بقايا الماضى ... - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 17-04-2005, 02:56 AM
  #1
عمرية
عضو جديد
 الصورة الرمزية عمرية
تاريخ التسجيل: Aug 2004
المشاركات: 29
عمرية غير متصل  
tongue3 بقايا الماضى ...



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

اخوتى الأحبة فى الله ...

أُشهد الله أنى أحبكم جميعاً فى الله

وأدعو الله أن يبارك فيكم ويعينكم على أمر دينكم ودنياكم...

وهذه مشاركة بسيطة منى أرجو أن تنال إعجابكم...




بقايا الماضى.. د / أكرم رضا



بقايا الماضى..

جاءها يقدم رجلاً و يؤخر أخرى ، يسأل الله القبول .

يتحسس جيبه الفارغ ، ويدعو الله : " رَبِّ إِنِّي لِمَا أَنزَلْتَ إِلَيَّ مِنْ خَيْرٍ فَقِيرٌ {24} " ( القصص)
يعترض الأب ، تثور الأم ..

تصرُّ هى على القبول ..

- أليس ذا دين؟! ألم يوص الرسول صلى الله عليه وسلم بمثله؟!

لقد رضينا دينه وخُلُقهُ ، زوِّجه يا أبى " إِن يَكُونُوا فُقَرَاء يُغْنِهِمُ اللَّهُ مِن فَضْلِهِ
وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ {32} " ( النور)

- حجتها قوية .. ونحن ربيناها على ذلك .

هى صورة منك يا سيدتى ، يا أمَّ البنات .

وبين الحوقلات والبسملات والتكبيرات تعلو الهتافات و تُعلق الرايات ، ويضىء الفرح فى القلوب ، لقد تزوجت هيام من محمود.

تحمل معه الفأس ... تلعق عنه العرق .. تسقيه بيدها العزم.

ينطلق ... تعانى... وينطلق...

تأوى إلى ركعات الفجر ... يحنو عليها القرآن .. تدجعو لشريك المحراب .

تحمل ... تلد ... تربى...

تذبل ، لولا عبير فى ثنايا الأوراق ...

تسقط ورقة خلف العيال ، و ورقة هم ...

تنسى صلاة خلف صلاة..

تنسى حتى صلاة الفجر... تنسى أن تنضح فى وجهه الماء قبل آذان الفجر ...

بعد الحث على الأوراد ، بعد تنافس فى الأذكار ، أصبح كل الهم دفع الهم !!

يعمل ... يكبر ... يتألق ...

تدب القوة فى عروقه ... يتحسس جيبه ... يزهو ..
يستشعر ثقل بقايا الماضى ...

تخرج من فمه بقايا زفرات..

قالت من بين دموع العزة :

لست بقايا ... !!

أنا دفء ليالى البرد ، أنا ذراعاك ، أنا دقات القلب اللاهث خلفك فى الطرقات .

سددت من أنفاسى ديونك ، أتذكر آخر قسط ؟ أتذكر يوم بعت ضفائرى يا أيوب؟

لست الماضى !!! أنا جناحاك .. هل يكبر جسد دون أن يقوى جناحاه؟!

فلتقطعهما إن شئت وحلّق ... وتذكر يوم العقد ..

وتذكر فقرات العهد ، وتذكر آخر قُبلةٍ على تلك اليد .

تنزل دمعة عزة ...

يتماسك قلب كاد أن ينهار ...

يرفع رأسه ... يجذبه ضمير مكدود ، وجسد منهك ...

منذ سنين لم يغسله نسيم الفجر ...

ضمَّ اليد إلى شفتيه ... أراح الرأس بين الجناحين ... وعاد الدفء

وقال يتلمس عبير عطر الماضى:

- تلومى؟!

لكِ كل ما قلت وأكثر ... أذكر...

لكن لومى عليك يوم تركت اللوم ..

أين النفحات الأولى ؟!

يوم الذكر ..
يوم الفرقان وطه والشعراء ...
يوم التوبة والأنفال ..

أين ضمير التقوى ينادى : حرام و حلال ؟!

لماذا يذوب العمر فى حر المال ، وتذوبين صرعى العيال ؟!

لماذا زاد الشق ، وتركت الكف ، وأوليت الظهر ؟

لُومى وألومك على أول هجر ...

يوم أضعنا صلاة الفجر

( الصلاة خير من النوم ... الصلاة خير من النوم ... الله أكبر ... الله أكبر .... لا إله إلا الله )


وإن كرهها لم يهنها...

