[color=#0000FF]السلام عليكم أخواني المشاركين في المنتدى
في الحقيقة أنا مشترك جديد ولم أكتب شيئاً حتى الآن لكنني أحببت أن أشارك بموضوع منقول أتمنى أن يعجبكم وأحب أن أسمع آرائكم وخصوصاً من إخواني الرجال ، وإذا وجدت آراء من أخواتنا أيضاً فكلنا آذان صاغية [/color
]الموضوع :
كيف تستقبلين زوجك !!
ايوه يا اختي العزيزة .. لانه موقف استقبال الزوج ده هو اهم موقف فـي اليوم كله ، لانه اللحظة دي (لحظة اللقاء) بتيجي بعد وقت طويل بيكون الزوج قضاه بعيد عن زوجته ، وطبيعي ان تكون الزوجة مشحونة بعواطف كثيرة (لانه كما نعرف ان المراة مليئة بالمشاعر والعواطف والاحاسيس) ومتظرة اللحظة دي بفارغ الصبر وعاوزة تفرغ شحنتها العاطفية فـي زوجها اول ما يوصل . بس هل الامر ده صحيح؟ .. وهل حيكون الزوج مستعد لتقبل هذا الحمل العاطفي الكبير .
طبعا زي ما كلنا عارفين انه الرجل (وده هو الامر عند العموم) هو اللي بيشتغل طول النهار وبيجي فـي اخر اليوم راجع بيته . بس احنا (انا وانت يا ايتها الزوجة المحبة) عاوزين نتخيل مع بعض طبيعة وشكل نفسية الرجل فـي لحظة دخوله البيت وهو جاي من الشغل . طبعا عزيزتي الزوجة انت عارفة ان جوزك بيكون طول النهار فـي شغله فـي شد نفسي وعصبي كبير عليه ، وبيكون فـي حالة من الانفعال كبيرة جدا واعصابه متوترة (وارجع واقول انه ده الوضع العام وانا ما بتكلمش عن بعض الحالات الخاصة) ومن الطبيعي انه الزوج زي ما انتي عزيزتي الزوجة منتظرة لحظة وصوله بفارغ الصبر ، هو كمان منتظر اللحظة دي بفارغ الصبر . لانه البيت بالنسبة للرجل هو مكان الراحة والاطمئنان وعدم التفكير فـي العمل ، وهو المكان اللي عاوز ينسى فيه كل هموم يومه وعاوز يشوف فيه زوجته اللي بيكون اشتاق لها طول النهار . بس للاسف طبيعة وتركيب نفسية الرجل بتختلف عننا احنا الستات ، فالمراة لما بتحب بتكون عاوزة تظهر الحب ده باي شكل كان ، وده ممكن ان يبان قدام الرجل على انه ضغط نفسي هو بيدايق منه ، فتكون النتيجة انه لحظة اللقاء دي بتبدأ المراة فيها تخرج كل مخزونها العاطفي اللي مجمعاه طول النهار قبل ما الراجل ياخذ نفسه ويبدا فـي نسيان همومه اللي داخلة معاه ، فيؤدي الامر ان الرجل ينسحب نفسيا من العملية دي ويحاول انه يهرب باي حجة ممكن تطلع معاه زي مثلا عاوز اخد دش ، او عاوز اشوف التلفزيون او حتى تعبان وعاوز انام .
طيب .. احنا تقريبا دلوقت عرفنا المشكلة ، بس ايه هو الحل .
نصف الحل يا عزيزتي هو انك تعرفي المشكلة ، والنصف الثاني هو انك تتجنبي الخطا او اللحظة القاتلة اللي بتؤدي لهذا التصرف . ازاي .. خليني اشرح لك .
تخيلي معي ان الزوج جاي من شغله تعبان وزهقان ومدايق وقرفان ومتخانق مع مديره او اي حاجة تانية .. واول ما يدخل البيت يلاقي زوجته بتستقبله من قدام الباب لابسة ومتعطرة .. وتاخد اي حاجة هو جايبها معاه .. شنطته .. لوزام البيت .. البقالة ..اي حاجة فـي ايده وتقوله (ربنا يديك الصحة وتعيش وتجيب لينا) وبس ، وبعد ما تودي الحاجة اللي اخدتها منه لمكانها ، تلحقه الى أوضة النوم وتبدى تقلعه هدوم الشغل وهي ساكتة او بتقول له (الله يسلمك يا عمري) ، (تسلم ايديك عالحاجة اللي جبتها) او أي حاجة بس تكون ما تكونش لها علاقة بالحب ولا العاطفة ولا تحاول تتكلم معاه عن أي موضوع ثاني ..
