* ما المقصود بالعلاج السطحي؟
- شهدت السنوات الأخيرة تنوعاً وتطوراً في مجال العلاجات السطحية يمكن أن نلخصها في 3 مسميات يشكل على الكثير من المرضى الفرق بينها وهي:
1- عمليات الليزر.
2- عمليات الليسيك.
3- عمليات الابي ليزك.
إن الهدف من جميع هذه العمليات السابقة هو نزع القشرة الطلائية للقرنية ثم تسليك أشعة الأكزيمر ليزر فإذا تم النزع بصورة يدوية سميت العملية بالليزر، أما إذا تم هذا النزع باستخدام مادة كيميائية فإنها تسمى الليسيك إما إذا تم النزع باستخدام أجهزة مخصصة لنزع هذه الطبقة الطلائية فإن العملية تسمى الابي ليزك.
خطوات العملية
* ما هي طريقة إجراء العملية؟
- بعد أن يتم تخدير العين موضعياً تزال الخلايا السطحية للقرنية يدوياً ومن ثم تسلط أشعة الليزر على سطح القرنية الخارجي ومن أجل الإسراع في التئام جرح الغشاء الخارجي للقرنية وتخفيف الآلام التي قد يشعر بها بعض الأشخاص بعد إجراء العملية يتم وضع عدسة لاصقة لينة بحيث تزال هذه العدسة بعد التئام الجرح الذي قد يستغرق فترة تتراوح بين 2 إلى 3 أيام، الجدير بالذكر أن البصر يبدأ بالتحسن تدريجياً خلال الأسابيع الأولى من إجراء العملية ولكن استقرار النظر بشكل نهائي قد يستغرق فترة تتراوح بين 2 إلى 3 أشهر.
مضاعفات العلاج السطحي
* ما هي مضاعفات العلاج السطحي؟
- إن أي عملية جراحية مهما كان نوعها لابد أن يكون لها بعض السلبيات وفي عملية الليزر كباقي العمليات تحدث بعض المضاعفات ولكن بنسب بسيطة جداً مقارنة بالعمليات الأخرى. ويمكن تلخيص مضاعفات عمليات الليزر بما يلي:
- تأخر التئام الجرح: عند بعض الأشخاص قد يكون التئام الجرح لديهم بطيئاً مما يسبب ضيقاً للشخص، وفي هذه الحالة يقوم الطبيب المختص بإعطاء قطرات للشخص قد يتكرر عدة مرات في اليوم الواحد.
- حدوث بعض العتامات على سطح القرنية: وعادة ما تكون هذه العتامات بسيطة لا يشعر بها المريض، وقد تؤدي أحياناً إلى ضعف في الرؤية ولكن معظم هذه العتامات تختفي في السنة الأولى بعد العملية.
- نقص أو زيادة في تصحيح العيب الانكساري: وفي معظم الأحوال هناك زيادة صغيرة في التصحيح وهي بشكل عام لا يؤثر على الرؤية، أما إذا كان النقص أو الزيادة كبيراً فهي تؤثر على الرؤية ويصبح من الضروري إعادة العلاج مرة أخرى.
- حدوث التهابات بالقرنية: وهذه الالتهابات يمكن معالجتها بحسب نوع الالتهاب.
- حدوث توهج.
- تناقص التصحيح.
زراعة العدسات
* ما المقصود بزراعة العدسات داخل العين؟
- تعتبر زراعة العدسات الدائمة داخل العين أحد الخيارات الجيدة لتصحيح عيوب الإبصار مثل قصر النظر فوق 9 درجات وطول النظر فوق 4 درجات أو أن يكون سمك القرنية أقل من الطبيعي.
وتثبت العدسة المزروعة في الخزانة الأمامية (على القزحية) أو في الخزانة الخلفية دون إزالة عدسة العين الطبيعي.
ويختار الطبيب العدسة الأفضل لكل شخص حسب تكوين عينيه، وعند زراعة أي عدسة داخل العين لا بد من عمل مقاس لأخذ قوة هذه العدسة لكي تكون مضبوطة على الرؤية التي يفضلها المريض بالنسبة للعدسة الأحادية البؤرة لابد من ضبطها بدقة شديدة جداً ومراعاة نسبة الاستجامتزم وزاوية الاستجماتيزم الموجودة قبل العملية وإصلاحها إذا لزم الأمر في حالات زرع العدسات المتعددة البؤرة.
وهناك أجهزة كثيرة جداً لقياس قوة العدسة داخل العين وكذلك هناك معادلات حسابيه كثيرة لتحديد قوة العدسة داخل العين والتي تختلف من شخص لآخر تبعاً لمقدار تحدب القرنية والطول الفعلي للعين وتكور عدسة العين الأصلية وعمق الخزانة الأمامية والتعامل الانكساري للعدسة الصناعية ونوعها وهذه المتغيرات كلها هي التي أدي لوجود عدة طرق لقياس قوة العدسة التي تزرع داخل العين.
أكثر الطرق شيوعاً هي قياس العدسة بالموجات فوق صوتية الملامسة ولكنها الأقل دقة حيث إنها تعتمد على الطبيب في دقة لمسه لسطح القرنية بجهاز الموجات فوق الصوتية وحساسية يده.
والطريقة الثانية هي طريقة قياس طول العين بالموجات فوق الصوتية وهي الطريقة الأكثر دقة حتى الآن وتحتاج لخبرة لعملها ولكنها سهلة ودقيقة جداً وتستخدم في حالات زرع العدسات المتعددة البؤرة.
والطريقة الثالثة هي استخدام الليزر ودون ملامسة لقياس طول العين وتكور القرنية في نفس الوقت والتي تقاس في الطريقتين الأوليتين بجهاز قياس تحدب القرنية في خطوة قبل الموجات فوق الصوتية ولكن جهاز الليزر انترفيرومتري يقوم بقياس تكور القرنية وطول العين وحساب مقاس العدسة في آن واحد وبعده معادلات مختلفة وتحديداً لنوع العدسة ومعامل انكسارها المحدد يقوم بحساب قوة العدسة وهو كذلك أكثر شيوعاً من الطريقة المائية لقياس العدسة بالموجات فوق الصوتية وتتعادل دقته في القياس مع هذه الطريقة المائية ولكن لا يصلح المياه البيضاء المتقدمة والتي تكون فيها عتامة العدسة كثيفة أو كاملة وهنا يضطر الجراح لاستخدام الطرق الأخرى.
وتعد جراحة زراعة العدسات من الجراحات البسيطة ولكنها تحتاج لدقة وخبرة طويلة وفيها يتم تخدير العين بقطرة مخدرة ثم تدخل العدسة اللينة في العين من فتحة لا تتجاوز 3 ملليمترات والعملية لا تتجاوز 10 دقائق لا يشعر أثناءها المريض بأي ألم.
ويستطيع المريض أن يغادر المستشفى بعد ساعتين على الأكثر من العملية وتكون عينه مفتوحة دون أربطة أو ضمادات وتتحسن الرؤية في نفس اليوم وقد يشعر المريض ببعض الزغللة والضبابية في الرؤية خلال 5 أسابيع.
***
نصيحة........
أخي العزيز ...
عند احمرار العين يجب عدم فركها باليد والحرص على استعمال الأدوات الشخصية لمنع انتقال العدوى'
متمنين لكم دوام الصحة والعافية