وصية ام معاصرة لابنتها قبل الزفاف
[color=#FF0000][font=Arial][size=7]السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اخواتي واخوتي الاعزاء , اما بعد
بينما كنت اطالع كتابا للمؤلف محمود مهدي الاستانبولي اعجبتني هذه الكلمات البسيطة والثمينة في آن معا والنص يقول :
ونصحت ام معاصرة ابنتها بالنصيحه التالية وقد مزجتها بابتسامتها ودموعها :
يا بنيتي !
انت مقبلة على حياة جديدةحياة لا مكان فيها لابيك وامك . أو لاحد من اخوانك فيها ... ستصبحين صاحبة لرجل لا يريد أن يشاركه فيك أحد حتى لو كان من لحمك ودمك ...
كوني له زوجة يا ابنتي وكوني له أما , اجعليه يشعر أنك كل شيء في حياته وكل شيء في دنياه ... اذكري دائما أن الرجل أي رجل طفل كبير أقل كلمة حلوة تسعده , لا تجعليه يشعر أنه بزواجه منك قد حرمك أهلك وأسرتك ,ان هذا الشعور نفسه قد ينتابه هو , فهو أيضا قد ترك بيت والديه وترك اسرته من اجلك , ولكن الفرق بينه وبينك , هو الفرق بين ألمرأة والرجل ... ألمراة تحن دائما الى أسرتها , الى البيت الذي ولدت فيه ونشأت وكبرت وتعلمت ... ولكن لابد لها أن تعود نفسها على هذه الحياة الجديدة, لابد لها أن تكيف حياتها مع هذا الرجل ألذي اصبح لها زوجا وراعيا وأبا لاطفالها ... هذه هي دنياك ألجديدة .
يا ابنتي , هذا هو حاضرك ومستقبلك هذه هي اسرتك التي شاركتما أنت وزوجك في صنعها , أما ابواك فهما ماض .. اني لا اطلب منك أن تنسي أباك وامك واخواتك , لانهم لن ينسوك أبدا يا حبيبتي , وكيف تنسى ألام فلذة كبدها ولكني أطلب منك أن تحبي زوجك وتعيشي له وتسعدي بحياتك معه.
نقلا عن كتاب تحفه العروس للمؤلف محمود مهدي الاستانبولي
تخيلوا معي أعزائي لو أن كل أم صالحه وتتمنى الخير لابنتها تقوم بتقديم هذة النصيحه لها فهل يا تري كان هناك مشكلات بين الازواج