السلام عليكم اخواني واخواتي

ارجو منكم المساعدة

انا شاب عمري 26 تزوجت وانا عمري 21 من فتاة اصغر مني بسنة ما كنت بعرفها (عن طريق الاهل)
انا كنت ساكن في بلد وهي ساكنة في بلد غير لكن اهنا الاثنين من نفس البلد واقارب.
قالوا عنها جميلة وذو اخلاق عالية وذكية تدرس في الإعدادية علمي.

سافرت مع اهلي لبلدي وشفت البنية(محجبة طبعا) وقلت على بركة الله وعقدت عليها.
ابوها لم يسمح لي بالخروج معها وقابلتها فقط بالبيت وكانت البنية ما تحكي كثير فقلت اكيد لانها خجولة والخجل يدل على الانوثة برأي.

رجعت للبلد الي اسكن فيه وقدمنا اللجوء للبنت. خلال الفترة كنت اتصل فيها.
بعد سنة حصلت على موافقة اللجوء وصادفت مع موافقة لجوء ابن عمي(تجوز مرته علشان اللجوء). قال أهلها انها تجي مع ابن عمي بما انه اقاربها ومتربي معهم والبنت ما مسافرة قبل. انا الصراحة ما كنت راضي في داخلي وقلت لاهلي لكنهم ضحكوا وقالوا طول بالك لا تكون متشنج. سبب عدم قبولي هو ان البنت الي انا متزوجها ما طالع معها ابد بسبب عدم موافقة ابوها فكيف راح يطلع معها واحد في رحلة طويلة قبل ان اطلع معها انا أولا. انا انسان مو متعصب لكن غيور جدا والشرف عندي اهم شي في البنت.

المهم. انا قلت لها ان تقول لاهلها ان يحجزوا رحلة مباشرة وليس ترانزيت مهما كلف المبلغ. للأسف مافعلوا الي قلته وحجزوا رحلة فيها ترانسيت 13 ساعة. تعصبت لكن هدئوني اهلي وقالوا عادي. قلت لزوجتي اني راح اسافر لدولة الي راح يكون فيها ترانسيت ماقللت قلتلها ليش قالت أخاف عليك من الطيارة....

اجة اليوم الي راح يجون فيه ورحت انا والوالد للمطار لاستقبل زوجتي وابن عمي. كنت منتظر هللحظة دقيقة بعد دقيقة.
للأسف انصدمت بمنظر صعب علي. لما اجت زوجتي وابن عمي كانت زوجتي مخلية ايدها على العربانة الي يدفعها ابن عمي, يعني ابدها يم ايده. يمكن الامر هذا عادي, لكن في ذاك اللحظة كانت صعبة عليه كثير. اني سكتت وعديتها طبعا.

ابن عمي ما كان عنده بيت فسكن في بيتنا مؤقتا(لا اعلم لماذا لم يختار بيت اهل زوجته الصراحة).
المهم.تفاجئت لما أتت زوجتي ان عندها لسان ومو خجولة من ناحيتي. تفائجت انها تضحك بصوت عالي في غرفتنا رغم ان ابن عمي في الصالون قريب عنا وان صوت المرأة يعتبر عورة وهي من عائلة متدينة. قالت لي اريد اسلم ابن عمي فما قبلت انا فقالت لي سوف اسلم عليه باذني او بدون اذني فضربتها كف في يومها وراحت زعلانة عند امي.
فد يوم صار عندي دوخة وصعوبة التنفس, شافتني زوجتي وكانت يجنبي لكن لما اجة ابن عمي مع الكال من المطعم راحت في الطبلة معه تاكل وانا متخربط!!
ومرة من قلت لها لا ترحين لعرس ابن عمي (ردت اشوف ردة الفعل) قالت اروح غصباً عنك!!

حينها فكرت ان افصخ العقد. ليس بسبب شكي في شرفها لكن بسبب اني تيقنت انها ما تنفعني. لكن فكرت ويش راح أقول لعمي الي اعطاني بنته وويش راح أقول لاهلي الي منتظرين زواجي يوم يوم. ويش راح أقول للناس. ويش راح أقول للبنت. بعدين فكرت اكيد لما نتزوج ونجيب أطفال بتتغير الأمور واحبها. كتمت السالفة في قلبي وام البنت كانت دائما تخابر بنتها وتقولها انها تسرع في العرس فاتى يوم الزواج. كان يوم اسود في حياتي. كان جسدي في العرس لكن روحي غير مكان. كنت اصطنع الفرحة لكني كنت حزنان جدا.

يكمل...

