ضائع .. حائر

اعذروني فأنا مشتت، و لا استطيع ترتيب كلماتي و أفكاري، فحاولوا أن تفهموني لكي تساعدوني

سأضع بين أيديكم ما أشعر به .. بكل صدق .. بكل صراحة .. بكل شفافية و موضوعية



أحب زوجتي؟ نعم .. أحبها جدا، و لا أجد طعما للحياة بدونها

بل لا استطيع مجرد التفكير أن أعيش في دنيا هي غير موجوده فيها

هل أنا صادق فيما أقوله و أشعر به؟ نعم و رب السماء و الأرض


إذا فلماذا أخونها؟؟ لا أعلم

يااااه .. كم أشعر بمرارة الكلمة حين افكر بها قبل أن ينطقها لساني

نعم أنا رجل خائن!!


ليست ملاكا طاهرا منزها، ففيها من العيوب ما هو موجود فيمن تحاكيها من بنات جنسها، لكن هذا لا يبدو لي سببا مقنعا كي أخونها، فأنا أؤمن أن كل انسان به عيوب، و أولهم أنا، و لربما كانت عيوبي أكثر بكثير منها.

هي ليست أجمل نساء الكون، لكن هذا أيضا ليس سببا يدعوني لخيانتها، فأنا لست أجمل رجال الكون، و مع ذلك رضيت بي، وصانتني، و حفظت بيتي في غيابي.

هي ليست مقصرة في حق بيتها و زوجها عموما (ربما تزيد و تنقص)، بمعنى.. حالها كحال قريناتها، قد يحصل هناك بعض الهفوات، لكني لا أراها مقصرة أبدا، بل على العكس تماما فأنا من قصر و لازال يقصر في حقها.

هي حبيبتي و صديقتي و أم طفلي فلماذا أخونها؟

لا أعلم!!


ساعدوني الله يخليكم، أنا وصلت لمرحلة كرهت فيها نفسي بسسب خيانتي لها.

أخي
أنت لم تخنها فقط
أنت خنت الأمانة الملقاة على عاتقك والتي أمرت بحفظها
ليس للخيانة أي مبررات
وحتى لو كانت هناك أسباب لكن يبقى أنك..
جعلت الله أهون الناظرين إليك..
لاتحزن عليها وتبكي بقدر ما الواجب أن تتوجه لربك الذي
أمرك بحفظ حدوده.. توجه إليه بالندم والاستغفار
ولا تقل خنت زوجتي..
بل قل..
أغضبت ربي..


.

اخي الكريم الندم على الذنب هو توبه ..

لا انصحك ابدا ان تعترف بخيانتك لزوجتك ..

باب الله مفتوح للنادمين التائبين ..

توجه الي الله بكل جوارحك و اعلن التوبه و الندم

اكثر من الاستغفار و الصدقه و الصلاه ان الله يغفر الذنوب جميعا ..

و عوّض زوجتك بالحب و التقدير و الاحترام ..

بارك الله فيك ..

لاتحزن على زوجتك
لأنها ستقدم على الآخرة دون حمل وزرك

أحزن على نفسك
وكيف ستقابل ربك
ولاتجعل الله أهون الناظرين إليك

أسأل الله لك الهداية

الاعتراف بالخطأ أول العلاج.
الأمر الثاني: بادر بالتوبة وائت بها على شروطها من اقلاع عن الذنب(وذلك يكون بقطع العلاقات غير الشرعية فلو كانت مثلا مكالمات بالجوال امح الأرقام وغيّر رقمك.. وإن كانت إيملات غيّر إيميلك.. وهكذا) والندم على ما فات(ولعل كتابتك هنا نوع من أنواع الندم) والعزم على عدم العود إلى الخيانة.
الأمر الثالث: هل ترضى هذا الشيء لزوجتك؟ هل ترضى أن تخونك؟ أكيد ستقول: لا. إذن فلم تخونها أنت؟
أسأل الله أن يحفظك من كل مكروه وفتنة..

__________________
قرأ وهيب بن الورد رحمه الله قوله تعالى {وإذ يرفع إبراهيم القواعد من البيت وإسماعيل ربنا تقبل منا} ثم بكى! وقال: (يا خليل الرحمن ترفع قوائم بيت الرحمن وأنت مشفق أن لايتقبل منك) تفسير ابن كثير1/167

بجد موقف صعب و سهل بنفس الوقت. هو صعب عند غضب رب العالمين و سهل حله هههه.
يا إما الرجم حتى الموت و يا إما تسكت و تكف عن فعلتك الشنيعة و تتوب لعل الله يقبل توبتك و إلا فعقابك يوم القيامة!

