عُرضت علي طليقة أحد أقربائي كزوجة أخرى
السلام عليكم ,,
أرجوا من الجميع الإفادة برأيهم فيما يلي ذكره لأهميته البالغة عندي.
أنا رجل متزوج وأحدّث نفسي بأمر التعدد كثيراً،
وإن بدأت في الجدية فيه .. سيكون بحثي عن مطلقة أو أرملة من محيطي من مبدأ الأقربون أولى.
هذا ليس موضوعي ..
الموضوع وما فيه فقد عُرضت علي طليقة أحد أقربائي بطريقة ما،
هي ليست بقريبة لنا ولكن أسرتها مقربة جداً لنا وبيننا أنساب.
أما طليقها فهو قريب جداً لي ، بل بيني وبينه إحترام وتقدير من نوع خاص،
هذا بالإضافة إلى أنه يكن لي شخصياً محبة خاصة متميزة عن جميع أفراد العائلة.
كونة هو طليقها تحديداً ، فهذا الأمر يصرفني عن الموضوع جداً .. لما بيننا من شعور أخوي رائع متبادل .. وأيضاً لما أظنه من قطيعة أو مشاكل ستحدث بسبب هذا الزواج! وهذا أمر جداً يقلقني وأخشاه أن تحدث قطيعة أرحام بسببي، وينقسم الأقارب إلى أحزاب منهم من هو في صفي ومنهم من هو ضدي! إضافة إلى الحديث المفترى الذي قد يطولنا من فئة لا تحلو لها الحياة إلا بالحديث في الناس والتشهير بهم بالسوء بترويج الإشاعات المغرضة عنهم!
ولكن أود توضيح نقطة هامة ..
هو قد طلقها منذ سنوات طويلة بالثلاثة ..
أي لا يمكنه إرجاعها ، وهذا الشئ جعلني أفكر في الأمر قليلاً
فوالله لو كان طلاقه لها يمكنه من إرجاعها له لما فكرت في الأمر أبداً .. ولكن لا يحق له الآن ذلك أبداً
المرأة على خير عميم، ملتزمة، ولها أنشطة دعوية مختلفة ولا نزكيها على الله.
تعذرت للذي أبلغني عنها ولو انها فخر وإعتزاز لمن سيتوفق بها .. وعذري كان بسبب علاقتي المقربة والشخصية بطليقها، هذا بالإضافة إلى المشاكل الأسرية التي من الممكن أن تترتب على ذلك الزواج.
فما هو رأيكم أنتم .. أشيروا علي .. مع جزيل الشكر والتقدير
عفواً تم تعديل العنوان ليتضح المضمون /الاشراف