رد: ما بعد العاصفة .. الأخت انلمتد
اقتباس:
و عليكم السلام و رحمة الله وبركاته
اشكر لك ثقتك
أخذت نظرة على موضوعك في قسم ساعدني فلفت نظري امران:
1- عقلك اللاواعي يأخذ القياده ويغلبه تنظير لا يوطن في ارض الواقع وهذا استنزاف للنفس والوقت والجهد
2- لم تكوني واضحة الهدف في الموضوع فأصبح متشعب و لا يحقق فائده
من هنا أسالك: ما المطلوب مني كي ارى كيف أفيدك؟ اسأل عقلك الواعي
|
العفو عزيزتي
وضعت الموضوع و استغرقت يوماً كاملاً حتى أتشجع و ادخل مرة أخرى للمشاركة
فقد كنت أفكر مراراً في اغلاقه !
بالنسبة لعقلي اللاواعي .. الحقيقة لا يقودني و لا أعطي له مجال أبداً
اذا كان المقصود بعقلي اللاواعي "المشاعر و الرغبات و الماضي و و "
الحقيقة أني أهمشه تماماً لكنه بدأ يظهر بين الحين و الآخر مؤخراً على فترات متباعدة قصيرة لكنها تستنزفني كثيراً
مثلاً قد اعيش اسبوع او اسبوعين بدون التفكير في الماضي
لكن قد يحدث "بإرادتي" ما يجعلني أعود في لحظات للوراء ٤ سنوات
و هذا الوضع يقتلني و يدهورني
٢ـ اذا كنتي تقصدين موضوعي السابق ! اني لم أكن واضحة الهدف
فقد ادرجت اهدافي كاملة بوضوح في الصفحة الأولى
و قد وصلت لها بفضل الله مع الأخ حسن السجايا
و لكن حين عاد الماضي انهدم كلياً ما بنيناه
اشعر بأني لا أستطيع النهوض من جديد
فقد استغرقت ٤ أشهر للنسيان و الحمدلله تمكنت من ذلك و استنزفني هذا الأمر
ثم بأيام معدودة انهدم كل شيء
مشكلتي يا أختي العزيزة بإختصار :
ـ الى الآن اعيش مرحلة صدمة و انكار لكل ما حدث
ـ احاول التعايش مع الوضع كلما تذكرته "مثلا كل اسبوع او اسبوعين"
ف اقوم بعمل شيء مؤلم يقتلني لكني ارى اني من خلاله قد يمكنني الوصول لمرحلة تصديق ما حدث لي
اقوم بتصفح آخر محادثة بيني و بينه
مسحت كل شيء و حذفت كل شيء
لكني استبقيت فقط على هذه المحادثة
*تعرضت لصدمة وفاة قبل سنتين لشخص من اقاربي
و استغرقت ٦ شهور حتى استوعب
ان هذا الشخص ر ح ل
كنت اتصفح صوره وهو في آخر ايامه يومياً لكي اقنع عقلي انه رحل !
صحيح اني ابكي و اتمزق .. لكن بالنهاية اقتنعت
و هذا ما افعله الآن
ـ اشعر بالرعب بداخلي و هذا الشعور لا ينفك يلازمني
لأن كل مخاوفي من اول سنة في العلاقة تحققت
كانت مخاوفي :
١ـ ان كل هذا حلم سأصحو منه يوما على جرح كبير
٢ـ ان النهاية سوف تكون بشعة
٣ـ لن يحدث زواج
٤ـ سأصبح عظة و عبرة
ـ أشعر بالألم لأنه استغنى عني رغم صبري سنوات حتى يجد عملاً يستطيع من بعده التقدم لخطبتي
ـ أشعر بالقهر
ـ أشعر بالندم
ـ أشعر بالخذلان
ـ أتمنى كثيراً قبل ان انام ، ان تكون هذه الغفوة هي آخر عهدي بالدنيا
و ان لا أصحو
ـ احساسي اني قدمت كل شيء
احساسي اني "زانية" رغم اني لم أفعل الزنا حرفياً
و لكن اشعر بأني بشعة من داخل واني اخدع جميع من حولي و اولهم نفسي
ـ كنت قبل تقريباً ٥ سنوات "اي قبل ان اعرفه بعام"
اذا اغمضت عيني اتخيل مستقبلي مثل الطريق الذي أمشي فيه و كله نور
الآن اذا اغمضت عيني اتخيل صورة واحدة فقط لمستقبلي
طريق مظلم مليء بالزجاج المتكسر أسير عليه و هو يؤلم اقدامي و يجعلني انزف
ـ احساسي بالرعب من انكشاف قصتي بعد الزواج
اتمنى ان اتجاوز هذه المشاعر
ستخبريني ربما انها مسألة وقت
مرت ٣ اشهر تقريباً
ـ عموماً سأخبرك بما قلبني رأساً على عقب بعد ما قاربت على التعافي من هذا الموضوع
سأخبرك بما يصعب مسألة التقبل او النسيان لدي
انه حين عودته الأخيرة
اغرقني بالمشاعر يوم و يومين و ثلاثة
و كنت صااااامدة "حتى داخليا لم اهتز"
و لكن بعد ذلك بدأت داخليا استجيب
بعد ان بدأت بالإستجابة حتى خارجيا و ظننته يريد نقل العلاقة للنور
حيث كان يطغى على حديثه الندم و الإعتذار
فوجئت به يطلبني تقبل ان تكون هذه النهاية و ان اسامحه
يعني مدري اذا فهمتي علي
كل شي بنيته مع الاخ حسين السجايا كل وسائل النسيان و القوة
ضغط علي و كسرها خلال ٣ ايام من المشاعر من ناحيته
بعد ما انا رجعت ضمنيا عاطفيا اشعر بما اشعر به تجاهه سابقاً
رمى علي القنبلة و ذهب !
