" الهديّة المنتظرة "
تظلّ الحياة الزوجية رباط مُقدّس لا يمكن أن تُحلّ عراه الوثيقة
أوتتمزق إلا بأيدي الشركاء فيها ... إما بنزاع أو فتور أو طلاق ....
وعندما لا يُحسَن فنّ إدارة وإحتواء وحلّ تلك المشكلات ....
ولعلني أجدّ من وسائل إعادة الروح المتهالكة إلى الحياة ...
"" الهدّية ""
إنها رسالة قد تكون أبلغ من كلّ الكلمات ... وذلك عندما تجد
نفسك في وقت من الأوقات أو مشكلة من المُشكلات عاجزا عن
إستخدام لغة " الأحرف " ...
وهنا لا أُهمّش أهميّة بل وضرورة " الحوار والتفاهم " ...
ولكن أحيانا تجد نفسك كالمشلول عن فعل أي شيء مـــا ..
فبدلا من أن تلوذ بصمتك ... أو أن تلوذي أنتِ بصمتك ...
وأنتم تُضمرون الكراهية لتلكم المشكلة فلعلّ لغة " الهدية " تكون
أقدر من أي قدرة أخرى .......
فلمَ لا يتفطن الأزواج إلى ضرورة ذلك .. بل وكم أتمنى أن تكون في
غير المشكلات ....
فكم مِن زوج تذّكر زوجته " بهدّية خاصة " للعيد ... ليوم الزواج ..
بغضّ النظر عن " مصاريف العيد " ....
كم من زوج دخل بيته وهو يحمل ولو " وردة حمراء " أو حتى
" قطعة من الشوكولاته " لزوجته .....
أقسم للجميع هُنا أنّ لها أثرا لا يُستهان بروعته في نفس الزوجة
الحياة الزوجية مليئة بأنواع الفنون الجميلة ...
والتي درسها وعرفها الجميع ولكنها تفتقر إلى الإتقان في الإداء
تفتقر إلى " روح المبادرة " .....
ومتى ما أتقَــنــّا ذالك الفن سننعم بأروع الفنون ...
هل تحبون الفنّ .....؟
منقووووووووووول للفايده
تحياتي
ريان ـــــــــــــــــــــــ 2000