السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أختي الغالية نور الإيمان أنا استفدت منك شخصيا واقلعت عن إحدى الذنوب تماماً بعد ان استشرتك..
ولعلك تساعديني في أمرين / التخلص من العادة السيئة- التخلص من كره الذات وأظن انه ناتج عن ذلك الذنب..
وسأشاركك مشاعري المخيفة التي اشعر بها الآن :
أشعر بندم شديد جدا جدا لأني عصيت ربي.. -بالعادة السيئة - بعد ان تبت منها شهر رمضان المبارك ..
ويل حالي كيف سأقابل ربي ؟
أمن أجل لذه فانية ..
ربي الذي أنعم علي بنعم كثيرة ..
أحب ربي .. وأحب حياة الطاعة ..
بالأمس تحدث معي أخي بفظاظة.. جرح مشاعري وأخذت روحي تنزف.. هزأني وقال انه تمنى الموت ولا يرى صفحتي في تويتر ..
لا اعلم لم قال ذلك ؟ قال ذلك وخرج من المحادثة حلمت كوابيسا كثيرة واستيقظت فلم أرى منه أي رد..
انا لدي رجالا ونساء في تويتر ..
ولا أتحدث مع الرجال أبدا أبدا فقط أشاركهم. المفيد.. وقد بلغ عدد المتابعين فوق الألف .. قلت له سأحذف حسابي ان كنت غير راض عن الصفحة ..وانا احترم رأيك واقدره فلم يرد .. قلت له لقد حذفت الحساب فلم يرد .. ثم اني حدثته عن إحدى رفيقاتي ولم يرد الا بعد جهد وكأني لمحت من حديثه عدم التصديق.. وقال لي : في نظري انها ليست صديقة.. وهذا يحتمل معنيين : اما انه يقصد انها ليست صديقة حقيقية او انه يقصد انها شابا وصديقا ليس صديقة !!!!!!!
جرحت حتى العمق .. كم احب أخي هذا ..
لم يفعل هكذا ؟ لم لا يحتويني ؟ لم لا يشعر بي؟ أظن ان هذا عقاب من ربي..
حدثت صديقتي عن مشاعري السلبية واني احتاج لدفعة معنوية فحدثتني بفظاظة أيضاً وقالت انت هكذا تجمعي الأفكار السلبية في رأسك وقالت الكل يعرف انك مميزة ..
كنت اطمح منها ان تعدد محاسني .. ففعلتها بأسلوب غير جميل وتأفف..
صدمت جدا جدا ..
وشعرت بأني غير محبوبة وغير مرغوب بها .. اشعر باني غير جديرة بالاهتمام والتقدير ..
اشعر بأني قذرة .
حدثت رفيقة أخرى فقالت لي محاسنك كذا وكذا فارتحت نسبيا وقالت لي لن ترتاحي الا في السجود فقلت لها ربي حرمني لذة السجود لذنب احدثته فقالت ان الله يغفر الذنوب.. سأصلي اليوم القيام ان شاء الله وأرجو ان يعينني الله على ذلك .. وان ينصرني على الشهوة والعادة السيئة القبيحة.