السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

باختصار شديد انا متزوجة بعد كم شهر باكمل السنه ، مشكلتي من بداية زواجي وانا الاحظ ان زوجي مقصر في العلاقة الجنسية ،،آسفة عالجرأة
يعني عرسان ماكملنا شهر والعلاقة تصير مرتين طوال ايام الاسبوع والويكند فقط هو اللي يكون اول ما نستيقظ من النوم وقبل النوم
واوقات نكمل اسبوعين بدون علاقه
لدرجة ماشفت دم البكارة الا ثاني شهر
ماعنده مشاكل صحية ولا يدخن ولا هو كبير في العمر
من ناحيتي مهتمه بنفسي من جميع النواحي وبشهادته هو
شهر رمضان دخل وخرج يمكن ماصارت فيه العلاقة غير ثلاث مرات بالكثير اربع
الموضوع مأثر فيني جداً لدرجة بأكمل السنه ولاني قادرة اتجاوزه واحس اني اتضايق منه كثير
كل ما تذكرت اني كنت عروس وزوجي ماكان يشتاق لي
اللي خلاني انزل الموضوع ان حاليا يفكر بالانجاب وانا الصراحة مترددة جداً
انا حابه اسمع اش ممكن تكون الاسباب لاني ما افكر اني اصارحه لو صارحته احس الوضع بيكون مجامله
ساعدوني من فضلكم

معقولة 24 مشاهدة للموضوع ولا في اي رد
ادري أن الوضع محير والواحد مايدري اش يقول
لكن شورو علي

مرتين في الاسبوع معدل طبيعي وكافي

طبيعي لعريس !!
وطبيعي في اول ثلاث شهور عادي يمر قريب ال20 يوم بدون علاقة
هل هذا معناه أنو مو راضي عنها لذلك ما يتحمس

ارجوكم اعطوني اسباب منطقية
ما ابغى ادخل في دوامة العين والحسد وهذي الأمور

غير طبيعي بالنسبة لعريس المفروض يكن انشط

ممكن عنده اسباب صحية

مثل ماذا !
انا مالاحظت عليه اي مشاكل صحيه
لكن لاحظت انه يتأخر في القذف واوقات ما يتم القذف

الناس قدرات وربما هذه قدرته

او ربما مبتلى بالعادة ومشاهدة الاباحيات
او له علاقات

هذه احتمالات وليس للتشكيك

انت تعرفين زوجك ان كان نظيف ومتدين فاغلب الظن انه هذه قدرته فتكيفي معها

حتى لمن نطلع نغير جو في مكان جديد عادي عنده يرجع ينام وَذَا الشي ماهمه

ماعنده علاقات اصلا معظم وقته فالبيت
ولا عنده ضغط عمل

من الاحتمالات غير ما ذكر:
* ضغط العمل، فربما يصل للبيت منهكا، فينام من الإرهاق.
* الهموم والمشاكل كالدَّين أو مشاكل العمل، أو مشاكل في أسرته الأولى أو مع أصدقائه.
ليست المشكلة في تأخر القذف، ولكنها في عدم القذف، وهذا المحير فعلا، أكثر مما سبق.
* قد تكون لديه أفكار خاطئة عن الجماع، إما الشعور بالذنب مثلا، بسبب مواقف سابقة، أو تصورات، أو معلومات ومفاهيم، أو تصوره أنه لا يصح أن يكثر من الجماع خوفًا على صحته، أو يريد أن تطلب منه الزوجه ذلك، ولا يكون هو المبادر دائما، أو قد يظن أنك لا تحبينه أو غير ذلك من الأفكار والمفاهيم الخاطئة.

من المهم جدا مصارحته بأسلوب يناسبكما، كالحديث عن الأولاد، أو يمكن الحديث عن مدى حبه لك، وهل هو راض عنك، ثم الولوج للحديث عن العلاقة الخاصة، وهل يريد شيئًا لم توفريه له.

من المهم التلميح في طلب العلاقة، ولا يشترط أن يطلب الزوج ذلك، وبعض الأزواج يحب أن زوجته هي التي تطلبه، تصريحا أو تلميحًا، لأنه يحب أن يكون شخصًا محبوبًا مرغوبًا، ولذلك عليك أن تبادريه بطلب ذلك، بأسلوبك الذي لا يشترط أن يكون صريحا، وإنما بالرومانسية وربما المداعبة في الفراش ونحو ذلك.

__________________
كثير من المشاكل الأسرية والمعقدة لا تنتهي تماما، وإنما تبقى لها بقايا.
أي أنها قد يبقى منها 20% مثلا

مشاكلنا الأسرية المعقدة كثير منها لا ينتهي بصورة نهائية وإنما تبقى لها بذور يمكن أن تنمو في يوم ما، ما لم نتعاهدها بالحصاد.

مشاكلنا المعقدة لا يمكن حلها بضغطة زر، وإنما تحتاج إلى ممارسة ومجاهدة وضغط نفسي ومدة أطول مما نتوقع ليأخذ الحل مجراه.
المهم الصبر، فقد يكون بينك وبين الحل غشاء رقيق، فلا تتوقف.