( ملتقى الاراء الجديه ..لاعضاء الحيا ة الزوجيه ) ((السعاده الزوجيه )) - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

المتزوجين مواضيع تهم المتزوجين من الرجال والنساء.

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 26-09-2004, 01:01 AM
  #1
عالم المتزوجين
المتحدث الرسمي لعالم المتزوجين
تاريخ التسجيل: Sep 2004
المشاركات: 46
عالم المتزوجين غير متصل  
( ملتقى الاراء الجديه ..لاعضاء الحيا ة الزوجيه ) ((السعاده الزوجيه ))


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته




حياكم الله اخوتنا الاعضاء الكرام في اول موضوع من سلسلة مواضيع



( ملتقى الاراء الجديه ..لاعضاء الحيا ة الزوجيه )

في موضوع

.....&&&(السعاده الزوجيه )&&&....




ويشرفنا ان نستضيف اخوتنا الكرام
(.....همام.....) والذي ..اضاء منتدانا منذ فتره طويله بردود وتوجيهات ونصائح دينيه افادت المنتدى كثيرا .

, (..المتأمل...) والذي ..... طل علينا طله زهريه وبمواضيع واقعيه من نوع خاص واسلوب خاص وروح خاصه

,(..الفيلسوف....) ..... وقد عرفناه منذ البدايه ذا نظره عميقه وتعامل راقي وحس تترجمه نصائحه وردوده التي احبها الاعضاء
,(..أم جمانه ..) ..... والتي تألقت بيننا بذلك الطرح الجريئ والرأي المتزن ووصلت الى القلوب في فتره وجيزه ...

نأمل ان يكون حوارا رائعا ومفيدا ومتنفسا نلتقي فيه ليعرض كل منا مافي جوفه عن (السعاده الزوجيه )... ونحب ان نخبركم ان الموضوع سيبقى مغلقا الى ان يجري الحوار بين اخوتنا المستضافين ومن ثم يفتح لتلقي اسئلتكم ومشاركاتكم ....

اخوتنا الأفاضل ...همام . المتأمل , الفيلسوف ،أم جمانه ....نبدأ معكم والله يوفقكم ..



.بسم الله الرحمن الرحيم

دائما نسمع عن كلمة السعاده.. وكثيرا ما نسمع عبارة السعاده الزوجيه ..

.

.

.



.ماذا ؟؟....هل تنتظرون مقدمه؟ ... .. ولا مقدمه حتى .... بل سنترك الحديث لكم من بدايته .....

.

.

.

لحظه لحظه ....!! ؟؟

بعد ماتعطونا مقدمتكم ...هذي اسئلة بعض المتزوجين ياريت تعطونا افاداتكم فيها ... ولسا جايتكم اسئله الله يعينكم علينا .....


بسم الله الرحمن الرحيم

1- اول سؤال متوقع من كل متزوج ... ما معنى السعادة الزوجية في نظر كل منكم ..؟

2-ما ضرورة إدراك حقيقة وواقع الزواج.في تحقيق السعاده الزوجيه.؟؟

3- في نظركم ماهي اهداف الزواج التي يمكن ان تضمن استمرارالحياة الزوجيه؟؟

4-هل السعاده الزوجيه هدف من اهداف الزواج ام هي وسيله لتحقيق اهداف الزواج ؟؟


5- وانظروا الى هذه النقطه المكتوبه في احدى مواضيعنا
&ليعيشا حياة سعيده عليهما ان يحددا هدفا او اهدافا ولا ضير من كتابته على ورق &
مارايكم فيها ؟؟..وهل يجدي تطبيقها ؟ وهل ممكن ان هناك ازواج يكتبونها في ورق !!!!!!


6 _ بكل صراحه يثير الاستغراب وجود عدد كبير من النصائح للزوجات في مفضلة المتزوجين عندنا وفي المقابل ربع العدد تقريبا من النصائح للرجال ..فما السبب وهل السعاده الزوجيه بيد الزوج ام الزوجه !!! ؟؟؟؟-

7 - لماذا نسعى الى السعادة الزوجية ؟؟؟

8--اذا كان اخونا الكريم في هذا الموضوع ( معادلة الزواج السعيد ) وضع معادله للسعاده الزوجيه .. فما المعالدله التي يمكن ان يضعها لنا كل منكم؟؟


9- التمسك بالدين , التواضع، المشاركة، الثقة، التفاهم، المودة والرحمة، تبادل العواطف ,الصراحه ,التسامح ,الاحترام, ,...كل هذه الكلمات في رايكم ماذا تعني في ملف السعاده الزوجيه ؟؟

10-ماذا عن الشجار الزوجي لو قرأنا هذا الموضوع القديم الذي لم يرد عليه احد( تعالا إلى سماء السعادة )؟

11- اخبرونا عن بعض صور من السعادة الزوجية في حياة الرسول عليه الصلاة و السلام؟

12- -يسعدنا ان تقصوا لنا تجربه شخصيه زوجيه حصلت معكم ولن تنسونها ابدا ؟؟؟

13- نحن سعداء ,,, ماذا بعد ذلك ؟؟؟


ونترك المجال من الاسئله لبقية الاعضاء الكرام .... علما ان الموضوع باذن الله سيستمر على حلقتين ....هذه الحلقه الاولى ... والحلقه الثانيه بعد شهر رمضان المبارك باذن الله حيث ان الحديث عن السعاده الزوجيه كثير وطويييييييييل ... نسأل الله ان يهبها لكل متزوج ومتزوجه ..





التعديل الأخير تم بواسطة بنت الموج ; 28-09-2004 الساعة 06:13 PM
قديم 27-09-2004, 10:57 PM
  #2
hamam129
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 3,190
hamam129 غير متصل  
التوجيهات الفتية للوصول للسعادة الأبدية

بسم الله الرحمن الرحيم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وبعون الله نبدأ

تعريف السعادة الزوجية:

هي فن إدخال السرور على الآخر

أو اجتهاد الزوجين في إرضاء كل

طرف للآخر دون معصية لله تعالى


أو الوصول لرضى الله تعالى ، و منه الحرص على إرضاء كل طرف للآخر.

***

البحث عن السعادة :

و السعادة الزوجية الحقيقية هي التي يبحث عنها الجميع

فهي كاللؤلوة تحتاج للغوص والاجتهاد للوصول إليها

فالكل يجرى ورائها ويلهث خفها و يبحث عنها ،

ولكن بعضهم لا يفيق ولا يعرف حقيقتها إلا بعد ضياع العمر و

فبعض الأزواج يلهث خلف سراب المال والغنى أو الجمال والمفاتن و المظاهر

أو المغامرة والسياحة ، أو المناصب والقوة ،

في النهاية يتأكد الجميع أن السعادة

في القرب من الله تعالى بالطاعات ،

والحرص على فعل الأعمال التي تزيد الإيمان وتسهل

الوصول للجنات مع الاجتهاد في البعد عن المعاصي و وتجنب الآثام و المنكرات .

أما من وقع في شئ منها وقت الغفلة فعليه

بالمبادرة إلى التوبة والندم والاقلاع عن الذنب ، والمسارعة إلى الاستغفار.

أو السعادة الحقيقية هي في الإيمان والعمل الصالح :

فالسعادة دين يتبعه عمل، و الله تعالى في كتابه الكريم

لم يقرن الحياة السعيدة بالمال،

ولا بالسلطة والجاه ولا بكثرة الأولاد.

فالحياة السعيدة مع طاعة الله، مضمونة لمن يعمل الصالحات،

و نصوص القرآن الكريم وأحاديث المصطفى صلى الله عليه وسلم

تنص نصاً صريحاً على الحياة الطيبة للمتقين،

على طمأنينة القلب لمن كان من الذاكرين (

الَّذِينَ ءامَنُواْ وَتَطْمَئِنُّ قُلُوبُهُمْ بِذِكْرِ ٱاللَّهِ أَلاَ بِذِكْرِ ٱاللَّهِ تَطْمَئِنُّ ٱلْقُلُوبُ ٱ

الَّذِينَ امَنُواْ وَعَمِلُواْ ٱلصَّـٰلِحَاتِ طُوبَىٰ لَهُمْ وَحُسْنُ مَـئَابٍ [الرعد:28، 29].

