بسم الله الرحمن الرحيم .
في زمن هذه التكنولوجيا التي دخلت الى بيوتنا .ابتلي الإنسان بها وامتحن.
ترى في زمن الفضائيات والنت والمسينجر.
هل سيبقى إبليس بلا عمل ؟
ام سيضع كل وسوسته لفتنة الناس ؟
بل سيرى من هذه غنيمة لإيقاع الناس...
على كل زوجة أن تعلم إنها لم تتزوج زوجا معصوما.
قد تفاجأ المرأة بزوجها يكلم البنات على المسينجر أو الجوال ..
وتقع الواقعة على نفس الزوجة وتضيق بها الدنيا .
ماذا تفعل أيعقل أن زوجها الذي ملأ عينها يفعل ذلك..
نعم لقد وقع في زمرة الذي ابتلوا بهذا البلاء وقلما يسلم منه ..
وتقول الزوجة :ماذا أفعل؟؟
أول شيء إياك أن تضيق بك الدنيا .إياك أن تحسبي أن هذا آخر الدنيا .
إياك أن تحسبي أن هذا خراب البيت.
بل عليك أن تعلمي أن زوجك غريق كوني شجاعة وبطلة وخذي بيده وانقذيه .
كيف تنقذيه؟؟؟
أعطيه جرعات قوية من العطف والحب و و و .
لا تعرضي عنه فانك تزيديه غرقا..
حاولي مناقشته من بعيد دون ان يشعر انك تعرفين حاله..
أتدرى يا زوجي وحبيبي حفظنا الله .. اليوم سمعت في التلفاز أو الجريدة أو أي مصدر يعلم انك يمكن ان تاخذي منه المعلومة ان زوجا له زوجة جميلة يكلم البنات على المسينجر .أتدري يا زوجي هذا التعب في ملاحقة البنات .ماذا سيجني منها غير الندم آخر الأمر.
أليست السعادة هي الحياة الزوجية .
طبعا وهذه تحتاج الى شيء من المعلومات والأدبيات لولا خشية الاطالة لذكرتها.
ويوما بعد يوما أيتها الزوجة البطلة وإذا بك قد أنقذت زوجك ..وحينها نعمت الزوجة أنت
خضت الامتحان ونجحت..
الدين النصيحة وأولى الناس بها زوجك لا تحسبي نفسك ضعيفة رب امرأة تساوي ألف رجل
الدنيا امتحانات طوبى للناجحين

أتصور كلامك فيه من العقل والحكمة الكثير

لكن كم هو صعب على المرأة أن تكتشف أن حب حياتها يمكن له أن يغرق هو أيضا

صعب مثلو مثل لو إكتشف الرجل أن حب حياته ممكن أنها تغرق

لكن هذه الجملة فهلا منتها الواقعية والوضوح تشد قارؤها إلى الواقع وتبعده عن المثالية


على كل زوجة أن تعلم إنها لم تتزوج زوجا معصوما.

كلامك واقعي

و فعلا بالحكمة و العقل و الصبر تحل المشاكل

و ليس العناد

__________________

روعه كلامك راعي الغنم

يعطيك العافيه

__________________

كان قلبي في ايديك ضامنه لا ما يخون
لا ولا بحلمك اجيك هذا في حكم الجنون

يتردى شريك حياتي نحـو الهاويـة .. فما ردة فعلي حينها ؟

تختلف النسـاء :

فمنهن من تثأر لكرامتهـا وكبريائهـا .. فإن طعنة الحبيب قاتلـة !

ومنهن من تتناسى روحهـا .. تنقذه ولا تتخلــى عنه .. غير أن جرحاً بقلبها سيظل ينزف دون تضميد !

ومنهن وهن قلة .. بل وندرة .. من تتلاشى آلمها .. فالحب عمر قلبها حتى فاض وطغى على ماسواه من

شتى المشاعر والأحاسيس !

وهنـا يطفو على سطح المقال سؤال ..

هل يمكن لجانب العقل .. أن يطغى على جانب العاطفـة لدى حـواء ؟

***

عميق شكري على موضوعك أخي الكريم

جزاك الله خيزا

اشكر لكم جميعا
مسبحة
samoura
توتو- 911
صبا نجد
عبير الأحلام
اشكر مروركم وكلماتكم الطيبة
الأخت مسبحة نعم الأمر صعب جدا
لكن حال هذا الزمان صعب وأعظم فتنة للرجال هي النساء كما جاء في الحديث .
والنفس أمارة بالسوء .في لحظة ضعف ونزوة شهوة ونزغة شيطان يقع ابن آدم في براثن الشيطان.
وربما في هذا الزمن قلما من يسلم من الفتن وصار حال الإنسان:
ألقاه في اليم مكتوفا ثم قال له إياك إياك أن تبتل بالماء.
لا أبرر للرجال أبدا ولكنه زمن الفتن .على المرأة أن تتفهم ذلك حتى تستوعب الصدمة وحتى تكون عونا للرجل على عودته لدائرة الصواب..
تحياتي لك
-.........................
الأخت عبير الأحلام
نعم أوافقك الرأي جدا المرأة مفعمة بالمشاعر والعاطفة لذا تكون صدمتها كبيرة حين ترى أن حبيبها الذي محضته الود
يتطلع إلى غيرها.
ليست المزية أن تغضب غضبا يدمر بيتها .ولكن تعالي على الجرح حتى يعود الرجل إلى صوابه.
في نفس أكثر الرجال رغبة بالوصول إلى كل امرأة ..
لكن السعادة بالحلال وبالزوجة وليس بسراب فتيات المسينجر والشات الذي يزيد الرجل ظمأ ولا يرويه أبدا...
تحياتي لك

وفقك الله وبارك فيك


ولاتحرمنا اطالتك المميزه

__________________

	لاتقل أنا طيب فالكل طيب! ولا تقل أنا متعب فالكل متعب! ولا تقل أنا حزين فالكل حزين! بل قل فقط الحمد لله صبحاً ومساءً ، ليخف أنينك وتضمحل أوجاعك وتقل أمطار دموعك ... وعش هانئاً مؤمناً...متسامحاً عفواً متعاطفاً مع الغير..و ابتعد عن النزاعات والأحقاد والانتقام فلن يكسبوك سوا الندامه في الدنيا والآخره..