(تم تعديل العنوان ليتناسب مع المضمون)

بداة الحياة الزوجية التي كانت بداية دخولي للكئابة النفسية والقلق.

موثف المطار وموقف "غصبا عليك اسلم وغصبا عليك اروح للعرس" لم استطيع نسيانه. كان النار يغلي في بطني دون ان ابين هذا الشي لاحد.

اكشفت أشياء كثير في البنت انها ليس ذكيةو ليس مثقفة وان ابوها كان يدفع للمدرسة مال علشان ينجها.
اكشفت ان ليس هناك انسجام بيني وبينها. هي تفكر شي وانا افكر شي ثاني. هي عقلها طفولي وكنت حاس والله انيمتزوج وحدة عمرها 12 سنة وليس 20 سنة.
كانت دائما تفعل اخطاء فديحة لكن ما تعترف يخطئها وتبرر بكذب. تبريراتها الكاذبة خلتني ما اكدر اثق فيها مية بالمية. بس البنت كانت دائما تقول انها تحبني وتعشقني وكانت راضية في كل شي. ليس نكدية لا تجيب طاري احد على لسانها وما كانت تطلب شي من عندي.
لكنللاسف مهملة في أشياء كثيرة. اشتريت الها ملابس كثير لكن دائما كانت تلبس نفس الملابس رغم اني كنت اقول لها انها لازم تغير.
اكشفت أيضا انها مو اجتماعية. حتى أهلها ما كانت تخابرهم الا بطلاع الروح ودائما يعاتبوني وكانوا يظنوا اني ما اخلي بنتهم تخابرهم. خالها الي ساكن هني لاتخابره ولا تزوره لا هو ولا بنات خالها.
صار عدنا ولد والولد نساني كل شي لكن قبل سنة وللان رجعت ل الكئابة لاني ما بحب زوجتي رغم محاولاتي العديدة.حاولت اغير فيها, نصحتها انا وامي كثير,تغير من اطباعها يومين بعدين ترجع امثل قبل. نقول لها اهتمي بروحك ماتهتم. نقول لها اهتمي في زوجك ما تهتم.
تقول انها تحبني موت, لكن قول بدون فعل.انا مابحبها لكن دائمااشتري لها هدايةوما محسسها بنقص ولا شي. فكيف هي تحبني ما تفعل شي يسعدني؟؟

اني الصراحة لا اثق في نواياها معي. أحاول اثق فيها لكن نفسي ما تريد رغم اني سهل احب وسهل اثق في الناس.

فكرت في الطلاق كثير مرات لكن ابني هوالي مانعني. وين يروح لما نطلق؟ البلد الي ساكنه فيه هي مو امن لكن صعب علية ان احرم الابن من امه. وامه صعب عليها تعيش هني وحدها معه.

ارشدوني ماذا افعل يا ناس.

إضافة على الموضوع هو اني الان انسان غير انسان قبل خمس سنوات. متكأب, حزين,ليس لدي شغل, تركت دراستي, صحتي تعبانة, ولا احس باي سعادة.

زوجتك صابره على حالك بدون شغل
لا تطلب
لا تنكد عليك
لا طلعات ولا دخلات ولا ودني ولا جيبيني
اجتماعيه عير اجتماعيه هذا شي راجع لها
وكويس لسه فيها مره للحين تقر في بيتها
اخوي زوجتك كويسه
مواقفها مع ولد عمك من زمان من خمس سنوات وكانت صغيره
وانت ماتنازلت وجبت زوجتك
وكون ولد عمك سكن عندك هذي مشكلتك كان بامكانك ترفض بادب
مو تقيد زوجتك وهي عروس

شكرا على ردكم الجميل اختي الكريمة.
المشكلة اني احس ان ما احبها للبنت غير حب العشرة. سبب عدم حبي لها ما اعرف ويش هو. قد يكون بسبب الي صار بالبداية.
مرات اسال ليش هي متمسكة بيرغم اني قلت اني اشك في حبي لها. ومرات اسال هي بتقول لي انها تحبني موت, عجل ليش ما تهتم فية وتسوي الأشياء الي اتمناها(تلبس حلو, تشري لي هدية بسيطة, باختصار تفرحني بشي). لكن بنفس الوقت اسال ليش تبقى مرتبطة فية اذا ما تحبني؟؟ ما فيه شي تخسره.
الصراحة الخمس سنين ذي خلتني أكون شكاك. ودي اصدقها لكن ما اقدر في شي يمنعني رغم عدة محاولاتي. اني مشكلتي الأساسية اني اشك في حبها لي وان عندها نوايا سودة معي. للأسف وصلت المرحلة للتفكير هذا.
هذي الأفكار اجت بعد ما اتفقت معها اني اطلقها لما سافرت لاهلها قبل فترة. بعدين رجعت لي لكن خايف ان أهلها وهي تريد ان تنتقم مني فصرت أخاف منها واخاف اكل من اكلها. اعلم ان التفكير مبالغ فيه لكن الكئابة الطويلة والقلق وصل حالي لهل حال من الأفكار. حاس اني ظلمت البنت وظلمت نفسي بنفس الوقت.

