و هل احد يجبرك عليها ...؟
او اقل قليل تتزوج باخري

المراة لا يمكن تجمع بين زوجين
اذا فمن حقها تقرر الحياة التى تريد
اخشى ان تجبرها يوما على الجمع بينك و بين غيرك

شكرًا يا أم سفيان على ردك وتفاعلك بالموضوع. بصراحه كنت منتظر اي حد يرد عالموضوع لأني محتار جداً. عندك حق أن لها حق تختار حياتها بس إذا انا احبها واحترمها ومستعد أبيع نفسي علشان زوجتي إذا ليش تظلمني بهالسهوله؟ وش سويت لها علشان تكرهني؟ انا مستعد أنفذ كل أوامرها وربي شاهد على ذلك. أريدها تعطيني فرصه اخيره. لا أكثر من ذلك بس معنده. وأنا مؤ قابل الظلم هذا. حرام عليها. عندنا بنت طفله. تريد تظلمها هي بعد. يعني ليش كل هذا؟ مو حرام؟

انت تحب نفسك ماتحبها

لو فعلا تحبها لا تضغط عليها اتركها في حال سبيلها
وربي ان شاء الله بيعوضك بوحده تحبك وتقدرك وتسعدك

انا فعلا احبها بس خلاص بلاه الحب أريد بنتي تعيش مع أمها وأبوها. ما أريدها تعيش مع خاله. أصلا لا يمكن أتزوج مره ثانيه ولا اقبل أن بنتي تعيش مع أي أمرأة غير أمها. انا أخاف على بنتي ومستقبلها. ما ادري ليش أمها مقسيه قلبها إلى درجه هذه. بنتها ومر هامها مستقبلها.

وتقولين يا أخت مرام أن انا الي أحب نفسي؟ انا الي مستعد أضحي بنفسي وكل ما املك لأجل بنتي ومرتي الي مو هامه إلا سعادة نفسها. ليش ما تضحي شوي؟ إذا مو لأجلي على الأقل تضحي لأجل بنتها. صح ولا انا غلطان؟

زوجتك انسانه عظيمه وانت معاك حق تحبها ووتموت فيها
انا حبيتها وانا جالسه اقراء مشكلتك
انسانه وافقت تتزوج انسان وتصرف عليه عشان ظروفه صعبه
وخلاص انت معاك الجنسيه ومعاد تحتاج مساعدتها
اجلس معاها وقولها اللي تختارينه راح يمشي
واذا قالت لك انا ما احبك وابغا انسان غيرك
خلاص سيبها في حال سبيلها
ماجزاء الاحسان الا الاحسان

__________________

انا والله من ناحية أني ادرس وأصلح نفسي مو مقصر.. قاعد ادرس واشتغل واعمل كل شئ يرضيها بس الوضع بيسؤ أكثر كل يوم لانها لا تريد أن تتقبلني على الإطلاق. ما ادري وش باقي قاعد اعمل كل شئ اقدر عليه وما ادري إلا متى يضل الوضع على هالحال.
صارت عصبية جداً حتى على البنت الصغيره تصرخ وتضربها وما تحترم أخوتها وما تكلم أمها. متغيره جداً. كانت في يوم من الأيام أمرأة حنونه وعاطفية جداً. ايش الي غيرها كذا ما ادري.
انصحوني وش الحل؟ وش بقى اسويه لأجل أن اصلح وارجع زوجتي إلا ما كنت عليه من لطف وحنان؟

عندما تزوجتها كانت طفلة.. لم تعش معها سوى فترة بسيطة.. فترة العسل... فلم تكتشف شخصيتها بعد.. الحب أن نتمنى للمحبوب كل سعادة وراحة.. وحتى لو كانت ف البعد عنهم.. نصيحتي اتركها. . فالمرأة لا تستطيع العيش إلا بالحب.. لا تختقها وتضيق عليها.. رد لها معروفها بأن تجعلها حرة نفسها

ما صار لي سنه في أميركا.. ما لي احد غيرها.. مش قادر أتخيل نفسي وأنا أطلقها. عندي الموت ولا أني أطلقها. اي حل ثاني انا اقبل بس الطلاق لا ومليون لا. وبعدين من قال ان المرأه لا تستطيع تعيش إلا بالحب؟ يعني الحين النساء المتزوجات كلهن عايشات على حب؟ طبعا لا. معظمهن عايشات على الاحترام والطاعة. ليش هي ما تكون مثلهن؟ خاصتاً لأنها صارت أم. يعني إذا ما كان عندنا هالطفله باقول أوكي خلاص الي تريدينه. بس عندنا طفله وأنا ما أريد اظلم بنتي.