لدي صديقة عمرها في العشرين وهي خلوقة وعلى قدر من الدين ولا نزكي على الله أحدا ...
لكن للأسف مشكلتها أنه لايتقدمون لها إلا قليل من الخطاب ومع ذلك أهلها لايستشيرونها إنما إذا كان أهل ذلك الخاطب سيأتون لزيارتهم أعطوها خبرا..
ولا تعلم غالبا أن هناك من خطبها إلا من أقاربها عن طريق الصدفة ..لكن في الغالب أهلها هم من يقررون في شأن الخاطب ..
فمرة رفض أبوها أحدهم من أجل دراستها وقال للخاطب : إنها صغيرة .
ومرة رفضت والداتها أحدهم لأنه يقيم خارج الرياض ..
ومع العلم أن الفتاة ناقشت والدتها عن سبب عدم مناقشتها لكنها لم ترى فائدة للأسف ...
فماذا تفعل تلك الفتاة فلقد أصبحت تخشى العنوسة وتقلق جراء هذا الأمر ..