- لربما هو عقاب من الله على ذنب اقترفتيه!
فجأة انقطع بث الشاشة أمامها
لم تعد ترى شيء
باتت الصورة ضبابية جدا..
تصارع الدموع كي لا تتساقط
فما كانت إلا رمشة واحدة ... فسقطت دموعها بغزارة

- معذرة ، حان موعد شرب الدواء

ركضت مسرعة نحو سريرها ، لم تتناول الدواء
بل تكورت على نفسها...
فراحت تنشج وتنحب.. كمن فقدت عزيز!
هل هو عقاب من الله ؟
كيف ؟ وهو الرؤوف الرحيم ؟
لربما.. رسالة كي اقلع عن ذنبا اقترفته ؟
أو استغفر عن ذنبا عملته فنسيته وقد احصوه الملكين عن يميني وشمالي ؟
آه .. يا رب أنت تعلم ضعفي وقلة حيلتي
اللهم إن ابليس عبد من عبيدك تراه من حيث لا يراك
وهو يراني من حيث لا أراه
اللهم وقد توكلت عليك لتحفظني منه
اللهم إني اعوذ بك منه اللهم اني احتمي بك منه
فلا حول ولا قوة لي إلا بك

لم يناديني كعادته
لربما لازال مستاءا مني!
وأما أنا.... فما زالت العيون عبرى.. والصدور حرى

__________________

حاجة الناس إليكم من نعم الله عليكم ، فـ لا تملوا النِعم ☁✨

اغمض عيناي بشدة
اهرب من نفسي.. إليك يا رب
وأنت اعلم بي مني
بل ارحم من أمي علي..
إن كان عقابا فبرحمتك اغفر لي وارحمني
وإن كان اختبارا فبعزتك وقدرتك املئ قلبي بالصبر
أين فرجك القريب
أين رحمتك الواسعة
.

سينتهي كل شيء.. قريبا جدا
لو ينسى وجودي الناس تبقى أنت تذكرني
ويتركني جميع الخلق..
لكن لست تتركني..
لذلك لن يدوم الأمر طويلا..
حتما سيزول الألم

__________________

حاجة الناس إليكم من نعم الله عليكم ، فـ لا تملوا النِعم ☁✨

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..

فلا تجعلي نفسك تتوه وتضيع عنك من أجل أي أحد، فهي تحتاجك وتلمي ألمها وحزنها

وتريد منك أن تسعديها لكن جعلتي سعادتها في أمر محدود جدا ياصفيرتي..

هي موجودة حتى في اللحظات التي تشعرين بها بإنكسار لله فهذه الدموع التي تملأ عينك تعلمين يفرح بها الله..

فهو يغار ولهذا دعي قلبك لله دوما وستجدي الدنيا تأتيك من حيث لا تحتسبي..

ابتسمي وقري عينا فهو يحبك لهذا يحرمك من شيء تحبيه جدا فقط لتكوني معه دوما وحياتك له وليس لأحد..

لم انم تلك الليلة..
بل بقيت اتوسد فراش الأفكار..
اتقلب ذات اليمين و ذات الشمال
ارفع عيني للسقف تارة
واتأمل وجهك القمري تارة أخرى..
تسائلت للحظة ..
ممن ورثت لون عينيك
والدك عينيه سوداء داكنة جدا
واخواتك واخوانك كذلك..
من والدتك يا ترى ؟
رحمها الله..
لمحتك ترف بجفنك .. أتراك نائم فعلا أم تدعي ذلك ؟
لا يهم..

كذبت عليك ..
لا بل لم اكذب .. بل قلت نصف الحقيقة
واحتفظت بالنصف الآخر
لم ارد ان اثير حفيظتك
فذاك الكلام سيجعلك تثور بركانا
بل ستتفجر في وجهي رغم إنني لست المذنبة
المذنب هو من تجرد من اخلاقه ولحق بي من المستشفى حتى المنزل
اخافتني حركاته!
نظراته المقززة!
كلماته البشعة..
لكنني تألمت ، لم لحق بي
لست متبرجة!
ولم يظهر مني شيء سوى السواد
كتلة من السواد تتمشى!

لا يهم

تتسائل لم لم أنم ؟
افكر في ما قلته لي...
" ربما هو عقاب من الله "

عقلي لا يستطيع تقبل هذه الجملة
لا لشيء...
اؤمن بعدالته سبحانه...
ان عذبتني فمن اعدل منك بالحكم ؟
حجتي يا الله في جرأتي على مسألتك مع إتياني ما تكره جودك و كرمك

غدا يوم جديد
القادم يزحف ببطئ
في يديه زهرة وكومة حشائش
ونقطة في السماء تضيئ من بعيد
تمنح للسائلين أماني..
فهل تتحقق ؟!