***

إن فقدان السعادة من قلب المرء،

يعني هجوم القلق والاضطراب النفسي في شخصه،

فتجتمع عليه الهموم الأحزان، إضافة إلى الأرق والسهر .

فالسعادة أيها الأخوة الكرام غاية ينشدها كل البشر،

من المثقف و المتعلم والعالم ، إلى العامي في البسيط في تصرفاته ،

ومن السلطان في قصره المشيد، إلى الصعلوك في كوخه الصغير .

ينشدها الرجال والنساء ، ينشدها الأزواج والزوجات ،

فكيف يمكن الوصول إليها؟

كيف يمكن الوصول لحقيقة السعادة :

فكل إنسان لا يتمكن من معرفة معنى السعادة الكاملة

ولا كيفية الوصول إليها ، إلا بطرق منها القراءة النافعة

أو حضور مجالس العلم ، أو الاستفادة بخبرات العلماء الناصحين ،

أو الجلساء الصالحين .

و أما من يلجأ لغير ذلك تجده يتخبط ولا يصل للمطلوب إلا بعد فوات الآوان.


وإليكم التفاصيل عن أصناف الناس في البحث عن السعادة :

وبيان هل السعادة في المال أو الجمال أو في المنصب والجاه

أو الصحة والعافية والقوة، أو في الشهرة أو في ماذا ؟



أصناف الناس في البحث عن السعادة :

الصنف الأول :

فمن الأزواج من يرى أن السعادة في حصوله على المال

الوفير والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة، والخيل المسومة والأنعام والحرث،

ويظن أن بواسطته يستطيع أن يحقق كل أحلامه ،

من زوجة جميلة وسيارة فارهة وعمارة عالية أو سكن واسع فسيح مريح.

ولا مانع من محاولة تحقيق ذلك مادام لا يغضب الله تعالى.

وقد ورد في الأثر( أظنه عن علي بن أبي طالب أن السعادة في أربع:

في زوجة صالحة ومطيعة ، ودابة سريعة ومريحة، وعمل شريف، ومنزل واسع فسيح.

و غالبية من يصل للمال الوفير أو عندما يتحقق له ذلك يجد أن هناك شيئاً

ما يُنغّص عليه حياته :

إما عدم الإنجاب أو قلة التوفيق لزوجة صالحة مخلصة ،

أو الإصابة بمرض عضال لا ينفع فيه مال قارون أو فقدان الأصدقاء،

فهو يشتري بماله الخدم والسكن لكنه لا يوفق لجلساء صالحين

أو أصدقاء ناصحين ممن لا يتمكن من شرائهم بالمال.

أو يصدم إذا أصيب المال فجأة بمصيبة، أو حلت به كارثة،

فينتهى المال ولا ينفعه خصوصا إذا كان من مصادر غير مشروعة،

و ولا ينفعه الندم .

لأنه لم يتكسبه من طريق حلال أو لم يؤد زكاته أو لم يراع منهج الإسلام

المتكامل في المال.

فإذا لم يسر الزوجين بمنهج الإسلام في المال نجد

أن الزوجة قد تدفع الزوج للوصول للمال من أي طريق،

ولا يفيق إلا بعد وقوع الكارثة ولا تتحقق السعادة .


ثم من رزق المال الوفير قد يطغيه ويجعله يتكبر على عباد الله ،

أو ينسب الفضل في الغني إلى نفسه

مثل قارون الذي ظن أنه هو السعيد وحده،

وكفر نعمة الله، وقد حذره ربه، وأنذره من الكفر بنعم الله ،

فأبى وأصر على تجريد المال من الشكر، والسعي في الأرض فساداً،

فكان الجزاء المر فخسفنا به وبداره الأرض [القصص:81].


وإن الله جل شأنه لم يعد المتقين بالمال

. وإنما وعد الله جل شأنه الذين يعملون الصالحات بالحياة الطيبة

نعم وعدهم بالحياة الطيبة يقول تعالى:

مَنْ عَمِلَ صَـٰلِحاً مّن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَوٰةً طَيّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ

أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ [النحل:97]،

لم يقل الله جل شأنه من عمل صالحاً لنعطيه مالاً لأن المال قد لا يسعده بل قد يشقيه.

فالسعادة إذن ليست في المال وحده.




الصنف الثاني :

وهناك من يرى أن السعادة في أن يحب ويعشق فتاة جميلة

دون الاهتمام بالأخلاق والقيم والفضائل ، وتكتمل سعادته إذا جمعهم

القدر تحت سقف واحد فإذا حصل الزواج عاشوا في الشهور الأولى حياة

سعيدة ولكنها سعادة مزيفة أو مؤقتة .

لأنه لم يحسن الاختيار ، فالجمال وحده لا يكفي

للوصول للسعادة الزوجية، لأن الباحث عنه سيستمر في البحث

عنه مع غير زوجته، ثم الجمال قد يزول أو يتغير مع حمل المرأة

وولادتها وتغيرها ورؤيتها في كافة الأحوال ، أو مع كبر السن،

فسرعان ما تحدث الخلافات بينهما فتصبح حياتهما شبه جحيم،

لكثرة طلبات الزوجة الجميلة أو المرفهة، لأن جمال المرأة

قد يطغيها أو يصبها بالتكبر على زوجها .

فيكره الزوج جمالها ويتمنى أن يتزوج بامرأة أخرى

أقل جمالا لكن أحسن أخلاقا.

فهنا يندم على سوء الاختيار من البداية .

فمن يريد السعادة الزوجية فلا بد أن يقدم العقل على العاطفة ،

ويفهم أن هذه العلاقة ليست متعة وقتية بل هي الإشتراك في تحمل المسؤولية

وتأسيس كيان قوي يكون لبنة قوية متماسكة لأسرة

فتية تنجب الأطفال وتربي الأجيال الصالحة

إذن .. السعادة الحقيقية ليست بالمال ولا بالزواج

المتسرع المقصود منه الحصول على الجمال الفتان أو المتعة السريعة الزائلة .



وللحديث بقية


تم دمج الرد عبر الرسائل الخاصه ... الاداره
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/

size]،

أخوكم المحب الناصح همام hamam129

التعديل الأخير تم بواسطة بنت الموج ; 28-09-2004 الساعة 01:58 AM
قديم 28-09-2004, 01:15 PM
  #3
hamam129
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 3,190
hamam129 غير متصل  
هل السعادة في الزواج من الجميلة أو الحسناء

بسم الله الرحمن الرحيم

بقية الصنف الثاني:

الذي يرى السعادة في الزواج من الجميلة أو الحسناء

فالمسلم يحرص على المرأة المتدينة الخلوقة أولا اتباعا لتوجيه الحديث الشريف

تنكح المرأة لأربع لدينها وحسبها ومالها وجمالها ، فاظفر بذات الدين تربت يداك)
ر واه الترمذي وصححه

، ولا مانع أن يجمع بين الخلق والجمال وإذا أضيف إليها الحسب والنسب أو المال فلا مانع ، لكن

لا ينكحها لمجرد الحرص على جمال الشكل والصورة فقط أو المال فقط أو الحسب فقط

وأخيرا ومن خلال الخبرة والتجارب العديدة نتسائل عن مواصفات المرأة الجميلة ؟


و أقول إن المرأة الجميلة هي الزوجة الصالحة

الحريصة على إرضاء ربها ، والمخلصة في إطاعة زوجها

أو المرأة الجميلة هي من صلت خمسها ، وأرضت ربها وأطاعت بعلها

هي من حفظت الأمانة وابتعدت عن الخيانة

الزوجة الجميلة هي من

فعلت الطاعات ، وسارعت إلى الخيرات ، وتسابقت لفعل الحسنات

وهي من سارت على الطريق المستقيم، وابتعدت عن طريق الشيطان الرجيم



الزوجة الحسناء هي من داومت على شكر الله

وتفكرت في ملكوت الله

و بكت من خشية الله .