طيب ايه اللي حصل معانا ده .. لما الراجل بيجي من شغله مشحون بشحنة سلبية من التعب والارهاق أول ما يشوف مراته بتفرغ نفسه شوي من الشحنة دي (ولا سيما لو كانت لابسة هدوم حلوة (بس مش هدوم قلة ادب ديك ليها وقت تاني بعدين) ومتعطرة ، وعاملة شعرها بشكل جديد رابطاه لورا او منزلاه على كتفها او .. انت وشطارتك) طبعا المنظر ده لوحده كفيل انه ينسي الراجل من 30-50% من مشاكله وهمومه بدون اي كلمة ولا حرف تقوليله ياه . بعدين لما انت بتاخدي من ايده فكانك بتقوليله (انا جنبك حبيبي بشيل معاك هموم الدنيا) بس برضه بدون ما تتكلمي .. ولما بتروحي وراه لغرفة النوم وتساعديه يقلع هدومه فكانك بتشيلي من على كتفه هموم الدنيا وبترميها على الارض .. وما تنسيش وانت بتعملي كل ده تديه كام نظرة من نظراتك (اللي انت عارفاها كويس)
لا زم تعرفي انه احلي الكلام عند الراجل يا عزيزتي هو اللي بينقال بالفعل مش باللسان .. والفعل داه مفعوله وسره باتع وبيدوم اكثر من اي كلام . فالراجل عنده لحظة توقفي فيها معاه اجمل واحلى من ثلاثين سنة بتقوليله فيها انك بتحبيه ، ومش ممكن ينسالك اللحظة دي ابدا وحيفضل فاكرلك ياها .
نيجي بعدين عزيزتي للمرحلة الثانية : طبعا زوجك بعد ما يقلع هدومه ويستحمى ويتعشى ويخلص كل حاجة هو عاوزها ويجي عاوز يدخل اوضة النوم (طبعا كل ده وانت لسه ما قولتيش كلمة حب وحدة ليه لا مشتاقالك ولا غيرها او ممكن تقوليها بس بدون عواطف يعني كده والسلام) حاولي انك ما تسمحيلوش يخش الاوضة قبل ما تدخلي انت وتستعدي وطبعا مش بالعنف يعني باي حجة (روح حبيبي شقّر على العيال ، نزل الزبالة للشارع ، فـي حاجة فـي الاوضة الثانية خربانة شوفها أي حاجة ) وكده انت بتشغليه عن مشاكله اللي هو تقريبا نسي ثلاث ارباعها لحد دلوقت ، وحيكون عندك وقت تستعدي للحظة اللي انت منتظراها طول اليوم .. انت طبعا حتخشي اوضة النوم تغيري هدومك ، وتلبسي اللي بالي بالك ، الحجات اللي انتي مخبياها من ولادك وحماتك ، بتاعة قلة الادب اللي جبنا سيرتها قبل شوية ، وعوزاك تخففي الاضاءة فـي الاوضة او اذا ما كانش داه ممكن تحطي لمبة نوم نورها خفيف او حتى شمعتين ، وتنامي على السرير وتدي ظهرك للباب وتكشفي رجلك او ظهرك بطريقة مغرية (داه اذا كان متغطي) بس تكون مش مصطنعة يعني كانك مش واخدة بالك وما تبصيش على جوزك .
انا طبعا واثقة من اللي حيجرى بعد كده لانه المنظر ده حينسي جوزك مش بس همومه وشغله والدنيا كلها ده كويس لو ما نسيش اسمه كمان .. معليش اصلي بحب الهزار شوية .. نرجع للجد .
لما جوزك يقرب لك ويلمسك ساعتها ممكن تديرله وشك وتقوليله كل الكلام اللي فـي قلبك وانت متاكدة انه مش ممكن يدير ظهره ليك او يتململ ، بالعكس ده هو حيفضفضلك عن همومه ويحكيلك كمان لانه فـي الساعة دي نقدر نقول انكم انتو الاثنين فضيتو شحنة السلبية اللي كانت معاكم ومستعدين تقضوا ليلة من ليالي العمر .. وان شاء الله تفضلو كده طول العمر
وما تنسونيش من دعاكم ،
(منقول)
__________________
مع تحيات : شاعر الوجد
[light=FF0000]
وتمنياتي لجميع المتزوجين بالسعادة الدائمة
ولمن لم يتزوجوا بعد بأن يوفقهم الله لمن تسعدهم أو يسعدهن بقية العمر
[/light]