عندما تكون زوجتك حبيبة إلى قلبك ، وأنت فى هذه الحالة لا تحتاج إلى وصية عليها ستكون حقاً ومن قلبك الذين قيل فيهم :- " إن أحبها أكرمها " .

ولكن نسأل هنا عن الزوجة عندما لا تكون بتلك الدرجة من الحب ؟

وقبل أن ندخل فى الموضوع أحب أن أوضح أن الحب فى الحياة الزوجية يزيد وينقص مع المواقف ، فلا توجد زوجة محبوبة على طول الوقت أو مكروهة كذلك ، غير أن هناك أوقاتاً ومواقف أو صفات و تصرفات من الزوجة تجعل زوجها يجد فى قلبه منها شيئاً.

والسؤال الآن : ما شكل التعامل الذى لابد أن يقوم به الزوج فى هذه الحالة ؟

إن الله – تعالى - جعل أصل التعامل بين الزوجين قائم على المودة ، وهى قمة التعبير عن الحب ... يقول – تعالى - : " وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ
أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً
إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ {21} ( الروم )

فإن ضعفت المودة ، وقل الحب ، بقيت الحقوق محفوظة ، وظلت المروءات قائمة ، فيكون إطار التعامل بين الزوجين الرحمة .

وإما مودة من منطلق الحب ، أو رحمة –أى التعاطف والوفاء للعشرة – إذا قل الحب .

وأصل العلاقة هى الإسلام ، وتحيطها حقوق الأخوة الإسلامية العامة.

يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم :- " لا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه ما يحب لنفسه "


وأظن أن حقوق الزوجة على زوجها أعظم من حقوق الأخوة الإسلامية ، فقد أضيفت إلى رابطة الإسلام رابطة الزواج المقدسة ، والذى يقول عنها عزّ وجلّ :- " وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقاً غَلِيظاً " {21} ( النساء )

ولم يشترط الله – تعالى – الحب عندما أمر الرجال بإعطاء الحقوق للنساء ،
فقال – تعالى - :- " وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ " {228} ( النساء )

بل وبجانب المعروف ، وعند الكره ، تكون الوصايا أعظم ، والمطالبة بتغيير وجهات النظر بعضهم فى بعض ..

يقول – تعالى – " وَعَاشِرُوهُنَّ بِالْمَعْرُوفِ فَإِن كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى
أَن تَكْرَهُواْ شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً " {19} (النساء)

فأنت إن أحببتها لا تحتاج من يوصيك بالمعروف ، وإن كرهت فإن الله ينبهك أن خزائنه ممتلئة ومفاتيحها أن تعامل زوجتك – وإن كرهتها – بالمعروف وعندها قد يحعل الله فيها خيراً كثيراً .

وأظن أن فيها الخير ، ولكن كرهم قد وضع على عينيك غشاوة فلا تراه .


كن رجلاً رفيع الذوق

فما حدود المعروف فى التعامل مع الزوجة ؟ أو ما الحد الأدنى المطلوب منك فى تعاملك مع زوجتك ؟

إن الله لخصها فى كلمة واحدة هى :- الرحمة .

وأقول لك ما يقوله أصحاب الخلق : " كن رجل زوق "

وأصرخ فيك صرخة عمرية عندما أراد رجل أن يطلق زوجته ، لأنه لا يحبها ، فقال الفاروق :

" ويحك ! ألم تُبن البيوت إلا على الحب ؟ فأين الرعاية ؟ وأين التذمم ؟! "

وتلمّس معى هذه الملامح :

أولا ً : متى تطلب ؟

الزوج يقضى الكثير من الوقت خارج البيت وعندما يعود إلى بيته يكون له مموعة من الطلبات ،
التة تتدرج من المهم فالأهم فالأكثر أهمية .

والرجل يظن أن زوجته مسؤولة عن قضاء طلباته ، وأنها إن لم تقض ِ هذه الطلبات فهى مقصرة فى حقه كزوج .

قلت لصاحبى :

ما أمثلة هذه الطلبات ؟ أليس من بابا أعطنى كوباً من الماء ؟ أين ملابسى؟ أين أجد حزامى ؟ ... إلخ

قال لى :

وأكثر من ذلك مثل : أ{يد صنفاً معيناً من الطعام ، عليك أن ترسلى ملابسى للكوّاء ..
سنذهب اليوم لزيارة أهلى .. أعدى عشاءً لأصدقائى .. أعدى حقيبة سفرى .

قلت له : لقد وضع العلماء أمثال هذه الطلبات فى باب العشرة بالمعروف لا فى باب الواجب ،
و وجهوا نظر الزوجة أن قضاءها لمثل هذه الطلبات لزوجها هو ما يسمى بحُسن تبعل المرأة لزوجها ، والذى اعتبره النبى صلى الله عليه وسلم مساوياً لأجر الجهاد .