وحفظت كتاب الله .


ولنعلم جميعا أن الجمال الحقيقي هو جمال الروح ،

الروح المتعلقة بالبارئ سبحانه وتعالى .

هذه هي المرأة الجميلة التي تحقق السعادة المطلوبة

وللموضوع بقية
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/

size]،

أخوكم المحب الناصح همام hamam129
قديم 28-09-2004, 02:37 PM
  #4
hamam129
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 3,190
hamam129 غير متصل  
الصنف الثالث : السعادة في المنصب أو المركز المرموق أو القوة :



الصنف الثالث :

السعادة في المنصب أو المركز المرموق أو القوة :

فبعض الأشخاص يرى السعادة، في الوظيفة والسلطة،

وتغمره السعادة عندما يفسح له في المجالس ويصغى إليه

عندما يتحدث. لهذا يحيى وعليه يموت. ولم يعتبر بمن قبله

ممن خدع بهذه السلطة، وإذا به يفقد وظيفته فتنقلب الدنيا عليه،

وتكون سعادته تلك ديناً عليه، يقضيه هماً وغماً،

تضطره تلك الوظيفة بعد فقدها إلى أن يغلق باب بيته عليه،

ينشد نسيان ذلك الماضي التعيس الذي جر عليه الهم والغم.


فهل السعادة منصب يجعل العبد مترفعا على الناس،

متكبرا على عباد الله فيصبحون له خدماً وخولاً؟


والزوج الذي يمتلك منصبا أو يشعر أنه في مركز قوة،

فالكل في العمل يسمع كلامه وينفذ أوامره ويطيع تعليماته،

ويعمل بتوجيهاته ، يريد في المنزل أن يفرض آراؤه،

ويسيطر على زوجته ويحول منزله إلى سكنة عسكرية ،

أوامر وطاعة ، نظام وقيادة، سيطرة وتحكم،

بعض الناس يظن أن السعادة بين الزوجين

تتحق في قوة الشخصية ، والحزم والجدية سواء أمام الناس

أو في المنزل . وللأسف تؤمن بعض الزوجات بمبدأ السيطرة على الرجل ،

وقد قرأنا في المنتدى كثيرا عن تلك الشخصية التي ترفض القوامة للرجل،

وتظن أنها ستحقق النجاح والسعادة إذا كسرت جناح الرجل .

وتظل الأسرة تعاني من تسلط بعض الزوجات، من قلب الآيات ،

وتغيير الحقائق، وتفشل الأسرة لفقدها القائد ،

وتتفكك العائلة لضعف الزوج القيم.


ثم يستيقظ الزوج متأخرا بعد فساد العلاقات وهدم البنيان.


فالتعامل مع الناس بالحسنى ومساعدتهم بقدر المستطاع

وتقديم الخدمات لهم وحب الخير والرفق وتقديمه

على الشر واجتنابه والتفاؤل والاقتناع هي السعادة الحقيقية .


مثال من التاريخ :

لقد طلب السعادة فرعون من هذا الطريق المنحرف ،

وثق في مركزه ، فكان ذلك سبباً لدماره وهلاكه .


قدم حب السيطرة و الملك، على الاستجابة لنداء الخالق

صار ملكه بلا إيمان، وتسلط بلا طاعة، لخالق الأرض و السماء

فتشدق في الجماهير: أليس لي ملك مصر وهذه الأنهار تجري من تحتي [الزخرف:51].


ونسي أن الذي ملكه هو الله، والذي أعطاه مصر هو الله،

والذي جمع له الناس هو الله، والذي أطعمه وسقاه هو الله،

ومع ذلك يجحد هذا المبدأ ويقول:


ما علمتُ لكم من إله غيري [القصص:38].

فكان جزاء هذا والتكبر والتمرد على الله؛

إنه لم يتحصل على السعادة التي طلبها، بل كان نصيبه الشقاء

والهلاك واللعنة بعينها فأخذه الله نكال الآخرة والأولى [النازعات:25].

ويقول الله عنه وعن مثله: النار يُعرضون

عليها غدواً وعشياً ويوم تقوم الساعة أدخلوا آل فرعون أشد العذاب [غافر:46].


لقد شقي أناس بمناصبهم، وشقي آخرون بعواقب وظائفهم،.

ولكن لنتأمل كتاب الله جل شأنه لنجد أن الله لم يخلقنا لنشقى،

كيف ذلك، والله يقول
لنبيه: طه ، مَا أَنَزَلْنَا عَلَيْكَ ٱلْقُرْءانَ لِتَشْقَىٰ [طه:1، 2]، ويقول:


فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُم مّنّى هُدًى فَمَنِ ٱتَّبَعَ هُدَاىَ فَلاَ يَضِلُّ وَلاَ يَشْقَىٰ [طه:123]،

إذا يا إخواني نحن الذين نسعى للشقاء، ونظن أنا نسلك درب السعادة،

السعادة ليست في وفرة المال ولا سطوة الجاه، ولا كثرة الولد،

السعادة أمر لا يقاس بالكم ولا يشترى بالدنانير،

لا يملك بشر أن يعطيها، كما أنه لا يملك بشر أن ينتزعها ممن أوتيها.


السعادة دين يتبعه عمل كما سبق وشرحت

أن السعادة في الإيمان وعمل الصالحات للوصول للحياة الطيبة

كما قال تعالى (مَنْ عَمِلَ صَـٰلِحاً مّن ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ

فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَوٰةً طَيّبَةً وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُواْ يَعْمَلُونَ [النحل:97].


وللموضوع بقية
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/

size]،

أخوكم المحب الناصح همام hamam129
قديم 28-09-2004, 10:48 PM
  #5
hamam129
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 3,190
hamam129 غير متصل  
تابع التوجيهات الفتية للوصول للسعادة الأبدية



بقية الأصناف مع بيان المعنى الحقيقي للسعادة :

وهناك أناس من يرى أن السعادة تتحقق في السفر لرحلة طويلة

يجوب فيها العالم من شرقه إلى غربه ومن شماله إلى جنوبه.

وسرعان ما يتبدد ذلك الحلم لأنه لا يملك مصاريف تلك الرحلة الحالمة

لديه فهنا أصبح المال عائقاً في تحقيق ما يصبو إليه .

وإذا كان يملك هذا المال فهل يشعر بالسعادة في اللهو دون هدف ،

وضياع الوقت دون فائدة ، فالرحلة إذا كانت للمتعة فقط ففيها ضياع

للوقت والمال والجهد، فالعاقل لا يرتحل إلا مرة في السنة لتجديد الحيوية

والنشاط ، ولا يكن همه صرف الصحة والمال دون عائد أو فائدة.

ومن الناس من يبحث عن السعادة في اللهو والعبث يضيع

وقته الثمين في ملهى، أو في مقهى،أو تتبع المجلات الساقطة ، والأفلام الخليعة ،

ولا يدري هذا الغافل أنه يضيع حياته في عير مرضاة الله تعالى،

ولا يعلم أن الموت يأتي بغتة ،

وقد يهاجمك وأنت نتلبس بالمعصية فيختم لك بخاتمة الشقاوة

بدلا من خاتمة السعادة ، نسأل الله تعالى لنا جميعا حسن الخاتمة.


وهناك من يرى السعادة في صحة الجسم، وقوة العضلات فلا يمرض،

ولا يجوع، ولا يشتكي، ويظن أن الدنيا فيها الراحة ،

ولكن هيهات فهي لا تخلو من المشكلات والعقبات،

ولا ينجو الإنسان من المصائب والأمراض، وهكذا الحياة

:( لقد خلقنا الإنسان في كبد) أي في تعب ونصب

والراحة في الآخرة لمن آمن وعمل الصالحات.

وبعض الأزواج يرى أن السعادة في البعد عن الناس أو الإبتعاد عنهم ،

وتفضيل العزلة على الاختلاط بالناس والحرص على النجاة من مصائبهم ودواهيهم

وقد بين الرسول صلى الله عليه وسلم أن من يخالط الناس

ويصبر على آذاهم أفضل ممن يعتزلهم .

