الغيرة وحب المظاهر دمرت حياتي الزوجية / المستشارة الصائمة لله * - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

إستشارات خاصة محلولة المشاكل الزوجية والاجتماعية والنفسية و السلوكية في الاسرة والمحتمع

 
أدوات الموضوع
إبحث في الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 20-03-2010, 04:49 AM
  #1
الصائمة لله
رئيسة الهيئة الاستشارية
 الصورة الرمزية الصائمة لله
تاريخ التسجيل: Feb 2007
المشاركات: 14,843
الصائمة لله غير متصل  
الغيرة وحب المظاهر دمرت حياتي الزوجية / المستشارة الصائمة لله *



((السمات الشخصية لصاحب الاستشاره ))

@ - أمرأة في منتصف العقد الثاني من العمر .

@- ذات تعليم عالي ..وغير موظفة ..

@ - تتصف بالغيرة المرضية وحب التملك وحب المظاهر الزائفة بدرجة واضحة .

@ - متزوجة ولديها طفلان .

@ - علاقتها بزوجها شبه جيدة .

@ - علاقتها بوالديها رائعة .

@- علاقتها بربها جيدة .

((ملخص موضوع الاستشارة ))

@ - بدأت معاناتها بعد فترة من زوجها من أنها ترغب بالسكن لوحدها .

@ - وكانت تعرف تمام المعرفة أن زوجها لايستطيع أن يسكن في سكن مستقل لطلب والدية ذلك .

@ - زوجها رجل رائع ولطيف ويحبها ولكن لايستطيع توفير سكن لأهلها لعدم إستطاعته رفض طلب لوالديه

@ - حاولت وحاولت وبدأت الصراعات تدب بينها وبين أهل زوجها ؛حتى قاموا يتعاملوا بكل قلة إحترام.

@ - تطورت الأمور حتى أصبح الخصام يدب بينها وبين زوجها حتى أنهارت علاقتهما ووصلت إلى الإهانة والطلاق .

@ - حاولت إصلاح أمرها معه لم تستطع لأن تشعر في نفسها بألم وغيرة وشعور بالذل بينهم فقالت أريد حلاً ....؟





((الرأي الاستشاري ))

(( تمهيد للاستشارة ))


قبل أن أبدأ حل مشكلتك في التصرف السليم الذي يبعد عنك المشاكل مع ؛ أم زوجك ؛ وأخت زوجك ؛

والأهم الذي ستسألين عنه يوم القيامة هو زوجك ؛؛؛وسأكون معك صريحة جداً في حواريي معك

ولكن أعذريني لو كان كلامي قاسياً فصخرة الواقع قاسية والدواء مراً ..

وأنت طلبت المشورة وأصبحت أمانة أسأل عنها يوم القيامة ..


قال صلى الله عليه وسلم : -

(المستشار مؤتمن ) رواه أبو داود (5128)



ياغاليتي أحمدي الله على هذا الزوج ؛؛ زوجك رجل رائع وطيب ويحبك ومخلص لك { لاتخسرينه } لأمور تافهة

؛؛؛ حافظي عليه !!..بمعاملتك تلك ؛ ينفر منك ؛ويكرهك ؛ الصراخ والعويل والنرفزة ؛ والشكوى الدائمة من

أهله ومنه لاتقربه منك بل تبعده أكثر وأكثر وتجعلينه يهرب منك ويتمنى غيرك ؛؛ وأنت الآن عشت هذه

التجربة المرة ؛ وأنقلب هذا الرجل الطيب لرجل شرس ؛ من جراء معاملتك ؛؛ أتقي الله في نفسك وفي هذا الزوج الطيب ..

أفيدكِ علماً ياحبيبتي لاتربط الزوج بالزوجة الأولاد { وإلا لما رأيت بيوتا مليئة بالأطفال وأبوهما مطلقان } ؛ ولاالصراخ والسيطرة ؛؛ بل

هناك أسلحة أنثوية عاليه وضعها ربي بالزوجة لكي تجذب زوجها لها ؛؛؛ وماتعملينه أنت من الغيرة المرضية من كل شيئ ..

والتصرفات السلبية ؛ تجعلين زوجك يرتاح لبعدك ويسعدك بدونك هذا خطأ ياعزيزتي ؛؛

ولاتجعلي غيرتك تحطمك وتحطم بيتك وتشتتين اطفالك ويعيشوا متشتين بين أبوين مطلقين بأسباب واهية ..

((الاستشارة ))

وسأناقش معك الحل على مراحل ليصل لكِ ماأريد إيصاله بإذن الله ..

{{ المرحلة الأولى }}

كيفية التصرف السليم مع زوجك ؛؛

زوجك عمل لكِ ماطلبه الله منه سبحانه ..

كما قال صلى الله عليه وسلم :-

(جاء معاوية بن حيدة -رضي الله عنه - إلى النبي صلى الله عليه وسلم

(فقال :- (يارسول الله ماحق زوج أحدنا عليه ؟

( تطعمها إذا أكلت وتكسوها إذا أكتسيت ولاتضرب الوجه ولاتقبح ولاتهجر إلا في البيت ) رواه أحمد 4\ 447

وعندما أهانكِ ؛ وضربك أنت من تسببتي على نفسك بمعاملته تلك ؛؛بهذه التصرفات السلبية التي ذكرتيها ؛؛

الزوج ياعزيزتي إذ كنت تريدين أن يحبك ويحترمك ويعزك لايعامل كما تعاملينه ؛ هو ليس ولدك ؛ ولاأخوك ؛

ولاعبدك هو زوجك ؛؛؛؛ لاالشكوى من أهله تقربه لك ؛؛ حاولي مسك أعاصبك ياعزيزتي ؛؛؛الحمد لله أنك

أمرأة تعرفين الله جيداً من فضله ومنه عليك ؛؛؛ { نحسبك كذلك ولانزكي على الله أحداً }

ولذلك تعرفين أن حق الزوج كبير من الله سبحانه وتعالى على الزوجة ؛؛ هو جنتك ونارك ؛ ورضاه عليكِ

يدخلك الجنة ؛ وماتعملينه فيه خطأ كبير جداً ودمار لحياتك ؛ وهذا الذي وصلك إلى مرارة الذل ياغاليتي الذي

تشعرين ؛ وتشتكين منه وأمورك وصلت إلى الطلاق في ظرف خمس سنوات فقط؛

أما سمعت قول حبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم :-

@ - هو جنتك ونارك ..

