بسم الله الرحمن الرحيم
انطفئت أنوار منزلنا .. وسكن كل منا في غرفته يرقب عينه حتى تنام .. ليبدأ من الغد صباح جديد ، ولكن ذهب من عيني النوم بسبب تلك الأحداث التي حدثت بشكل متواصل وبسرعة هائلة لدرجة أن عقلي من كثرتها لم يعد يستوعب .. وكأنها حبات لؤلؤ وانفرطت من عقد لؤلؤ .. تتطاير الحبة تلو الأخرى .. ترى ماذا يحدث لي ؟
لماذا يحدث ما يحدث الآن ؟ مالذي يجب أن أفهمه من كل هذا ؟ هل ما يقابلني من فشل هو بداية لنجاحات مستمرة ام أنه البداية لسلسلة من الانحدار تنتهي الى طريق مجهول ..
" عندما يفكر المرء بعقل من غيره " فهذه مصيبة ..
والأكبر من ذلك عندما تغيب موزاين الحق والباطل في نظرك .. ليتمثل لك شيء واحد ماذا سيحدث لي ؟
هل أكافح وأناضل ؟
أما أنه قد حان الوقت لأصدم الجميع ؟ فأنا لست أهلا لكل تلك المهام لا أستطيع أن أكون خمسة أشخاص في وقت واحد ..
أي ضغط عمل هذا ؟
من المؤسف أن يصاب الانسان بالتبلد عند كثرة المهام وانجاز القليل .. فيترك كل أعماله خلف ظهره ويقوم بتشغيل جهاز التكييف واقفال الغرفة والدخول الى نوم عميق يمتد الى 23 ساعة ليستيقظ في الساعة 24 ليستعد للنومة التالية ..
الى كل مضغوط ومضغوطة ..
لو كان لبر الوالدين اثر في ذلك من كثرة اعمال ومهام فاعلم ان الله سيبارك لك في وقتك ومالك ..
ولو كان لعمل الخير واستجلابه فإن الله سيبارك ..
ولو كان لمساعدة الغير فلا تتوقف لأن الكثير بحاجتك .. ربما قد تقول ليس ذنبك أن يهدر وقتك في سماع مشكلات الغير .. ولكن ليس ذنبهم أنك صاحب قلب طيب وانك مستمع جيد ومميز عندهم ..
لنكن جميعاً خمسة أشخاص في وقت واحد .. فلو فشلنا مرة سننجح بعد ذلك ..
كل المبدعين بدأو بالفشل ..
وما جاء النجاح براحة .. ولكن بضغط العمل ..
ألا تتفقون معي اننا بحاجة لأولئك الأشخاص المنتجين ..
من الان سأكون خمسة اشخاص في شخص واحد حتى لو كانت روحي ستخرج ..
__________________
-قاطع المنتجات الدنماركية والصحف التي تنشر دعايتهم ..
-ادعي على اعداء الاسلام والمستهزأين ..
- لابد ان نرفع قضية ليحاكم رئيس الوزراء - الملكة - الصحيفة ..
-لابد أن ينشر في نفس الصحيفة سيرة الرسول صلى الله عليه وسلم ..
-أن يفرد التلفاز الدنماركي برامج عن الرسول صلى الله عليه وسلم..
-والى متى يا امة المليار .. يارب متى نصر الله يارب احرقهم كما حرقوا قلوبنا على رسولنا وديننا
طب القلوب هو الاسعافات الأولية للروح
24-06-2004, 11:51 PM
سلامات
ضوابط المشاركة
العرض العادي
