السلام عليكم و رحمة الله
هده قصتي لتاخدو منها العبرة و هي ردي الى كل من سئل عن الخطيبة لما يعرف أنها احبت قبله أو الأصح من توهمت الحب قبلك
كانت خطبتي عادية فبعد دهاب اهلي لرئية هده المراة فاجبتهم و رأوا فيها انها هي الزوجة التي كنت ابحث عنها
بعد جهد و عناء في البحث عن زوجة فهده كبيرة في العمر و الاخرى ليست مثقفة و هده ليست متدينة و هده و هده .....
بعد سؤالي عن الفتاة و أهلها و كل من قصدتهم شجعوني لها و ما من أحد دكر شيئ يعيبها أو يعيب اهلها
بعد دالك عقدت العزم ان أدهب لرأيتها الراية الشرعية و قبل دهابي استخرت ربي في أمري هدا و توكلت على الله و دهبت ألى منزلهم لرايتها فستقبلني والدها و رحب بي و تكلمنا قليلا و بعد فترة جائت الفتاة و جلست معي و تكلمنا في بعض الامور الدينية و الدنوية و اعجبتني الفتاة كثيرا فجمالها كان عاديا و لكن شدني قلبي اليها لما عندها من رئية مستقبلية لحياتها و كين ترى الامور الزوجية و الحياة العامة وافقت عليها و كدالك هي و تمت الامور على أحسن ما يرام
و بعد فترة و جيزة اهديتها هتفا نقالا حتى اتصل بها و نتعارف أكثر فكنت أكلمها في الاسبوع مرتين أو ثلاث و بدأهنا الاعجاب المتبادل بيننا و على فترات بدا هدا الاعجاب يتحول ألى ولادة حب حقيقي و إستمرينا على هدا الحال شهورا و نحن في سعادة لإكنت أحمد الله انه رزقني بهده المرأة لما في من مواصفات محببة الى قلبي و كم من مرة صرحت لي بأنها جل ما تمنته في زوج المستقبل و جدته في فكنا نتشارك في الاراء و حل المشكلات.
بعد ستة شهورا جائني صديق عزيز علي و لم اره من فترة و كان قد سمع بخطبتي فبارك لي و سئلني من هي العروس فقلت له فلانة بنت فلان فتهجم و جهه وعبس فحترت انا في امره فقلت له مالك فقال يا صديقي ما اود ان اقول لك هدا و لكن تعرف اني اكن لك كل الخير الاحترام ولا استطيع ان اخفي عنك امرا كهدا فنتابني قلق من كلامه و قلت له تكلم لا تخفي عني شيئ فقال أسف لما سأقول لكن
كانت لهده الفتاة علاقة غرامية قبلك فتهجم و جهل و انتابتني حيرة من كلامه فإاكد لي أن هدا الكلام و يعرف الشخص جيدا وهده العلاقة لها اكثر من ثلاث سنوات على نهايتها
حطم كلامه قلبي و شتت فكري وزاد في همي و لم أعد اعرف مادا سافعل و ما يجب علي فعله كيف سأتصرف و بعد برهة من التفكير قررت أن اتخلى عنها و لكن قلت في نفسي لمادا لا تحاول الاستفسار منها علا صديقك و هم أو اختلط عليه الامر .
قررت مواجهتا فواجهتا و بعد مصارعة في الكلام إنهارت الفتاة و اعترفت صحيح يوجد و لكن كيف تلوم فتاة في السادسة عشرة من عمرها كيف تلوم على حب مراهقة كيف تلوم على قصة انتهت من خمس سنوات كيف تلوم عن بعض الرسائل التي كتبتها او بعض المكالمات التلفونية كيف تلوم لمن تراى صديقاتها يتباهين امامهم بعلاقة غابرة كيف تلوم من أغواها الشيطان كيف تلوم صبية لم يكتمل عقلها اقسمت انها لم تقابله مباشرة و انها قصة انتهت و لا اثر لها و لاكن هيهات ان تنطفأ النار التي اشتعلت في اكناني
بقيت على هده الحال في الايام الثلاثة التالية أفكر و اتأمل في الحل و بعدها اسخرت ربي و عقدت العزم في الاتمام معها و لكن بقيت تلك الافكار تنغص عني حياتي و في كل و قت تلازمني ولا أرتاح من تلك الافكارالا لما اكلمها في الهاتف فزادت مكالماتي لها فبعد ان كانت 2 في الاسبوع فأصبحت يوميا و بل 2 أو 3 في اليوم لم يهداخاطري أبدا حاولت مرارا و تكرارا أكثرت من صلاة النافلة و الادعية في الصباح و المساء لكي يبتعد عني و ساوس الشيطان و لم أستطع و بعد 70 قررت ان افسخ الخطوبة لأنني لم اعد احتمل كل هده الألم فبعثت لها من يعلمها بفسخ الخطوبة و كم كانت مئلمة لي و لها اكثر فكلمتني و الدموع تقطع كلامها تطلب استفسار عن السبب فقلت لها تعرفين السبب لأسباب أخرى خاصة بي حاولت معي تكرارا و مرار لكي ارجع في قراري لكن لم أستطع
قلت كل شيئ انتها لكن فاجئني اتصال منها بعد شهر من الانفصال وقال انها تحبني و لا تستطيع الاستغناء عني و ان اعاود التفكير فقلت لها ان قراري لا رجعت فيه
مرت 7 شهور و انا بين نسيانها أو تناسيها و محاولة البحث عن أخرى جائني اتصال أخر منها فقالت اسفة لم استطع نسيانك اني احبك حبا لم لم استطع ان انتزعه من قلبي لقد عيشتني في جحيم هذه الفترة ارجوك اعد التفكير مرة اخرى قرابة الساعة و النصف هي تترجاني و انا اقنعها انه لا فأئدة من أعادة التفكير و لاكن في الاخير و نظر لحالتها و رأفتا بها قلت سأعيد التفكير و قلت لها انتظري اسبوع و سيأتيكي ردي
حاولت أستعباطا التفكير مجددا لكن لم استطع الرجوع عن قراري
اسف عن الاطالة اخواني
و في انتظار ردودكم
اخيكم في الله الـــــــــــرازي 23