قلت له : انت تنتقم مني لأني تركتك
حلف ايمان مغلظة ان هذا لم يكن مقصده
اضعت ٣ اشهر ابحث عن اجوبه لما فعل معي
عندي ان ١ + ١ = ٢
الذي فعله معي كان ١ + ٣ = ٦
بمعنى لخبط حساباتي في كل شيء
كنت اتوقع ان يعتذر على ما فات و ان ينقل العلاقة للزواج
او ان يكتفي "مثل السابق" بالتحدث عاطفياً فقط دون اي تقدم يذكر
لكنه لم يفعل أي شيء مما توقعت
ـ انا يا اختي العزيزة
كنت اصدق "سابقاً" انه فعلا احبني
لكن بعد الموقف الأخير لا أستطيع ان اصدق اي شيء
اشعر اني كنت ضحية وهم كبيييير !
الموقف الأخير الذي كان فيه يقول : انا احبك و لن اتزوج من بعدك
و لكن انتي بعمر الزهور و انا حتى اكون مستعد للزواج نفسياً يلزمني سنوات
و انا اخذت من عمرك الكثير ، تلاحقي عمرك و تزوجي
انا لا اصدق ان هناك رجل "يحب امرأة لو ذرة حب" و يقول لها هذا الكلام
لا أصدق ما قاله !
قال لي اصبحت مستعد مادياً املك سيارة و و
لكن لست مستعد نفسياً
قلت له سأساندك حتى تصبح مستعد
بكيت مثل "وترجيته"
انتهك كرامتي
داس عليها
لم يقدر اني كنت أترجاه و أبكي وانتحب و سأقف معه ليتعافي نفسيا
هل فهمتي علي ..
انا تركته و كنت في موقف القوة
ثم عاد لي و بكيت و ترجيت "بمعنى اصبحت في موقف الضعف"
داس على كل شيء
لذلك انا اتمنى الموت
قد تظنين اني ابالغ
لكن فقدت كرامتي
صوتي كنت أسعى ان لا يسمعه سوى من سيكون معي بالحلال و اخذه مني
مشاعري
احلامي حيث ارتبطت كل احلامي به فكنت لا اتخيل غيره
صحيح لم افقد اي شيء مادي
لكني خسرت تقريباً كل شيء كل شيء معنوي
و هي بالنسبة لي أصعب و اقوى
اي شيء مادي ملموس يمكن تعويضه كالمال او او
لكن انا خسرت و استنزفت مشاعر و احاسيس
ذهبت للشخص الخطأ
مرات اتمنى لو كنت مطلقة كي استطيع مقاصصته و الانتقام منه بالقضاء
ـ الآن للأسف لخبطني جدا
احيا بداخلي الأمل في ان يعود ف أقاصصه
"وهذا خطير جدا"
كسرني جدا
لا استطيع تخيله ك زوج
لا استطيع ان آمنه على نفسي
و لكن اتمنى عودته كي أرى انكساره و اتشفى
اصبح هاجس نفسي التشفي و الإنتقام
لا اريد ان اسامحه و انا متمسكه بمسألة عدم السماح
لأني لو سامحته فهذا يعني اني اعطيه الضوء الأخضر مرة أخرى للعودة لحياتي
و انا اخاف من هذا الأمر
انا خائفة من المستقبل و مما سوف تقدمه لي الأيام
لم يعد لي ثقة حتى بنفسي
كنت اثق بنفسي اني تجاوزته و و
لكن اكتشفت انه بضغط منه جعلني لم اتجاوزه
و كنت واثقة انه لن يعود و اني سأعيش مرتاحة بعد هذا العذاب
و فاجئني بعودته
لذلك اصبحت متوقعة و مترقبة و خائفة مما سوف سيحدث