ولكن دورك أنت لتقوم زوجتك بمثل هذه الطلبات أن تكون رجلاً رفيع الذوق ، وتتعلم متى تطلب .

والآن أقول لك : لا تطلب منها فى مثل هذه الأوقات :-

1- أيام شدة ألم المحيض عليها.
2- حين تكون صديقاتها أو قريباتها عندها.
3- بعد جرحها بكلمة قاسية .
4- وهى مشغولة بعمل آخر .
5- لا تطلب منها أكثر من حاجة فى وقت واحد .

فالحد الأدنى قى الطلب إلا تطلب منها فى مثل هذه الأوقات ، وهذه هى الرحمة ، والحد الأعلى أن تساعدها على أداء مهماتها الأساسية فى مثل هذه الأوقات .

فهذه هى المودة وهذا هو الحب .


ثانياً : لم لا تقول : أسف ؟!

عندما وجهت هذا السؤال لصاحبى وهو يحاورنى إذا به يضع لى قائمة طويلة من الأسباب التى تجعله لا يعتذر أبداً لزوجته .

قال وقد ارتدى طاقية الحكمة :

أولاً : لابد من وضع النقاط فوق الحروف ، وأن تدرك أنها مخطئة .
ثانياً : الخطأ الصغير منها قد يؤدى إلى أكبر و أكبر فى سلسلة من الأخطاء .
ثالثاً : الرجال قوامون على النساء ، والمفترض أن تعتذر هى لى .
رابعاً : قاطعته بسرعة قائلاً :
أخى ، أنت تتحدث فى موضوع آخر ، أنا لا أحدثك عنها عندما تخطىء هى ، ولكن عندما تخطىء أنت ، ويظهر خطؤك واضحاً .. أظنك لا تقول : آسف ؟!

نظر لى صديقى برهة ، ثم قال وهو يهز رأسه : - لا ، لا أقولها أبداً .
ثم اندفع يبرر ذلك قائلا :

- هل تريد أن أفقد هيبتى وأضيع مكانتى ؟
ثم إن الأسف هو نوع من الاعتراف بالخطأ والإقرار بالعيب ، وفى الغالب تكون هى سبب المشكلة ، وبأسلوبها قادتنى للخطأ .

ثم اسمع يا استاذ ... (( الرجال لا يعتذرون ))

قلت له مبتسماً :

من الألمعى الذى قال هذه العبارة ، فما بالك بسيد الخلق صلى الله عليه وسلم يسترضى زوجاته ويسارع بتبرير مواقفه ، بل ويقدم لهن الهدايا العينية والمعنوية فى سبيل أن ترضى ، على الرغم أنه لم يكن يفعل حراماً .

لمّا كان يوم حفصة استأذنت النبى صلى الله عليه وسلم فى زيارة أبويها فأذن لها ، فلما خرجت جاءته جاريته ( مارية القبطية ) ، وكانت ملك يمينه ، يحل له معاشرتها ، وأم ولده إبراهيم ، فعاشرها فى بيت حفصة ، فلما رجعت حفصة وجدتها فى البيت ، وعلمت بذلك ... فغارت غيرة شديدة وقالت : أدخلتها بيتى فى غيابى ، وعاشرتها على فراشى ؟!
ما أراك تفعل هذا إلا لهوانى عليك ! فأخذ الرسول صلى الله عليه وسلم يسترضيها
حتى قال لها : (( أيرضيك أنى حرمتها علىّ فلن أعاشرها بعد اليوم ؟! ، فنزل قول الله – تعالى - : " يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ لِمَ تُحَرِّمُ مَا أَحَلَّ اللَّهُ لَكَ تَبْتَغِي مَرْضَاتَ أَزْوَاجِكَ وَاللَّهُ
غَفُورٌ رَّحِيمٌ " {1} ( التحريم )

انفجر صاحبى ضاحكاً وهو يقول :

صلى الله عليه وسلم ... الحقيقة أنى أحياناً أعتذر ، ولكن عندما أريد أن أنهى الخلاف .

قلت له فى جدية :
- ولكنه بهذه الطريقة يكون للأسف نوع من الاستفزاز .

قال لى صاحبى وهو لا يزال مبتسماً :-

- هناك نوع آخر من الاعتذار الذى يكون اسلوباً من أساليب الرفض ، كأن أقول : آسف ،
لن أقوم بهذا العمل .

آسف ، مضطر للانصراف .
آسف ، لا أقبل هذا الرأى .