الاخ الفاضل حائز الامل

1_ الزواج ليس بالضرورة ان يبنى على الحب
و عدم حبك لزوجتك لا يعني ان تطلقها و تنهي الزواج .

2_ مواقف زوجتك بالنسبة لابن عمك
هذي مواقف قديمه مر عليها خمس سنوات
فأرجو ان تنساها و تتجاوزها .. و تفتح صفحة جديدة


3_ لا تطالب زوجتك ان تكون انسانه كاملة
فالكمال لله وحده ..
و طالما ان فيها جوانب ايجابية فهذا جيد
عزز ايجابياتها و حاول تنبيها لتغيير سلبياتها مرة
و تغاضى مرة و تعايش مرة ..
و هكذا تسير الحياة

4_ لا تفرط في زوجتك وابنة عمك و ام ولدك
فليس فيها ما يستدعي ان تظلمها و تطلقها
و كذلك تظلم ابنك و تظلم نفسك .

5_ ارجو منك ان تبادر للعلاج النفسي
فالقلق و الاكتئاب و الشك كلها امور تحتاج لطبيب نفسي .
عالجها حتى تستطيع ان تستأنف حياتك و تقوم بواجبك في الحياة .

يسر الله امورك و ربط على قلبك و نور بصيرتك
و اسعدك مع زوجتك .

__________________
أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه .. و احفظوا عني :
إن لم تكن إنسان إرادة تلتزم بفعل ما تريد فكن إنسان شغف و أحب ما تريد الالتزام به و ستنجح بإذن الله .

فعلا هذا هو مربط الفرس
وانا اقرا المشكله عرفت السبب قبل ماقرأ الجزيئه هذي ...


شوف انت بالبدايه اخذت عنها فكرة سيئه بسبب المواقف اللي حصلت
مع ان المواقف ليست بذات السوء بس انت مكبر المواقف

والشي الثاني انت حاط مجهر كبير على سلبياتها
وايجابياتها مافكرت فيها


منبع المشكله بداخل نفسك
بسببك جبت لنفسك الكآبه والحزن والنظرة السوداويه

الله يهديك ايش الافكار هذي
اهلها وهي راح ينتقموا منك؟!!
او تخاف تاكل من اكلها ؟!!

عالج نفسك من الافكار السلبيه
استفحالها واهمالها يوصلك لحالة قلق وتوتر واكتئاب
والشيطان شاطر فيك ومبسوط فيك ويشتغل عليك وانت تاخذ وتعطي بهالافكار

انت تبحث عن سلبيات عنها لدرجة انك ذكرت انها غير اجتماعيه ومع ان هالشي لا يؤثر عليك

اراك تكرر انها لا تلبس ولا تتزين
ترا عادي الزوجه تلبس ببيتها بجامه او لبس عادي ..مو شرط تكون 24 ساعه متزينه ومتكشخه

يمكن سبب الاكتئاب ظروفك
واوضاع بلدك
واذا تحسنت
يروح الاكتئاب وترجع تتفائل

__________________
الحمد لله الذي اذهب عنا الحزن

اخي الكريم اترك عنك زوجتك وممكن تذكر لنا مميزاتك انت ؟ من خﻻل كﻻمك زوجتك ما فيها عيوب كثيرة ولكن انت 1 عاطل عن العمل 2 شكاك 3 تدخل والدتك بمشاكلك الزوجية 4 تعاني من اكتئاب 5 عندك سوء ظن فضيع 6 تعاني من عقد نفسية قد تصل الى الفوبيا ...

تسأل عن نية زوجتك السيئة وسبب بقائها زوجتك اما من العراق او من سوريا والبلدين في حالة حرب يعني المسكينة امامها خيارين يا تعيش معك بالرغم من حالتك الصعبة او تعيش في بلد حرب ممكن ينتهي بها الامر في احدى مخيمات النزوح ...وتتعجب لماذا رجعت رجعت ﻻنها اختارت اهون المر ...اتقي الله فيها و اذهب الى طبيب نفسي وتعالج مما انت فيه ...اسأل الله لك ولها الصلاح ويفرج عليك وعليها وعلى كل بلاد المسلمين ....