وبعض الناس يظن أن السعادة في الشهرة،

وسرعة الانتشار بالفن الهابط أو الغناء الساقط أو الأمور غير المنتجة،

والأعمال الغير مفيدة في التقدم العلمي بل هي للتسلية وتضييع الأوقات،

فيتخلى من يحرص على الشهرة السريعة عن القيم و المبادئ

ويستجيب لطلبات المنتجين أو المخرجين، ليصبح معبود الجماهير،

ولا يدري هذا المسكين


أن السعادة ليست في هذا الفن العفن،

الفن المتهتك، الفن الخالي من المثل والقيم والأخلاق،

الفن الخليع الماجن، الذي يساعد في نشر الفواحش،

وقلب المبادئ، ونشر الإثارة ، واللعب بالمشاعر، وإفساد القلوب،

وسكب الغرام في النفوس.

فهل يعلم هؤلاء أنهم يقعون في الموبقات و يحملون ذنوب

من أوقعوهم في الغواية ، دون أن ينقص من ذنوبهم شيئاً،

ويحجب الله السعادة عن قلب معرض متعاون مع الشيطان ،

محارب للرب الرحمن ، فما جزاء هذا المعرض عن منهج الله

هل يحيا سعيدا لا والله ، قال تعالى :

ومن أعرض عن ذكري فإن له معيشةً ضنكاً ونحشره يوم القيامة أعمى ،

قال رب لم حشرتني أعمى وقد كنت بصيراً ،

قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى [طه:124-126].



وأخيراً وليس أخراً إن السعادة الحقيقية

بمعناها تكمن في تقوى الله تعالى،

ومنها الخوف من الجليل ( الله ) سبحانه وتعالى،

والعمل بالتنزيل والرضا بالقليل

والاستعداد ليوم الرحيل .


ومن التقوى مراعاة حقوق الآخرين

وإدخال السرور عليهم للوصول لقمة السعادة.


السعادة أيها الأزواج

هي الرضا بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد صلى الله عليه وسلم رسولاً

وإتباع هذا الرضا بركعات وسجدات وخضوع وتسليم لله،

من ذاق طعم الإيمان ذاق طعم السعادة، قال رسول الله:

((ذاق طعم الإيمان من رضي بالله رباً وبالإسلام ديناً وبمحمد رسولاً)) رواه مسلم.


فعلى الزوجين أن يحاول كل منهما

إرضاء الآخر والعمل على إسعاده، ومراعاه حقوقه وتلبية طلباته،

والبعد عن المنغصات ، والحرص على أداء الواجبات .

وإذا جاءت المشكلات لبيت الزوجية فلا يفر الزوجان منها ،

فهي كالملح لا بد منها، حاول أن تواجهها لا تهرب منها،

فهي لها فوائد، خصوصا بعد النجاح في التغلب عليها حاول

تجنبها من البداية ، وإذا وقعت واعلموا أن هذا ابتلاء وامتحان واختبار يحتاج


إلى الاستعانة بالله وبالصلاة والصبر والدعاء،


ابتعد أو ابتعدي عن المقارنة ، بين زوجتك وغيرها حتى تعش سالما

انظر لمصيبة غيرك تهن عليك مصيبتك،

وفي الحديث قال صلى الله عليه وسلم:

((انظروا إلى من هو أسفل منكم ولا تنظروا إلى من هو فوقكم،

فهو أجدر أن لا تزدروا نعمة الله عليكم)) رواه مسلم .


وبعض الناس يقلق على رزقه،

وقد ضمنه الله تعالى

( وفي السماء رزقكم وما توعدون) ،

فيجب أن يعلم الجميع أن الأرزاق مكتوبة والآجال معلومة

وينبغي الاهتمام والاجتهاد في الإكثار من الأعمال الصالحة ،

و عدم التنافس الشديد في الدنيا و الانشغال بها والتصارع على ملذاتها ،

و الأحاديث الصحيحة الواردة في السعادة تؤكد ذلك :


عَنْ عَلِيٍّ قَالَ كُنَّا فِي جَنَازَةٍ فِي بَقِيعِ الْغَرْقَدِ فَأَتَانَا

رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَعَدَ وَقَعَدْنَا حَوْلَهُ وَمَعَهُ

مِخْصَرَةٌ فَنَكَّسَ فَجَعَلَ يَنْكُتُ بِمِخْصَرَتِهِ ثُمَّ قَال:

َ مَا مِنْكُمْ مِنْ أَحَدٍ مَا مِنْ نَفْسٍ مَنْفُوسَةٍ إِلَّا وَقَدْ كَتَبَ اللَّهُ مَكَانَهَا مِنْ الْجَنَّةِ وَالنَّارِ

وَإِلَّا وَقَدْ كُتِبَتْ شَقِيَّةً أَوْ سَعِيدَةً قَالَ فَقَالَ رَجَلٌ يَا رَسُولَ اللَّهِ أَفَلَا نَمْكُثُ عَلَى كِتَابِنَا

وَنَدَعُ الْعَمَلَ فَقَالَ مَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ السَّعَادَةِ فَسَيَصِيرُ إِلَى عَمَلِ

أَهْلِ السَّعَادَةِ وَمَنْ كَانَ مِنْ أَهْلِ الشَّقَاوَةِ فَسَيَصِيرُ إِلَى عَمَلِ

أَهْلِ الشَّقَاوَةِ فَقَالَ اعْمَلُوا فَكُلٌّ مُيَسَّرٌ أَمَّا أَهْلُ السَّعَادَةِ فَيُيَسَّرُونَ لِعَمَلِ

أَهْلِ السَّعَادَةِ وَأَمَّا أَهْلُ الشَّقَاوَةِ فَيُيَسَّرُونَ لِعَمَلِ

أَهْلِ الشَّقَاوَةِ ثُمَّ قَرَأَ فَأَمَّا مَنْ أَعْطَى وَاتَّقَى وَصَدَّقَ بِالْحُسْنَى

فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْيُسْرَى وَأَمَّا مَنْ بَخِلَ وَاسْتَغْنَى وَكَذَّبَ بِالْحُسْنَى فَسَنُيَسِّرُهُ لِلْعُسْرَى)

( رواه البخاري ومسلم)

روى الإمام مسلم في صحيحه، أن النبي صلى الله عليه وسلم

قال: ((قد أفلح من أسلم، ورزق كفافا، وقنعه الله بما آتاه))


من أسباب الشقاء والبعد عن تحصيل السعادة :

اعلموا يا إخواني ـ

أن بعض الناس فتح على نفسه أبواباً حرمته سعادته،

وهو يظن أنه يسعى إلى السعادة،

فالذي يحرص على فعل المعاصي وإرتكاب الذنوب

فهو يلهو و يستمع إلى الغناء، أو سائر الفواحش

فهل يوفق في الوصول للسعادة ، بل إنه يمشي في طريق الشقاوة.

ومن أسباب الشقاء تضييع
أوامر الله تعالى ، وعد اتباع شرعه، والاقتداء بسنة نبيه صلى الله عليه وسلم.


ومن أسباب الشقاء إهمال الذكر والدعاء والاستغفار،

فيا طالب السعادة كيف أنت والاستغفار؟

كيف أنت وأذكار الصباح والمساء؟ لا تغفل عنها
بل عضّ عليها بالنواجذ، واستحضر قول النبي:

((من لزم الاستغفار جعل الله له من كل هم فرجاً، ورزقه

من حيث لا يحتسب)) رواه أبو داود والنسائي.

ولقد دخل رسول الله المسجد ذات يوم فإذا هو برجل من الأنصار يقال له:

أبو أمامة فقال: ((يا أبا أمامة، مالي أراك جالساً في المسجد في غير وقت الصلاة؟))

قال: هموم لزمتني وديون يا رسول الله. قال:

((أفلا أعلمك كلاماً إذا قلته أذهب اللهم همك وقضى عنك دينك))

قال: بلى يا رسول الله، قال: ((قل إذا أصبحت وإذا أمسيت:

اللهم إني أعوذ بك من الهم والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل،

وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال)).

