زوجتي عصبية جداً .. وحاولت الانتحار .. فما الحل !!
لا اعرف من أين ابدأ ؟ فانا انسان هادي اخشى اتخاذ أي قرار حاسم في حياتي , ودائما اترك الزمن يختار لي , واصبر واقتنع باختياره ......
أعيش مع زوجة عصبية متذمره تصغرني بخمسة اعوام تعتبر رأيها دائما هو الأفضل والأصلح ,في بيت اوهن من بيت العنكبوت .ونسكن خارج البلد لظروف العمل .
لطالما تمنيت المكوث في عملي على الرجوع للبيت ومقابلتها بوجهها العابس والشكوى والتذمر المستمر , وأحلى أوقاتي عندما تكون هي بالخارج .
تفكر بعد كل شجاريحدث بيننا وتهدد دائما بالانتحار للتخلص من حياتها و لقلة وازعها الديني فقد حاولت ولم تنجح محاولاتها بسبب خوفها من الموت . معظم شجارنا يكون لاسباب تافهه في نظري مثل الخروج للتسوق فهي تشعر بالاهانة من كلمة لا لغرورها لانها من عائلة ثرية لذا أتحاشى الدخول معها في إي نقاش بيزنطي و اهدي الامور وأحاول امتص غضبها واهديها رغم الشتائم والكلام السيئ الذي تتفوه به,
كثير من الاحيان أتحملها شفقة فيها وبأطفالي الأربعة أصغرهم لم يكمل عامه الاول رغم زيادة كبريائها مع أهلي وأقربائي ومعي . وا تهدد بتركي حال قبول أهلها ذلك . لانهم يرفضون فكرة الانفصال بتاتا ومهما كانت الأسباب وخوفها الشديد منهم ومشاكلها الكثيرة معهم .
نادم على تأخري في اتخاذ القرار في وقت مبكر كان على أمل اصطلاح الحال مع الوقت , فكرت كثيرا بالانفصال عنها ولكن إلى أين ستذهب مع الأطفال ؟ وكيف ستعيش بعيدا عن أهلها ؟وكيف ستتعايش معهم لفترة طويلة هذا اذا وافقوا على استضافتها ؟ وكيف ستتحمل الصدمة رغم الإمراض الكثيرة التي تعاني منها بسبب العصبية الزائدة . صدقوني أتمنى ان تطلب هي الانفصال مني وليس العكس حتى لا اجرح مشاعرها .
وكيف سابني سعادتي على تعاستهم؟
فكرت في ترك البيت لها مع الأطفال , لكن كيف ستديره لوحدها؟؟. ماذا اعمل ؟ اشعر باني في طائرة مخطوفة لا اعلم الى أين تتجه الأمور ولا كيف أتعامل مع هذا الوضع ؟؟ شجارنا شبه يومي , تزعل ثم ترجع مرغمه .
تزوجتها عن مودة ورحمة و مع الزمن تلاشت المودة ولم يتبقى سوى بقايا رحمة ....