ست مزايا يحتاج اليها الاطفال كي يشبوا قادرين علي مجابهة التحديات :-
1 - الثقة بالنفس : في ظني ان هذة الميزة تحتل المرتبة الاولي اذ لا يصمد امام الصعوبات الا الذين يثقون بانفسهم و بقدرتهم علي مجابهة التحدي.
ماذا يستطيع الوالدان فعلة من اجل تعزيز اعتماد اولادهم علي انفسهم ؟
انهم قادرون علي فعل الكثير اذا هم اتبعا الطريقة الاتية:
راقب مواهب و لدك وقدراتة الدقيقية ثم ساعده علي صقلها من دون ان تتوقع منه كثيرا في وقت قصير وقد يصعب علي رياضي ان يفهم نزوغ ابنه الي لعب الشطرنج بدلا من كرة القدم فلو اراد ذلك الاب ان ينمي في ولده الثقة بالنفس فعلية ان يعرف ان الشطرتج هو سبيلة الي ذلك فاذا اتقن الولد ما يهواه فانه يقتنع بقدرتة علي اتقان كل الامر فلا يخاف من تجريب حظه في اي منها ومتي ترسخت هذه النزه فية يصبح قادرا علي حل المشاكل وهذا كل ما يحتاج اليه.
2- الاندفاع
لولا الاندفاع لما استطاع الانسان انجاز اي عمل كبير كلي قناعه بانه حتي الامور البسيطه لم تكن لتتحقق لولا مقدار صغير منالاندفاع والامر لا يقتضي غرس هذه الميزه فياولادنا فكثير منهم يسري الاندفاع في عروقهم منذ لادتهم علي الاهل رعاية هذه الميزه و ذلك ليس بالامر اليسير اذ يسهل اطفاء جذوتها بالتوبيخ والسخربة الاخفاق المتكرر و تثير حماسة الاطفال ضحك الكبار وتنذرهم احيانا لكن ذلك قد يثبط العزم ويخفف حدة الاندفاع .
3: الشعور مع الاخرين :
كل اب او ام حاول ان يطيب خاطر ولده الحزين علي وفاة هرته يدرك ان الاطفال شديدو التحمس لما تكابدة المخلوقات الاخري من عذاب والم وهذا شعور نبيل تمكن تنميته كما يمكن اضعافه فاذا ساد البيت جو من العطف علي الاخرين واذا راي الطفل والديه يضحيان في سبيل الفقراء فان شعوره هذا ينمو ويرسخ.
4- الاحترام
تكاد هذه اللفظه تضيع من قاموس السلوك العام لقد آن لنا احياؤها في نفوسنا ومجتمعنا فالاحترام هو ذلك التفكير العميق الذي يملا قلب الانسان ايمانا راسخا بان هناك قيما جديرة بالتقدير يجب ان تراعي وتحفظ ولو فكرت قليلا لوجدت ان معظم مشاكلنا ناتجة من انعدام هذا الايمان الثابت المطلق فما الجريمه سوي استخفاف بالقانون وما تلويث البيئه سوي احتقار لحقوق الاخرين وما نقل الاخبار المشوهه سوي استهتار بالحقيقةفهل نستطيع والحال هذه ان نغرس في نفوس اولادنا هذه الاحساس بالتقدير؟
اجل اننا قادرون علي ذلك شرط ان تفرض عليهم التزام هذا المبدا لا ان نكتفي بالتمني عليهم.
ولكن ماذا نفرض علي اولادنا وكيف؟
نفرض عليهم تعلم الانصاف كمبدا للتعامل بين البشر، وذلك في مرحلة باكرة جدا من طفولتهم فنعودهم مشاركة اقرانهم في لعبهم ثم نستكمل ذلك في مرحلة رواية القصص فنشدد علي الفضائل كالشجاعة والوفاء و النبل كي ترغبها العقل اذ تثير حماستها وغيرتها ويمكنك ان تعلم اولادك احترام وطنهم فتخبرهم عن المواقع التي صنع فيها التاريخ او تصحبهم الي زيارتها. تستمر عملية غرس القيم هذه التي يكون فيها الوالدان دائما القدوة الحسنة لاولادهم الي ان يصبح مبدا السلوك العام هذا قانونا ذاتيا يفرض نفسه وعندما يبلغ الولد هذه المرحلة من النضج يصبحالاحترام احتراما للذات.
5- المرونه
ان القدرة علي مجاراة التغيرات هي الضررة الالي للحياة المستقرة الهادئه في المستقبل والذين يتمسكون بعناد بواقع حياتهم هم اكثر الناس تعرضا للصدمات.
كيف تكسب طفلك القدرة علي التكيف ؟
ان افضل طريقة اعرفها هي تشجيع الصفات التي تخلص الفكر من ضعفة المحبه مثلا ففي امكان الاهل تشجيع اولادهم علي الحب من خلال تصرفاتهم وتوددهم الي اولادهم والي الاخرين والاولاد الذين ينالون فسطا كبيرا من المحبة يشبون وهم قادرون علي حب ماحولهم والمحبه اقوي مقاوم للصدمات .
ان اصحاب الطباع الصلبة اشخاص منطوون علي ذواتهم فقدوا اللذه في البحث والسؤال وما احلي ان ننمي في نفوسهم روح الدعابة التي تزيل الهموم خصوصا التهكم البرئ علي اخطاء الذات وان الاشخاص الذين يقصدون علماء النفس قلما يملكون القدرة علي الدعابة وانتقاد الذات بمرح وان هذه الملكة تنتقل من جيل الي جيل .
6- الامل
هذه الصفه هي حقا اكثر ما يحتاج اليه العالم فهي تجعل الانسان جسورافي ساعات الضيق فينتظر بزوغ الشمس من خلف الغيوم المتبلدة ويقتنع بان لكل مشكلة حلا ويؤمن بقدرتة علي مجابهة التحديات وحل المشاكل المستعصية علي الوالد ان يكون متفائلا كي يربي اولادا متفائلين فالخوف التشاؤم و الكابة مشاعر سريعة التفشي اذا اشبع بها جو البيت اما اذا تعلم الولد ان لكل جواد كبوة وان الحظ اذا خانه مرة فقد يحالفة في المره المقبلة فسوف يتكون لدية شعور يبدو معه المجهول اقل رهبه والازمات اقل تعقيدا وان الايمان بالله هو اعظم بان للرجاء واقوي دعامه له.
فالانسان الذي يؤمن ايمانا راسخا بوجود اله محب يرعي البشر ويمد اليهم يد العون يصبح لدية مصدر قوة لا تجد .... فتحفزه قناعته الداخليةعلي الاستمرار في النضال الي ان يتغلب علي مشاكله ايا تكن
م ن ق و ل