قال أبو أمامة: ففعلت ذلك، فأذهب الله همي وقضى عني ديني. رواه أبو داود.

أغلق الأبواب التي تحول دون السعادة واسلك سبل السعادة وطرقها تظفر بها.


فالسعادة إذن في الخوف من الجليل والعمل بالتنزيل

و الرضا بالقليل والاستعداد ليوم الرحيل


والله تعالى أعلم
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/

size]،

أخوكم المحب الناصح همام hamam129
قديم 29-09-2004, 10:10 AM
  #6
hamam129
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 3,190
hamam129 غير متصل  
تابعملتقى الآراء الجدية .. لأعضاء الحياة الزوجية

بسم الله الرحمن الرحيم


سأحاول الآن الرد على الأسئلة كلها



أسأل الله تعالى الإعانة والتوفيق





بسم الله الرحمن الرحيم

الإجابة عن الأسئلة الواردة في المقدمة

1- أول سؤال متوقع من كل متزوج

ما معنى السعادة الزوجية في نظر كل منكم ..؟

الجواب :

تعريف السعادة الزوجية:


هي فن إدخال السرور على الآخر

أو اجتهاد الزوجين في إرضاء كل طرف للآخر دون معصية لله تعالى

أو الوصول لرضى الله تعالى ، و منه الحرص على إرضاء كل طرف للآخر.



2- ماهي الاهداف التي يمكن تحديدها مثلا لتتحقق السعادة الزوجية؟؟
وانظروا الى هذه النقطه المكتوبه في إحدى مواضيعنا
&ليعيشا حياة سعيده عليهما ان يحددا هدفا او اهدافا ولا ضير من كتابته على ورق &
مارايكم فيها ؟؟..وهل يجدي تطبيقها ؟ وهل ممكن ان هناك ازواج يكتبونها في ورق !!!!!!

الجواب :

توجد أهداف عامة لجميع الأزواج مع استحضار النية الصالحة

ومنها : إحصان الفرج، تلبية لنداء الفطرة

ولإشباع الغريزة الجنسية بالحلال

وتأسيس أسرة متماسكة سعيدة تساهم في بناء مجتمع قوي مترابط

والعمل على توريث عبادة الله تعالى للأولاد، ولإعمار الأرض بالطاعة والعبادة



أما الأهداف الخاصة :


فبعض الأزواج هدفه الوجاهة والحصول على القوة والمنعة بكثرة الأولاد

أو مراعاة المظهر أمام الناس لأن غير المتزوج منبوذ ،

، أو إرضاء طلبات الأهل .


أما الأساليب للوصول للسعادة الزوجية فعديدة

وتوجد صفحات كثيرة عالجت هذا الموضوع

ويمكن فعلا كتابتها أو كتابة هدف واحد

ليتحقق في أسبوع ، ثم الانتقال لغيره

فالتدريب على الخلق الفاضل

أوتعويد النفس على إسعاد الآخرين

بوسائل عديدة تحتاج لمجهود وتعويد وتهذيب

والتخلص من أسباب الشقاء يحتاج لصبر ومجهود .


ارجعوا لهذا الرابط :

هل تبحث عن أسباب الحياة السعيدة ؟


http://vb.66n.com/showthread.php?t=35770

أو هذه الصفحة :

أفكار رومانسية للحياة الزوجية

http://vb.66n.com/showthread.php?p=274383#post274383


أو هذا الرابط :

كيف تجعلين حياتك الزوجية شهر عسل دائم

http://vb.66n.com/showthread.php?p=282669#post282669


وتوجد روابط أخرى مفيدة



3-هل السعادة هدف من أهداف الزواج أو هي وسيله لتحقيق أهداف الزواج ؟؟


الجواب:

نعم هي هدف نبيل يبحث عنه الجميع .

وسبق بيان الأهداف والوسائل.



4- ما ضرورة إدراك حقيقة وواقع الزواج.في تحقيق السعادة الزوجية.؟؟

الجواب :

لم أفهم المقصود من السؤال.


5 _ بكل صراحه يثير الاستغراب وجود عدد كبير من النصائح للزوجات في مفضلة المتزوجين عندنا وفي المقابل ربع العدد تقريبا من النصائح للرجال ..فما السبب وهل السعاده الزوجية بيد الزوج أم الزوج’ !!!

الجواب :

الحياة الزوجية كالسفينة، فيها الكل يتحمل المسؤولية حتى لا تغرق


والسفينة لها ربان أو قائد لابد من طاعته وتنفيذ أوامره

والقائد غير متسلط يتشاور قبل إصدار الأوامر

ويسعى لإرضاء الآخرين وهذا من إرضاء الله

مادام عمله لا يغضب الله تعالى

فالقائد يعرف دوره وواجباته

وعلى البقية : القيام بالدور المطلوب

وعلى الزوجة في هذه السفينة معرفة واجباتها لتحسن القيام بدورها .



6 - لماذا نسعى إلى السعادة الزوجية ؟؟؟

الجواب :

السعادة ـ يا إخواني ـ هي جنة الأحلام، التي ينشدها كل البشر

كما سبق وذكرت

ولأن فقدان السعادة يعني :

ضعف الإيمان و حلولَ القلق والاضطراب النفسي

والركون للغم والهم والحزن

وسيطرة الأمراض على النفس وتسلل اليأس للقلب


وللموضوع بقية
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/

size]،

أخوكم المحب الناصح همام hamam129

التعديل الأخير تم بواسطة بنت الموج ; 29-09-2004 الساعة 12:53 PM
قديم 29-09-2004, 10:30 AM
  #7
(أم جمانة)
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية (أم جمانة)
تاريخ التسجيل: May 2004
المشاركات: 5,678
(أم جمانة) غير متصل  
(السعادة الزوجية)

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أتقدم بأسمى آيات الشكر والعرفان لإدارة المنتدى الموقرة على مامنحتمونا إياها من ثقة كريمة وماذلك إلا بتشجيعكم ومساندتكم وتوجيهاتكم لنا.

وأتشرف بأن اكون فرد من تلك الكواكب المتلألأة من الأعضاء والمشرفين هنا
فجزاكم الله خير الجزاء واعاننا وإياكم على مافيه الخير.




وبسم الله نبدأ


الحياة الزوجية تلك النعمة التي أنعم الله بها علينا وحرم منها غيرنا
وكما هي نعمة على البعض فهي نقمة على الأخر الذين لم يرد الله لهم التوفيق فساروا بحياتهم الزوجية بسفينة تخلو من الربان وتتصدم في أمواج المشاكل اليومية وذلك لفقدان عوامل عديدة سنوردها بإذن الله


السعادة الزوجية

هي نظرة الحب والود والحنان من كلاً منهما
هي أن يعرف الطرفان مايريدان من خلال نظرة اعينهم ودون البوح به
هي أن يشعر الزوجان أنهما جسد واحد وبقلب واحد
هي أن يوقن كل طرف وهو في حضن الثاني انه يملك الدنيا ومافيها وأنه أسعد شخص في العالم
هي ان لايشعر الزوجان برهبة أو غربة أو جفاء من بعضهما
هي ان يراعي كل طرف مشاعر الطرف الأخر ونفسيته ويشاركه
هي ان يجد كل طرف شريكه في الوقت الذي يحتاجه


ومهما عددت وقلت فلن انتهي فالحياة الزوجية رباط سامي تتأسس على عدة قواعد وأهمها:



المودة والرحمة

الحب ونظرة الرحمة هي اولى الأساسيات في السعادة الزوجية

أن ترى شريكك هو حبيبك وهو ماتتمناه وهو المتملك لعرش قلبك وتنظر إليه بعين الرحمة لتعبه وعطاءه أو مرضه فتسانده وتقف بجواره وتمسح عليه بكلمة حنونة دافئة تنسيه كل التعب وتجعله يتوقد نشاطاً ويعطي ويعطي أكثر.


