السلام عليكم ورحمة الله وبركاته /

أسعد الله أوقاتكم وكل عام وأنتم بألف ألف خير ..

إخوتي الكرام وأخواتي الكريمات أطرح بين يديكم مشكلتي لعل الله أن يوفقكم لإيجاد حل لها ..

أنا متزوج ولدي بنت عمرها 7 أشهر ومدة زواجي سنة ونصف زوجتي محبة لي وأنا كذلك أحبها وهي تعلم بحبي لها ..

فيها من السلبيات ما يضيع في بحر حسناتها ..
لكن لديها 3 أمور لم أستطع أن أتحملها أرجو أن تساعدوني لأجد حلا لها ..

أولها/ زوجتي لا تطيق أهلي أبدا (أمي وأخواتي .. وبعض جماعتي حيث أنها من أسرة غير أسرتي .. فهي تغار منهم ومن إتصالاتهم بي رغم أنهم لا يتصلون ولا يرسلون لي إلا مرة أو مرتين أو بالكثير ثلاث مرات في الأسبوع بحكم أني أخوهم الكبير وقد وقفت معهم كثيرا وهم يحبون الإطمئنان علي فقط لا غير ..

حتى أسمائهم في الجوال تغضب منها الأولى أسميتها القلب الطيب والثانية الحنونة واظطررت لتغييرها حبا لها كي لا تظن أن هناك من يشاركها في ..
رغم إن أسماء أحد إخوانها في جوالها (إنسان إحتواني ) وقد كتبت هذا النك لتغيظني باعترافها هي ..

أما من ناحية والدتي حفظها الله فوالله ليس هناك سبب كبير يجعلها تكره والدتي إلا أن والدتي زارتنا يوما في البيت فدخلت المطبخ وأخذت (شكولاتات من الثلاجة لإبتي الصغيرة التي تعيش معها ابنتي هذه عمرها 5 سنوات من زوجتي السابقةوقد طلقتها ) فغضبت زوجتي وقالت لإبنتي لا تأخذين من الثلاجة إلا أن تستأذني بكت إبنتي ورأتها أمي تبكي فسألتها عن السبب فأخبرتها بالسبب فذهبت أمي لأمها تشتكي لها بأنها تريد أن تقيد حرية الطفلة في بيت والدها وكانت أم زوجتي تسكن معي وانتهى الأمر على الشكوى فقط..

ثانيا/ كره زوجتي لا بنتي الصغيرة بحجة أنها مدللة ولسانها طويل وتسب ووو..
في الحقيقة أن ابنتي قديكون لديها بعض الدلال بجكم انها عاشت مع جدتها ولم تكن تبخل عليها بشيئ فعندما لايعطيهاأحد ما تريد فإنها تبكي وتشد شعرها لكنها لا تؤذي أحدا..وإن كانت قد آذت أحدا فهي لم توذي زوجتي أبدا.

فهي تكرهها كرها عجيبا حتى أنني قلت لها هذه طفلة لا يجب أن تحقدي عليها قالت هي سبب كل المشاكل ..

تغضب إن خرجنا للسوق وتذكرت ابنتي وطلبت منها أن نختار لها شيئا وتغار إذا خرجت بها لوحدها ..

تغضب إذا ناداني الناس بكنيتي باسم الكبيرة وتقول لماذا لا ينادونك باسم ابنتك الصغيرة التي هي ابنتها رغم انني ويعلم الله أحب جميع بناتي ولا افرق بينهن في شيئ حتى في الحب ..

ثالثا/ وهذه هي الطامة التي جعلتني أعرض عليها أن تطلب الخلع موضوع نظرها للرجال الاجانب بدون حياءولا مراعاة لشعوري صارحتها من بداية الزواج بعد أن لا حظت عليها هذا الشيئ في ماليزيا وأقسمت أنه لا تقصد شيئا فقلت لها قصدت أو لم تقصدي راع مشاعر الرجل الذي معك قالت لن أعود مرة أخرى ..

