أبني الكريم
طكرت صفة العناد وهو ثمرة لشجرة لها قبل الثمرة افروع وأوراق وجذع وجذور فنعرف شخصيتها وشجرتها النفسية وشخصيةأسرتها ومن تربت بينهم فتتضح الرؤية ونعرف السبب بدل أن نفتح صفحة التخمين. فهي تعلم أنها قد تخسر الزوج بسبب العناد ورغم ذلك مستمرة هذا كله من وصفك لها وهناك زاوية أخرى لميزان المعالجة وهو رؤيتها هي لما تفعل فقد لا تراه عناداً وليس تشكيكاً في كلامك وإنما هو توازن بالرؤية فإذا طلبت منها عدم العناد وطاعة الزوج ما هي مبرراتها ؟ وهل هي منطقية [COLOR="rgb(46, 139, 87)"] ليس لديها مبررات واضحة ومن كلامها انها تسمع الكلام وانها بالطبخ وامور البيت فهي طائعه لزوجها وفمره من المرات قلت لها هذا الغرض لا تنقليه انا بانقله وحلفتها انها ماتجيه فعصت فهي تحب ان تفرض رأيها وتقول انها شيخه في بيت اهلها وعندما تزعل لا ترد السلام علي ولا تكلمني فقط تطبخ وتسكت فهي تشوف انها هي الصح وانا الخطا ولا تعتذر نهائيا هي احيانا تخطئ وانا اعتذر لكي تمشي الامور والان بدا ينفذ صبري شيئا فشيئا اتوقع انها غير منطقيه [/COLOR] وبالنسبة لطاعة الزوج فمدارها على العشرة بالمعروف (ولهن مثل الذي عليهن)الآية. وما رأي والديها وأسرتها. لا احد يدري من اهلها فنحن حديثي الزواج وهي حامل انتظر تعليقك لنتوسع بالمعالجة. |
ابني الكريم
السنة الأولى من الزواج مثل الربع ساعة الأولى من المبارات حيث يختبر كل فريق الآخر ليعرف نقاط ضعفه ونقاط قوته ليتم التعامل معها وهذه نظرة واقعية وليست النظرة المثالية وبعد ذلك يتم التمدد من شخصية هذا الطرف ليستولي على مساحة كبيرة من مساحة الطرف الآخر في الزواج فإذا كانت الزوجة قوية الشخصية مثلاً وغير منصفة من نفسها وترى الزوج جزء مكمل لها فتمتد بحقوقها وإنقاص حقوقه لتمتد حقوقها بما تحب وعدم فعل ما لا تحب فعله , فإذا واجهت زوجاً ذو شخصية هادئة متسامحة تابعة فينسجمان معاً لدورانه في فلكها, وإذا قابلت شخصية قيادية لا ترضى بالتهاون في حقوقها يحدث التصادم والمشاكل, وكذلك الرجل إذا كان ذو شخصية قوية وغير منصف من نفسه ويرى الزوجة مكملة لما يحب لنفسه فيمتد على حسابها ويبيح لنفسه ما يحرمه عليها قالت زوجتك أنها شيخة في بيت أهلها فإذا كان معنى هذه الكلمة أنها ذات حسب وجاه ومخدومة على كل حال فهذا من حقها فيما دون حقوقك كزوج. ذكرت أنها حامل فهل للوحم دور فيما بينكما؟ علاج عناد زوجتك بيدك وهو على النحو التالي: يظهر بأنها تناسيك وأنت تناسبها ولكن التجربة جديدة عليكما فضع لك هدفاً بعيداً وهو بيتكما بعد ثلاثين سنة وهي معك وأولادكما وأحفادكما وأعمل على إعانتها على ما جاءت من سلوكيات من منزل والديها لتؤدبها باللين وحسن التوجيه والحوار الهادي المنطقي وبالتدريج في ذلك حتى تصل لهدفك فهذا من القوامة التي لك , واستمتع بها وبها عوج, ولا تنتظر مبادرتها لإصلاح نفسها فهي لا ترى أنها تخطئ. ولم تذكر عمرها لنرى تأثيره على سلوكها. |
ابني الكريم
لا تنتظر أن تعدل من سلوكها بنفسها بل بادر لفرض الحلول والحوار الهادي واطلب ان تهدي من صوتها وتبرر سلوكها لك وناقشهاحتىتصلان للحل المناسب. |
حاورتها بانها تعاند وهذا خطا وتقول انها لا تعاند والشي الاخر اقول لها اذا اخطأتي اعتذري تقول الاعتذاز ليس في قاموسي ولن اعتذر وتقول انها لا تخطئ وانها تعرف الحياه
وتفضل والديها وانها في بيت اهلا معززه وصاحبه رأي ومن هذا القبيل ووضحت لها ان الزوجه اذا اطاعت زوجها تدخل الجنه والمشكله الاخرى لا يوجد لديها اسلوب جيد في كل شي والكلمة الحلوه لا اسمعها نهائياً شكرا لك |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|