فكم من بيوت متزلزلة بسبب عدم وجود الحب

والحب يجعلك تتجاوز عن كل هفوات حبيبك وكما يقال في الأمثال ( حبيبك تاكل له الزلط * وعدوك تستنى له الغلط)




فعلاً فكم من ازواج تراهم يتصيدون هفوات زوجاتهم ولو على شيء تافه فتراه يصب جام غضبه عليها

وماذلك إلا بفقدانه الرحمة والحب لها والقناعة بها والتي هي الأساسي الثاني.




القناعــــــــــــــة

كثير من الأزواج أو الزوجات لايشعر بالقناعة تجاه شريكه ربما لظروف معينة مر بها او بسبب إجباره على الزواج أو بسبب نظرته الغير عفيفة للغير ومقارنة زوجته بهم
وهذا الصنف مهما أعطاه الطرف الأخر فلن يمليء عينه لإنه يفتقد القناعة بما رزقه الله .




الزوجة الصالحة

نعم الزوجة الصالحة هي أساس البيت ألم تقرأ حديث الرسول عليه الصلاة والسلام حين قال ((الدنيا متاع وخير متاعها الزوجة الصالحة))

وقال بأبي هو وأمي : ((فأظفر بذات الدين تربت يداك))


ألم تتساءلون لماذا جعل المرأة الصالحة هي أجمل شيء في الدنيا؟؟

لإن الزوجة الصالحة ستعمل من اجل رضاءك طلباً لرضى رب العالمين
ولن تعاندك من أجل نفسها وكرامتها لإنها تحتسب كل ماتفعله من أجل رضى الله وبلوغ الجنة
فهي حتى لو لم تحبك فلن تعصيك ولن تقصر في حقك طاعة لله
وهي التي ستجبرك على أن تثق بها وتستأمنها على بيتك وعرضك فهي تراقب الله ومن خاف الله لايُخاف منه.
وهي من ستربي أبناءك ليكونون بارين بك وقرة عين لك لإنها ستربيهم على الأخلاق الإسلامية السامية
وهي التي ستصونك ولن تفشي سرك ولن تخذلك ولن تمكر بك...
وهي التي لن ترضى ان تكون زوجة للدنيا فقط وتشغلك بحياتك معها عن طاعة الله وتكون فتنة لك وتخسر أخرتك
وهي التي ستحاول بقدر ماتستطيع الأخذ بيدك وحثك على الخير لتبلغون معاً بإذن الله رضى الله والجنة

فالحياة الزوجية المبنية على الإيمان والتقوى وطاعة الله هي الحياة السعيدة الهانئة
.


هل عرفت الأن لماذا الزوجة الصالحة أفضل من الزوجة الجميلة الفاتنة التي قال عنها عليه الصلاة والسلام (( إياكم وخضراء الدمن)) قالوا: وما خضراء الدمن يا رسول الله؟ قال: (( المرأة الحسنة في المنبت السوء))






الزوج هو سبب السعادة أكثر من الزوجة



(لاتعارضوني من الحين وتقولون لا الزوجة هي السبب إسمعوا حكايتي وأحكموا)

قبل كم يوم كنت أتناقش انا وزوجي عن مين فينا اكثر هو سبب السعادة
فزوجي يقول أنتِ السبب فلولا إهتمامك وتدليعك لي وتنفيذ رغباتي ماكنا سعداء كذا

وأنا قلت له لا يازوجي : أنا كنت مثلك في الأول أقول إن الزوجة هي السبب الرئيسي في السعادة لإني متعودة دائماً أنا أعطي زوجي الإهتمام وزوجي مايقصر معاي مدلعني ومقدرني ونتكلم في الهاتف كأننا مخطوبين وأكثر ليالينا اخليها كأنها ليلة عرس
وزوجي كأنه تعود على هذه الأشياء طول هذه السنين فكان إظهاره ردة الفعل أصبحت واحدة لتعوده على ذلك
وكنا نعيش في شعادة كنت اضنها أقصى درجات السعادة

وقبل سنة من الأن حدث شيء في حياتنا غير مجراها وعرف عندها زوجي قيمتي ومكانتي بعدها أقسم زوجي ان لايجعل الحزن يعرف إليّ طريقاً ولن يجعل الدمعة تجري في عيني أبداااااا

والحمد لله نفذ قسمه وأصبح هو من يعطي ويعطي ويعطي وأصبحت بالمقابل أعطي أكثر واكثر واكثر

وعندها عرفت أن السعادة هي شيء أخر
السعادة هي ان يعطي الزوج أكثر فترد الزوجة بالأكثر

والأن لاأعتقد ان هناك سعادة غير هذه السعادة إلا الجنة ونسأل الله ان يبلغنا إياها وإياكم وجميع المسلمين والمسلمات

وانتهى الحوار بإقتناع زوجي بأنه فعلاً هو السبب في السعادة وشبه تشبيه بليغ بأن المرأة مثل الماكينة إذا شحنتها بالوقود ستعطي وتنتج وإذا لم تشحنها فستقف .


فيا أيها الزوج أعطي زوجتك الكثير من الحنان والإهتمام والتقدير لمجهودها ولو بكلمات مثل (الله يعطيك العافية إذا قدمت لك الغداء * أو الله يخليك لنا ياأمنا تعبناك إذا لقيتها تعبانة مع العيال * أو بإتصالك بها وانت في العمل وتقول لها وحشتيني ) أشياء بسيطة لن تكلفك ثواني ستشحن لك زوجتك لتزيدك من العطاء والحب والإهتمام.


وإليكم هذا الموضوع طلب فيه احد الأخوة النصيحة وماشاء الله ماقصروا بالنصائح السهلة وإللى لها تأثير السحر وأنا كتبت له إللى يسويه زوجي معاي وكملت الأخت يجرح يقتل وهو شيء عادي بالنسبة للرجال بس بالنسبة لنا هو دافع كبير لنا للعطاء.
http://vb.66n.com/showthread.php?t=34511



الإحتـــــــــرام والثقة والتسامح


أهم أخلاقيات السعادة الزوجية

فلا يخلو بيت من المشاكل والمشاكل هي ملح الحياة كما يقول والد زوجي رحمه الله وأسكنه فسيح جناته
فهي تجعل الحياة ألذ والرضى بعدها جميل
ولكن بشرط الإحترام فابإمكان كل زوج إظهار غضبه بسخط أو زعل أو علو صوت بشرط عدم السباب او الشتم فقلة الإحترام تؤدي غلى شرخ كبير في العلاقة
فوالدي حفظه الله من كل سوء دائم العصبية لأتفه الأمور وعلى والدتي فقط ويشتمها وأمي حفظها الله وعوضها الجنان لاتفتح فمها بكلمة مع إنها لم تكن المخطئة ابداااا

فهذه العقدة التي أصابتني جعلتني أثور عند أول مرة حاول زوجي شتمي وقلت له مهما بلغت درجة غضبك فلابد من أن تحترمني كما أحترمك وبالفعل بذلك بنينا انا وهو قاعدة أساسية في حياتنا الزوجية


الثقة : لابد من وجودها بين الزوجين وتظهر تلقائياً بوضوح كلاً منهما في تصرفاته وردود فعله ومجرى حياته

فهناك من يشتكي وتشتكي ان زوجها أو زوجته تشك فيه ولا تثق به

فانا أقول لهم أنظروا إلى حركاتكم فلابد من وجود تصرفات مريبة هي من فجرت ذلك الشك
وإلا من المستحيل أن يشك أحد بشخص أعماله واضحة وظاهرة ولايتعمد إخفاءها


التسامح : ماأروع التسامح بين الزوجين
والله أنه يزيد المحبة في القلوب
وللأسف الكثيرات من الزوجات لاتقبل التنازل بحجة كرامتها وعزتها وكلام فاضي من هذا القبيل لا يزيدها إلا كرهاً ومقتاً في عين زوجها

فما أجمل أن تمد المرأة يدها من تحت الفراش وتلمس يد زوجها وتقول لها (لايغمض لي جفن حتى ترضى)
هل تتوقعين أيتها الزوجة أنه سيثور ويغضب ؟؟؟ بل سيلين قلبه وينسى الزعل وتقضون ليلة رائعة
لا تنتظري أن يقول لك أسف ، لأنه لا يحب الاعتذار ، وأن أراد فإنه يتبع طرقاً أخري غير مباشرة في التعبير عن ذلك .