عادت لفعلتها مرة ومرتين وثلاث وأنا أقول لعل الله أن يصلحها إلا أن ذهبنا قبل العيدلأحد المجمعات وعندما كنت واقفا عند الكاشير رجعت هي خلفي قليلا وبعد أن أنهيت الحساب إلتفت إليها وقلت (هاه عمري تبين شيئ ثاني ) فإذا بعينيها مركزتين على أحدالباعة في زاوية المحل وشاردة الذهن تركتها وخرجت وأن غضبان وخرجت ورائي وعند ركوبنا السيارة قالت لماذا أنت غضبان فقلت ولا شيئ قالت أنا أعلم مالذي أغضبك لأنني كنت أناظر رجلا..ولم اقصد النظر إليه وكما هي الغادة هذه أعذراها .

من شدة غضبي كدت أن أضربها ولم أحدثها بشيئ عدنا للبيت توضأت وصليت هدأت نفسي وذهب للنوم وذهبت هي لأمها لتساعدها في لملمة أغراضها لأنها ستنتقل من عندنا إلى مدينة أخرى عند أبنائها ..

في اليوم التالي طلبت مني أن نتحدث سويا قلت لا مانع بدأت هي بالحديث وقالت كيف ستكون زياراتك لأهلك إذا انتقلنا قلت لها حسب الظروف قالت وإذا أتوا إلينا قلت لها يسكنون عندنا إلى أن تنتهي إجازتهم قالت لن أرضى بذلك وبخصوص ابنتك فلن أرضى أن تسكن عندنا أبدا حتى لوكبرت قلت والإتفاق الذي بيننا قالت انتهى ..
وقالت بأنها ندمانة على الزواج من رجل مطلق ولديه ابنة مع أنها هي مطلقة في فترة الملكة ..ولو كنت أعرف أن أهلك يأكلون بأيديهم ولا يأكلون بالملاعق ولديهم أبناء يسبون لما تزوجتك قلت لها أكلهم بأيديهم لن يضرك وكذك طريقة كلامهم وسبابهم إذ لم يكن موجها لك قالت لا أطيق أن أسمع هذا السباب أمامي ..

قلت لها بما أنك ندمانة على زواجك فقد أحل الله للإنفصال طريقان الأول بيدي وهو الطلاق وأنا لن أطلق لأنني أريدك والثاني بيدك أن تطلبيه وهو الخلع ..

قالت لا أنا أريدك ولن أطلب اللخع وانتهى النقاش على ذلك وكان ذلك قبل العيد..

اليوم وبعد صلاة الفجر اتتني بهدية وأعطتني إياها وفرحت بها كثيرا لأنها من إختيارها وكنت أحتاجها ولبستها وخرجت لصلاة العيد وبعد الصلاة وبحكم أنني لا أعرف أحدا في المدينة إلا أخوتها وكلهم لم يصلوا نائمين عدت إلى الشقة ووجدتها نائمة أيقظتها وقلت لها اليوم معزومين عندأختك على الغدا قالت خير إن شاء الله فقامت بعد صلاة الظهر ولم تلبس ملا بس العيد والضيقة تظهر على محياها سألتها ما بك قالت لا شيئ بعد أن نزلنا للسيارة قلت لها اتصلي بعمتك وأخواتي وعايديهم قالت لا قلت لها اليوم عيد ولا تحقدين على أحد وطهري قلبك قالت المشكلة ليست فيهم المشكلة فيك قلت ومالمشكلة قالت طلبت مني أن أطلب الخلع إذا لم أكن اريد أهلك أن يسكنوا معنا في الإجازات إذا انتقلنا ولم أرض بسكن ابنتك معنا بعد أن تكبر قلت لها بنبرة المحب ياحبيبتي هذي الأشياء ما نختلف عليها دامنا حبايب ردت بسؤال استفزازي واحتقاري ممكن تتركني علشان أمك بنبرة استهزاء واحتقار ..

لا تتصورون مدى ماحصل لي من سؤالها رددت عليها بأنني سأترك ألف أمراة علشان امي قالت سأطلب الخلع قلت لك ماتريدين ..
وتركتها عند أختها وخرجت واتصل بي أخوها يرغب مقابلتي بعد الساعة العاشرة ليلا بخصوص الموضوع ..





أرجوكم شوروا علي ياجماعة الخير بحل عادل فالمستشار مؤتمن ..وإن كنتمتريدون إستيضاح بعض الأمورفلا مانع لدي


وآسف جدا جدا على الإطالة..