كما قال صلى الله عليه وسلم :-

جزء من الحديث

(0000فكيف أنت له ؟ قالت : ماألوه إلا ماعجزت عنه ؛ قال فانظري أين أنت منه ؛ فإنما ؛ فإنما هو جنتكِ أو

نارك ) رواه الحاكم 000

ورضاه عليك يدخلك الجنة .

كما قال صلى الله عليه وسلم :-

( أيما أمرأة ماتت وزوجها عنها راضي دخلت الجنة ) رواه الترمذي

أنت أمرأة صالحة والمرأة الصالحة خير الدنيا ؛؛ كوني له عوناً وليس فرعوناً عليه؛؛؛

كما قال صلى الله عليه :-

( الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة ) رواه مسلم

{{ المرحلة الثانية }}

الإبتعاد عن المظاهر والعيش في الواقع { والقناعة به }

لا ترهقين زوجك مادياً بمظاهر كذابة لاتزيد محبة لك بل تنقصها ؛ لكي تتظاهرين ؛؛ أتهدمين حياتك بشأن

{ سفاسف أمور } كيف تفكرين ؟؟؟؟؟؟ أنت لست بحاجة أبداً لخادمة؛؛ أنت لديك رجل طيب ومخلص ومحب

وراتبه على قدكم كل هذا لمن ؛ وترهقينه بزيادة طلب خدامة منظرة وتظاهر لتهلكيه

أنت زوجته حبيبته ..لاعدوته .... أنت تعيشين حياة أميرات مطبخ لاتدخلينه إلا بمزاجك !!!... زوج محب

ومخلص وطيب ؛؛ وبغيرتك العمياء وعصبيتك ؛؛ تهدمين هذه الحياة المريحة ؛؛ وتجعلين زوجك يزهق منك ومن

تصرفاتك إقتنعي برزقك برزقك لتسعدي وتفرحي وتتمتعي بهذا العطاء الرباني لك ؛؛ لاتخسريه بصرفات خاطئة لاتمت بالعقل بصلة !!!

كما قال صلى الله عليه وسلم :-

(قد أفلح من أسلم ، ورزق كفافاً ، وقنعه الله بما آتاه ) رواه مسلم ...

اتعرفين يمكن أن رغبتك الملحة في بيت مستقل وخادمة شراً لك وانت لاتعلمين الله فقط هو الذي يعلم

قال الله تعالى :-

وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ (216)

البقرة

{{ المرحلة الثالثة }}

عدم مطالبته بشيئ لايستطيع تنفيذه مثل السكن المستقل .

بماأنك تعرفين ياغاليتي أن أمه من تفرض عدم أستغلاله عنها والبيت كبير ودائما تقول له لن تخرج من هذا البيت

الا إذا توفيت وأنه إذا خرج ستقطع علاقته به.

أبعد هذا الكلام الذي خطته أناملك تطالبين ببيت مستقل ؛؛؛ ؛


أنت تزوجت به وتعلمين كل ظروفه وأنك ستسكنين بمنزل أهله ..ولم تشتطري بعقد القرآن ..

@ - لاتطالبي زوجك ببيت مستقل بماأنك لم تشترطي بالعقد

وبرمجي مخك أنك ستبقين في بيت أهل زوجك لأنه هو بيتك أتريد أن يكون زوجك عاقاً أتعرفين ياعزيزتي حق

الوالدين عند الله عظيم ؟؟ لن تري البركة في حياتك أبداً إذا طاوعك زوجك ولم يطع والديه؛؛

وتقولين زوجي ضعيف شخصية بل زوجك قوي الشخصية لأنه يطيع ربه بطاعته لوالديه ؛؛

أما سمعت قول الله تعالى :-

قال الله تعالى :-

(وَبِالْوَالِدَيْنِ إِحْسَانًا) 36 النساء

تقول له أمه والدته سأقاطعك ويترك المنزل كيف ؟؟ ياعزيزتي تطالبين زوجك ؛ بالتهلكة وأنت المرأة

الصالحة ؛؛ أتعرفين أن العقوق من الكبائر ..

فال صلى الله عليه وسلم :-

(ألا أنبئكم بأكبرالكبائر ؟... الإشراك بالله ؛ وعقوق الوالدين ...) رواه البخاري

لاتطالبية بشيئ لايقدر عليه أهله يريدون أن يسكن عندهم وأنت وافقت عليه ولم تشترطي في عقدك سكن كما نوت أعلاه ..

@ - وأهله هو لحمة ودمه ؛؛؛ { أحذري ياغاليتي أن تضعي نفسك مقارنة بينك وبينهم } هم لحمه ودمه

وعلاقتهم معه إلى يوم يبعثون حتى لوكانوا متخاصمين ؛؛؛





{{ يتبع }}
__________________
إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ

=====================


التعديل الأخير تم بواسطة الصائمة لله ; 20-03-2010 الساعة 04:53 AM
 

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 05:53 AM.


images