أخيتي إحتسبي الأجر في إرضاء زوجك وستذهلك النتيجة.







نأتي الأن إلى الزوجة لأهمس لها بكلمات ربما تنير بصيرتها :

ثقي أيتها الزوجة أن السنة الأولى من الزواج عادة ماتكون فيها مشاكل بسبب إختلاف الآراء والتفكير والعادات والطبائع
وهي التي ستحددون فيها مسار حياتكم وأسلوبها
وأكثر المشاكل تأتي بأن الزوجة تنصدم في رد فعل زوجها في مواقف تكون هي تتخيل أنه سيرد بأسلوب رومنسي أخر


لذا أقول لكِ ((لاتظني أن تفكير الزوج المائل للجدية كتفكير المرأة الرقيقة الرومانسية))
لذا لاتصدمي فعدم رده ليس دليل على عدم حبه لكِ كما تتوقعين بل هو رد فعل طبيعي لتكوينه وخلقته .
فلا تكلي وتتوقفي عن العطاء فمع مرور السنين ستجدين ان زوجك تغير وصار يتبع أسلوبك

وصدقيني ان كلما زادت سنين الحياة كلما كانت الحياة أجمل وأجمل من أيام الزواج نفسها ولكن بشرط وجود
(السعادة الزوجية)


وأيضاً أظهري له دائماً حاجتك له وأشعريه بأنك ضعيفة وهو القوي.......(حتى لو ماكنتي بحاجته)و

لا تشعريه بأنك أفضل منه حتى لا تفقدي حبه واحترامه
لأني أرى بعض الزوجات اللأتي ثقتهن زائدة في أنفسهن يظهرن لأزواجهن عدم حاجتهن لهم وبذلك يفقد الزوج حب العطاء لها ويشعر بالفجوة بينهما

لا تنفريه منك أثناء المعاشرة الزوجية حتى لا يبحث عن المتعة في مكان آخر.
وإذا طلبك اتـركي أي شيء في يدك وأشبعي غريزته وأطفئي شهوته وإلا لاتلوميه إذا فكر بغيرك
فللأسف مايحزنني ويغضبني عندما أرى في المنتدى زوجات يقلن بأنهن يرفضن أن يأتي إليهن أزواجهن متى ماأرادوا بحجة التعب أو أي شيء أخر
ولاأعتقد أن تلك الدقائق ستكون سبب في التعب

لا تنتظريه دائماً أن يكون المبادر ، فإن كرم الزوج في ردود أفعاله .
لا تهتمي بأولادك علي حساب اهتمامك به ، فهو يحب أن يكون مصدر الاهتمام والرعاية طوال وجوده بالبيت .

ودائماً رددي على ماسمعه أنك عرفتي السعادة منذ أن تزوجتيه وتشعرين أنك الأن ولدتي من جديد وذقتي طعم الحياة.

وأخيراً وليس أخيراً إظهري له التقدير وعلو المكانة أمام أهلك وأهله فذلك له تأثير كبير أن يكون في البيت الزوج الحبيب




__________________

التعديل الأخير تم بواسطة (أم جمانة) ; 29-09-2004 الساعة 10:39 AM
قديم 29-09-2004, 10:36 AM
  #8
(أم جمانة)
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية (أم جمانة)
تاريخ التسجيل: May 2004
المشاركات: 5,678
(أم جمانة) غير متصل  
السعادة الزوجية 2





(ولهن مثل الذي عليهن بالمعروف )

فكل ماقلناه أيها الأزواج للزوجات لهو موجه إليكم أيضاً ولكن بزيادة بسيطة وهي :

هل فكرت يوما عن الذي تريده حواء؟
هل حصل ان وضعت يدك على رأسها يوما بكل حنان وبادرت بسؤالها بكل لطف عما اذا كانت سعيده او ان هناك ماينغص عليها؟
عما ان كانت راضيه او ان هناك ما ينقصها؟
هل بادرت بمساعدتها على تحقيق احلامها؟
هل ضحيت يوما بأحد مطالبك في سبيل تحقيق طموحها وبالتالي اسعادها؟
هل تحرص على الاخلاص لها؟
هل تتعامل معها باحترام ولطف امام الاهل والاصدقاء وبالذااات اهلك انت؟



فراجع نفسك وابدأ حياتك جديده سعيده بمعنى الكلمه
واجعل من حواء نصفك الاخر ،،اسعدها فسعيد انت ان اسعدتها ،،احتويها روحا ووجدانا
اجعل منها كائنا لايستطيع الاستغناء عنك للحظه واحده كما لا يستطع الاستغناء عن الماء والهواء
كن طيفا رقيقا لا عبا ثقيلا



وأيضاً لا تستهن بشكواها ، فهي تبحث حتى عن مجرد التأييد العاطفي والمعنوي حتى لو لم تجد لديك الحل يكفيها أن تشعرها بوقوفك بجانبها


لا تنس ملاطفتها ومداعبتها في الفراش ولاتنسى مدح جمالها ولبسها وماتقوم به من أجلك وإشباع أنوثتها
لا تستهزئ بها أو بمشاعرها لأنها كائن رقيق لا يتحمل التجريح .
لا تنس ما تطلبه منك ، فهذا يولد إحساساً لديها بأنها لا قيمة لها لديك.
لا تستخف باقتراحاتها لحل المشاكل التي تواجهكما ، فهذا يشعرها بعدم أهميتها .
لا تنس أن المرأة تمر بظروف نفسية صعبة ( الولادة – الحمل – الطمث ) ولابد أن تراعي مشاعرها أثناء تلك الفترات .
لاتبخل عليها بأن تمطرها بكلمات الحب فهي لن تمل من سماعها



ولنا في رسول الله عليه الصلاة والسلام قدوة رائعة نغفل عنها للأسف وندعي محبته دون تطبيق سنته والإقتداء بأفعاله

كان الرسول نموذجا عمليا في معاملته لاهله ومثلا يحتذى به كل مؤمن ومعاملته لزوجاته كانت معاملة كريمة فكان عليه الصلاة والسلام يخاطب نساءه برفق ولين ولا يجد مانعا ان تناقشه الواحدة منهن وان يترك لها حرية المبادرة والمناقشة كما كان يشاور أهل بيته وزوجاته اذا احتاج الى مشورتهن فيسمع رأيهن بكل صدر رحب ويشرن عليه بالراى الصائب فاننا نجد السيدة أم سلمة رضى الله عنها تبدي رايها في صلح الحديبية وذلك عندما فرغ النبي صلى الله عليه وسلم من الصلح وقال لاصحابه قوموا فانحروا ثم احلقوا فما قام منهم احد حتى قال ذلك ثلاث مرات، فدخل على أم سلمة فذكر لها ما لقى من الناس فقالت: يا نبي الله أتحب ذلك، اخرج ثم لا تكلم احداً منهم كلمةً حتى تنحر وتدعو حالقك فقام فخرج فلم يكلِّم أحداً حتى فعل ذلك فما أن رأوا ذلك الا قاموا ونحروا وجعل بعضهم يحلق لبعض حتى كاد بعضهم يقتل بعضا غما


وللأسف البعض الحين يقول (شاوروهم وخالفوهم)

وأوصى بأبي هو وأمي بالمرأة وقال (استوصوا بالنساء خيرا فان المرأة خلقت من ضلع أعوج وأعوج ما في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل اعوج فاستوصوا بالنساء خيرا)وقال (أن استوصوا بالنساء خيرا فإنما هن عوان عندكم) وقال (أكمل المؤمنين ايمانا أحسنهم خلقا وخياركم خياركم لنسائهم)

وروى ابن عساكر عن السيدة عائشة ـ رضي الله عنها ـ أن الرسول صلى الله عليه وسلم قال لها: "ما أبالي بالموت بعد أن عرفت أنك زوجتي بالجنة".