__________________

حاجة الناس إليكم من نعم الله عليكم ، فـ لا تملوا النِعم ☁✨

أيعقل ؟
أن يظل انسان ما حبيس خوفه وقلقه ؟
أيعقل أن يعيش في دوامة هكذا عمرا مديدا ؟

أم أنه سيكون عرضة للإنفجار يوما ما ؟
أرجو ألا يكون ذلك ..

__________________

حاجة الناس إليكم من نعم الله عليكم ، فـ لا تملوا النِعم ☁✨

هل فعلا عقاب من الله ؟!!

__________________

حاجة الناس إليكم من نعم الله عليكم ، فـ لا تملوا النِعم ☁✨

أختي هذه بعض الفائةد وصلتني عبر الواتساب
اعتقد أنها ممكن تفيدك.

[وَمَا أَصَابَكُمْ مِنْ مُصِيبَةٍ فَبِمَا كَسَبَتْ أَيْدِيكُمْ]

══════ ❁✿❁ ══════

❒ سئــلَ العلّامــة بن بــاز -رحِــمُه الله-:

[ إذا ابتلي أحد بمرض أو بلاء سيئ في النفس أو المال، فكيف يعرف أن ذلك الابتلاء امتحان أو غضب من عند الله؟]

❪✵❫ الجَـــ☟ـــوَابُ:

《 الله عز وجل يبتلي عباده بالسراء والضراء وبالشدة والرخاء، وقد يبتليهم بها لرفع درجاتهم وإعلاء ذكرهم ومضاعفة حسناتهم كما يفعل بالأنبياء والرسل عليهم الصلاة والسلام والصلحاء من عباد الله
كما قال النبي -ﷺ- :
«أشد الناس بلاء الأنبياء ثم الأمثل فالأمثل »
وتارة يفعل ذلك سبحانه بسبب المعاصي والذنوب، فتكون العقوبة معجلة كما قال سبحانه: {وما أصابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير}
فالغالب على الإنسان التقصير وعدم القيام بالواجب، فما أصابه فهو بسبب ذنوبه وتقصيره بأمر الله، فإذا ابتلي أحد من عباد الله الصالحين بشيء من الأمراض أو نحوها فإن هذا يكون من جنس ابتلاء الأنبياء والرسل رفعًا في الدرجات وتعظيمًا للأجور وليكون قدوة لغيره في الصبر والاحتساب، فالحاصل أنه قد يكون البلاء لرفع الدرجات وإعظام الأجور كما يفعل الله بالأنبياء وبعض الأخيار، وقد يكون لتكفير السيئات كما في قوله تعالى: {من يعمل سوءا يجز به} وقول النبي -ﷺ- : « ما أصاب المسلم من هم ولا غم ولا نصب ولا وصب ولا حزن ولا أذى إلا كفر الله به من خطاياه حتى الشوكة يشاكها »
وقوله ـﷺـ : « من يرد الله به خيرا يصب منه »

وقد يكون ذلك عقوبة معجّلة بسبب المعاصي وعدم المبادرة للتوبة كما في الحديث عنه ـﷺـ أنه قال: « إذا أراد الله بعبده الخير عجّل له العقوبة في الدنيا وإذا أراد الله بعبده الشر أمسك عنه بذنبه حتى يوافي به يوم القيامة » خرّجه الترمذي وحسنه 》.

📚 [مجموع فتاواه] ( 4/370-371) 📚

•┈┈┈┈•✿❁✿•┈┈┈┈•

زين خففي عنش

__________________
وهل من مصير اخر ؟

صغيرتي سقيا.... لا أرجو إلا أن اخرج من هذا الكابوس وقد صرت لله اقرب

مخترق شكرا

__________________

حاجة الناس إليكم من نعم الله عليكم ، فـ لا تملوا النِعم ☁✨

كوكي...

كيف يكون ذلك ؟!
كيف انقذ نفسي مما أنا فيه ؟
الهوة عميقة جدا
والألم يثقل كاهلي..

اعيش بين طرفي نقيض
فأنا سعيدة وتعيسة معاً
خائفة واشعر بالأمان

__________________

حاجة الناس إليكم من نعم الله عليكم ، فـ لا تملوا النِعم ☁✨