تفضل أخي الزوج لقراءة قاموس الأزواج
بعد مراجعة متأنية لقاموس مفردات
بعض الأزواج عند حوارهم زوجاتهم نقف على جملة مصطلحات وعبارات يمكن حصرها في التالي :
ـ ناقصات عقل ودين ...
ـ شاوروهن وخالفوهن ...
ـ إن النساء شياطين خلقن لنا ..
أعوذ بالله من شر الشياطين ..
ـ الرجال قوامون على النساء ...
ـ المرأة خلقت من ضلع ...
ـ واضربوهن ...
ـ فانكحوا ما طاب لكم من النساء مثنى وثلاث ورباع ...
ـ للذكر مثل حظ الأنثيين ...
وغير هذا كثير ...
والمستقريء لهذا الواقع الذكوري يصل إلى بغية الرجال من وراء هذه الإستشهادات والمتمثلة في الرغبة في تقوية الحجة وإلزامها الزوجة حال الحوار ظنا منهم كفايتها لإخراس المحاورة ...
ولأن بعض ما يستشهدون من القرآن والسنة نرى جُل الزوجات يستسلمن ولا يحسن رداً خشية المساس بقدسية الآية والحديث مما يدفع الأزواج إلى التمادي وهم في الغالب على باطل ..
.
وتفصيل ذلك على النحو التالي :
إما أن يستشهدوا بما يجهلون تفسيره ، فنقصان العقل لا بمعنى الجنون أو الخفة
فأم المؤمنين عائشة رضي الله عنها كانت تلقب بمعلمة الرجال
إنما المعنى غلبة العاطفة على تفكيرها وكيانها والتي لولاها لما كانت مهيأة للحمل والوضع والرضاع والسهر ..
ألا ترى الولد يعق أمه وقد يضربها ثم إذا تأسف ضمته مسامحة وترى أنها كدَّرت خاطره ..
بينما الرجل قد يطرد ابنه من بيته إلى الطرقات لهفوةٍ تافهة ..
وفي المقابل تطغى العقلانية على الرجال لأنها الأنسب لما أُلزموا به من تكاليف الحياة ،
وبهذا التكامل فيما جبل عليه الرجال والنساء تستقيم الحياة الأسرية ..
أما نقص الدين فبسبب دورتها الشهرية فتترك لأجلها العبادة بأمر الله سبحانه
ولو أُمرن بالصلاة التزمن
وهي مرحلة مهمة من مراحل تكوين الإنسان ذكراً وانثى ..
...
أما قوامة الرجال فهو تكليف لا تشريف ، بمعنى عليه وجوباً لا تفضلاً أن يأتيها بالطعام والشراب والسكن والدابة والأثاث ، وأن يحرسها بالليل والنهار إلى آخر الواجبات
أما خلقها من ضلع فالله خالقها ..
أما الضرب فآخر الأساليب لا أولها كما يطيب لكثير من الرجال ، فيسبقه حسن التعامل ، فالوعظ فالهجر فالضرب وبعود السواك لا بأسلاك الكهرباء أو العقال ، وفي غرفة فارغة لا أمام الأطفال ، وللفت النظر لا لدرجة التشويه ، وفي غير الوجه وغير مبرح ، وفي غير الأماكن الحساسة ..
أما التعدد فبشروطه كما قال سبحانه وتعالى : { فإن خفتم ألا تعدلوا فواحدة } ..
وبعد :
نلاحظ أن فهم جُل الرجال للنصوص الشرعية يشوبه السقم والتشويه ، وعليه فهو في الغالب في غير محله
أما الإستشهاد برصيد الأمثلة الشعبية فهي في الغالب تخالف روح الشرع ومن نسج الخيال ومن عادات جاهلية ، فحري بنا العمل وبجدية على إحراقه وعدم العود له ....
أعجبني ونقلته ..ولكن لاأذكر من أين
__________________
التعديل الأخير تم بواسطة (أم جمانة) ; 14-12-2004 الساعة 10:49 PM