قلت له و أنا أشاركه ابتسامة صريحة :

- ثم نشتكى زوجاتنا و نتهمهن بالعصبية !
لا يا استاذ ، تعلم كيف تعتذر ، فإن الاعتذار من شيمة الرجل الذوق ، والحد الأدنى أن تعتذر بصدق عندما تكون مخطئاً ، وأن يكون اعتذارك ليس مجرد كلمة ، وإنما لمسة حانية ، وقبلة دافئة ، وهدية رقيقة .

وهذه هى الرحمة .

والحد الأعلى أن تعتذر عنها إذا أخطأت هى ، وأن تلتمس لها عذراً وألف عذر ، وألا تُلجِئها إلى الاعتذار ، وأن تذيب خجلها من خطئها فى جمال ابتسامتك ، ودفء لمستك ، وعبير لثمتك.
وهذه هى المودة ... هذا هو الحب...

المصدر:-

سلسلة من الحياة .....

1- بقايا الماضى ... د/ أكرم رضا



... اختكم فى الله

عُمرية....
قديم 17-04-2005, 06:33 AM
  #2
النور والحنان
عضو المنتدى الفخري
تاريخ التسجيل: Jan 2005
المشاركات: 14,010
النور والحنان غير متصل  
icon14 يالله ... كم هي جميلة تلك الحياة !!!

الأخت الكريمة ( عمرية )

يعجز القلم عن وصف هذا الموضوع في روعته .. وعدله .. وإنصافه ..

يا الله .. كم هم جميل إذا كنا في حياتنا الزوجية كذلك ...

رجالا ... أو نساءً ...

فكل يحرص على نفسه ... أن تقدم أفضل ما لديها .. وأن لا تخطئ كثيرا قدر المستطاع ...

وفي الوقت ذاته ... لا يبحث عن أخطاء الطرف الآخر ... ولا ينتظر ردة فعل الطرف الآخر ... ولا يعاند

الطرف الآخر ... ولا يطالب بحقوقه بالدرجة الأولى .. ويبني عليها ردة فعله ..

يالله كم هي جميلة تلك الحياة ....

أفليس حري بنا أيها الأحبة أن تعيشها !!!

فعلا وصدقا وعدلا ... هنيئاً للعاقل والأريب واللبيب الذي يعيش تلك الحياة ...

تحياتي لك .. وأشكرك شكرا جزيلا على نقل هذا الموضوع ... وعلى ما يبدو فإن هناك المزيد ... فإننا

في انتظار ... بل في شوق وانتظار
__________________
... ( بالحب نعيش أجمل حياة ) ...
قديم 17-04-2005, 04:51 PM
  #3
بهجة الروح
قلب المنتدى النابض
 الصورة الرمزية بهجة الروح
تاريخ التسجيل: Apr 2005
المشاركات: 1,142
بهجة الروح غير متصل  
السلام عليكم..

اختي.... عمريه

اشكرك كل الشكر على هذا الموضوع الاكثر من رائع

بهجة الروح
قديم 17-04-2005, 05:26 PM
  #4
وجه الخير
عضو المنتدى الفخري
 الصورة الرمزية وجه الخير
تاريخ التسجيل: Nov 2003
المشاركات: 10,270
وجه الخير غير متصل  

الأخت الفاضلة / عمرية

جزاك الله خيرا، ولا حرمت الأجر؛ على هذا الطرح الموفق والمفيد

إلى الأمام دائماً وبالتوفيق إن شاء الله

احـتــرامـــي
__________________





قديم 17-04-2005, 10:34 PM
  #5
عمرية
عضو جديد
 الصورة الرمزية عمرية
تاريخ التسجيل: Aug 2004
المشاركات: 29
عمرية غير متصل  
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته

الاخوة الكرام / النور والإيمان ، بهجة الروح ، وجه الخير


جزاكم الله خيراً على كلماتكم الرقيقة جميعاً

... عُمرية
قديم 20-04-2005, 04:50 AM
  #6
LittleLulu
عضو المنتدى الفخري
 الصورة الرمزية LittleLulu
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 11,241
LittleLulu غير متصل  
مشكورة اختي الكريمة على هذا الطرح القيّم

جزاكِ الله خير

تحياتي
قديم 20-04-2005, 01:27 PM
  #7
تولة عود
عضو نشيط
تاريخ التسجيل: Feb 2005
المشاركات: 182
تولة عود غير متصل  
رائع
(ان تسود المودة والرحمة في ذلك العش)
__________________
كلما عظم شأن الزوجة دل ذلك على نبل زوجها وعظيم خلقه
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 11:47 PM.


images