أخي دعني أقول لك أن الشيطان الذي يقودك كبير بقناعاته و لكن الله أكبر. دعني أقول لك أن ذنبك كبير و
فيه حد الموت و لكن رحمة الله و غفرانه أكبر.
ردد معاي هذا البيت الشعري و احفظه و كرره على مسمعك:

يارب ان عظمت ذنوبى كثرة فلقد علمت ان عفوك أعظم

أخيرا إرجع الى الله! بمعنى اذا كانت نفسك تريد الزنا فافتكر ربك و افتكر دينك و افتكر الجنة و النار. إقرأ
القرآن و تفسيره حتى تطمئن أنك ستحاسب يوم ما و أنك ستجازى يوم ما. إقرأ في ملفات الروح و مواضيع
الموت و عذاب القبر و حساب يوم القيامة و إقرأ ما هو مصيرك و أنت تخون الله و تخون عبدته الذي صخرها
لك الله لتحفظ مالك و أولادك و نفسك. عيب عليك، كيف لك قلب تفعل كذا بمرأة تعتمد عليك في كل شئ؟
استحي من نفسك! كف عن هذا الأمر فورا و استغفر الله العظيم من كل ذنب عظيم. أكثر الاستغفار و
الصلاة لعل الله يهديك. إرجع الى الله و كن مع صفوف الطاهرين و لا تكن مع صفوف المغضوب عليهم.
كفاك زنا!! طهر نفسك و جدد ايمانك بلا اله إلا الله محمد رسول الله.

لو أعرف من أنت لهجمت عليك! لما فيك من شراسة و وقذارة اتجاه زوجتك التى تفتكر أنك نظيف و شريف و
وفي و لكنك تطعنها في قلبها هداك الله!!!

تب الى الله! لا تزعل من كلامي هو كله لمصلحتك!
أسأل الله أن يحفظك من كل مكروه وفتنة..و يهديك الى الصراط المستقيم

اعترافك بالخطا وبالخيانة هو توبة ولكن قواها بالعزم والرجوع عن المعاصي وطلب رضاء الله سبحانه

وحافظ على بيتك وكما تدين تدان في بيتك في يوم من الايام


اعانك الله ورزقك الله الاستقامة والخوف من الله

__________________
اللَّهُمَّ إِنِّي أَسْأَلُكَ الثَّبَاتَ فِي الأَمْرِ وَأَسْأَلُكَ شُكْرَ نِعْمَتِكَ، وَحُسْنَ عِبَادَتِكَ، وَأَسْأَلُكَ قَلْباً سَلِيماً وَلِسَاناً صَادِقاً

اذكر ربك ،
من كان منكم بلا خطيئة فليرمها بحجر ،،،
تأنيب النفس ولومها موب حل ،،،
اتمنى تراسل المشرفين و تغير عنوان موضوعك ،،
انا زوج تائب ،،،
ركز على هالناحية وانسى موضوع الخيانة ،،،
موضوع مر وانتهى ،،،
ارفع ذبذباتك الايجابية واطلع مع زوجتك و عيالك رحلة ،،
اطلعوا السوق / ملاهي / رح معهم السوبر ماركت / طلعوا البر ....
غيروا جو
اتمنى لك حياة سعيدة

__________________
توقيع مخالف

أخي/أختي (لا أعلم هويتك) الورد المجروح..

اعترف بخيانتي للأمانة، و لا انكرها. أنا لم أقل أني أحزن عليها (فقط)، بل أنا حزين على نفسي و عليها و على طفلي، و قبل كل هذا أنا حزين لأني خنت أمانة الله.

أتيت هنا طالبا العون لأخيكم بعد الله سبحانه و تعالى، ماذا عساي أن أفعل؟

سؤال أتوجه به إليك قبل أن أغادر مربع الرد الصغير هذا..

أتعتقدين أني لست بنادم؟ أتظنين أنني لا أشعر بألم المعصية و وقعها على نفسي؟

لم أتعمّد إطلاقا أن أجعل الله أهون الناظرين إليّ، و لو كان كذلك، لكان الران قد غطى قلبي، و لما رأيتني ها هنا ابحث عن مساعدتكم و عونكم و كلي ندم و ألم.


تحياتي لك

أختي الكريمة .. أميرات

جوزيت خير، سأعمل بنصيحتك، فلا تنسي أخاك من دعوة في ظهر الغيب ربما كانت سببا لتوبته.

لك تحياتي؛؛