قصة واقعية حدثت لزميلي :
هو رجل مبتلا بالشيشة ...
لا يستطيع أن يمر عليه يوم دون أن يدخّن ( الشيشة ) !!
كنت أتحدث معه قبل زواجه ، هل ستخبر زوجتك بأنك إنسان ( مدخّن ) !!
قال .. إستحاااااااله ، وإيش اللي يجبرني !!
وبعدين الشيشة لا تبقي أي ( رائحة ) لا بالجسم ولا الملابس !!
الرجل سافر ( أسبوعين ) عسل ...
عدّى اليوم الأول بسلام .. بدون شيشة
اليوم الثاني عدّى بصعوبة .. بدون شيشة
اليوم الثالث غيّر الفندق من باب التغيير ...
بداية دخولهم للفندق هو وزوجته المصون ( طاحت ) عينه على مطعم بنهاية اللبي قريب للمسبح يقدمون ( الشيــــيشة ) ، حسب كلامه لي يقوووول بغيت ( أطاااامر بمكاني من الفرح )
شيشة لا وبنفس الفندق
الرجل أول ماطلع السويت تبعه استأذن من زوجته بعذر ( مقبول ) وقال مجرد نصف ساعة بالكثير وراجع لك بس لازم أراجع بعض الأشياء مع الإستقبال !!
نزل طيراااااااان على المطعم وطلب شيشة على مزاجه !!
الجلسة كانت خارجية عند ( المسبح ) ...
راح من الوقت تقريباً 15 دقيقة واتصلت عليه زوجته رفع الجوال وشاف الرقم ولا رد لأنه مشغول طبعا
أتصلت عليه بعد 3 دقايق برضو رفع الجوال وشاف الرقم ونزله مرة ثانية على الطاولة !!
بعد وقت كافي بالنسبة له طلع لزوجته أو ما شافته قالت له (( بشّر إنشالله الشيشة حلوه )) !!!!!
أنذهل ،، أنصدم ،، أستغرب !!!
يقول ماتكلمت ولا كلمه على طوووووول طاحت عينه على الشرفة ( البلكونه ) اللي كانت (مطلّة ) على المسبح وكانت ( كاااااااشفة ) لكل المكان وبوضح تااااااااااااام وزوجته كانت وأهي تتصل عليه ومايرد كانت تشوووووفه