. كيف ستكون نفسية عائشة ـ رضي الله عنها ـ ومشاعرها عندما تسمع هذه الكلمات التي تعطيها الأمن والأمان بالحب والمودة بالدنيا والآخرة؟

عائشة رضي الله تعالى عنها وأرضاها كما تحدث [أم سلمة] "أنها أتت بطعام في صحفة لها إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم، وأصحابه ، من الذي جاء بالطعام ؟ أم سلمة، فجاءت عائشة متزرة الكساء ومعها فهر أي: حجر ناعم صلب ففلقت به الصحفة فجمع النبي صلى الله عليه وسلم بين فلقتي الصحفة وقال: كلوا ، يعنى أصحابه ، كلوا غارت أمكم غارت أمكم ثم أخذ رسول الله صلى الله عليه وسلم صحفة عائشة فبعث بها إلى أم سلمة وأعطى صحفة أم سلمة لعائشة"، .
أقول :
انظر لحسن خلقه صلى الله عليه وسلم وإنصافه وحلمه,


انظر للحكمة وانظر لحسن التعامل وتصور لو أن هذا الموقف حصل معك كيف سيكون حالك أيها الزوج..؟ ؟
بل ربما لو حصل هذا الموقف بينك وبين زوجك مثلا في المطبخ والرجال موجودون في المجلس ، كيف ستكون نفسيتك وكيف سيكون التصرف ؟
إذن فالعفو والصفح إذا قصرت الزوجة وشكرها والثناء عليها إن أحسنت كل ذلك من شيم الرجال ومن محاسن الأخلاق .
وبعض الأزواج قد يختلق المشاكل ويَنْفَخُ فيها وقد تنتهي هذه المشاكل بحقيقة مرة وهي الطلاق


روي أن رجلا جاء إلى [عمر بن الخطاب] رضى الله تعالى عنه وأرضاه ليشكو سوء خلق زوجته فوقف على بابه ينتظر خروجه فسمع هذا الرجل امرأة عمر تستطيل عليه بلسانها وتخاصمه وعمر ساكت لا يرد عليها.
فانصرف الرجل راجعا وقال: إن كان هذا حال عمر مع شدته وصلابته وهو أمير المؤمنين فكيف حالي؟
وخرج عمر فرآه موليا عن بابه فناداه وقال: ما حاجتك أيها الرجل؟
فقال: يا أمير المؤمنين جئت أشكو إليك سوء خلق امرأتي واستطالتها عَلَيّ فسمعت زوجتك كذلك فرجعت وقلت: إذا كان هذا حال أمير المؤمنين مع زوجته فكيف حالي ؟
قال عمر ـ يا أخي اسمع لمواقفهم رضوان الله تعالى عليهم ـ يا أخي إني أحتملها لحقوق لها عليّ إنها لطباخة لطعامي، خبازة لخبزي، غسالة لثيابي، مرضعة لولدي وليس ذلك كله بواجب عليها ويسكن قلبي بها عن الحرام فأنا أحتملها لذلك ، فقال الرجل: يا أمير المؤمنين وكذلك زوجتي قال عمر: فاحتملها يا أخي فإنما هي مدة يسيرة (فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا)

ما أروع التوجيه النبوي الذي يجعل البيت جنة فإذا غضب أحد الزوجين وجب على الآخر الحلم فحال الغضبان كحال السكران لا يدرى ما يقول وما يفعل.



يا ليت الرجل ويا ليت المرأة يسحب كل منها كلام الإساءة وجرح المشاعر والاستفزاز يا ليت أنهما يذكران الجانب الجميل المشرق في كل منهما ويغضان الطرف عن جانب الضعف البشري في كليهما


وعند البخاري أن عائشة قالت: "كنت أُطَيِّبُ النبي صلى الله عليه وآله وسلم بأطيب ما أجد حتى أجد وبيص الطيب في رأسه ولحيته"
وفي البخاري أيضا أن عائشة قالت: كنت أُرَجِّلُ رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم يعني أسرح شعره
"كنت أُرَجِّلُ رأس رسول الله صلى الله عليه وسلم وأنا حائض"



عن عائشة قالت: "كنت أشرب وأنا حائض ثم أناوله النبي صلى الله عليه وسلم فيضع فاه على موضع فِيَّ" اسمع انظر للتصرف "فيضع فاه على موضع فِيَّ فيشرب، وأتعرق العَرْقَة وأنا حائض ثم أناوله النبي فيضع فاه على موضع فِيَّ"
والعَرْق: العظم عليه بقية من اللحم وأتعرق أي آخذ عنه اللحم بأسناني ونحن ما نسميه بالعرمشة فكان النبي صلى الله عليه وسلم يضع فمه مكان فم عائشة رضى الله تعالى عنها في المأكل أو المشرب يفعل ذلك صلى الله عليه وسلم وعائشة حائض وهنا نكتة أيضا أشار إليها بعض أهل العلم قالوا : لم يكن يفعل ذلك لشهوة صلى الله عليه وسلم وإنما إظهار المودة والمحبة لأن المرأة حائض وإنما إظهار المودة والمحبة ثم لا بأس أيضا من تقديم الزوجة عليك بالشرب والأكل قبلك كل ذلك إظهارا للمودة والمحبة .

ومن ذلك أيضا حديث عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: "كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يتكئ في حجري وأنا حائض فيقرأ القرآن


فلنتعلم فنون صناعة الحب من رسولنا الحبيب و من زوجاته






وبخصوص سؤال:
5- وانظروا الى هذه النقطه المكتوبه في احدى مواضيعنا
&ليعيشا حياة سعيده عليهما ان يحددا هدفا او اهدافا ولا ضير من كتابته على ورق &
مارايكم فيها ؟؟..وهل يجدي تطبيقها ؟ وهل ممكن ان هناك ازواج يكتبونها في ورق !!!!!!


في رأيي الشخصي السعادة الزوجية مهمة لتحقيق أهداف الحياة
من عيش رغيد هانيء سعيد ومن تربية الأبناء على الراحة النفسية لينشئوا نافعين لأهلهم ودينهم وبلدهم ولتحقيق آمالهم سوياً بتعاونهم معاً.
وهي ستتحقق تلقائياً دون الحاجة لكتابتها

وهناك من يحقق أهداف الحياة من غير سعادة زوجية كتربية ألأبناء وتعليمهم وغيره ولكن على أساس هش وبنفسيات متعبة ربما تؤدي ببعضهم للإنحراف.







يسعدنا ان تقصوا لنا تجربه شخصيه زوجيه حصلت معكم ولن تنسونها ابدا ؟؟؟

ولله الحمد وبفضل الله ومنته كل حياتي سعيدة ومهما كتبت وكتبت فلن أوفي وزوجي حقه

ولكن أكثرها أهمية هي أن الله لم يكتب لنا أن نرزق بالذرية إلا بعد سنوات

وعندها طلب والد زوجي من زوجي أن يتزوج أخرى لتنجب له فرفض زوجي مباشرة وقال لوالده ( لن أتزوج عليها حتى لو عشت معها كل حياتي بدون أولاد)

وسبحان الله بعدها مباشرة حملت ورزقناالله وأكرمنا بأبنتنا وزادنا فضلاً على فضله وأتبعها بتؤام أولاد وبعدهم عبد الكريم وأخرهم جمانة

فكان ذلك الموقف موقف راااااائع جعلني أبكي من كل قلبي ولن أنساه ماحييت.





وأخيراً: نحن سعداء ,,, ماذا بعد ذلك ؟؟؟

مابعد ذلك إلا السعادة الحقيقية وهي يوم أن يبشرنا الله ووالدينا وأزواجنا وذرياتنا بروح وريحان ورب راض غير غضبان

وهي يوم ان يقول تعالى ( والذين آمنوا وأتبعتهم ذريتهم بإيمان ألحقنا بهم ذريتهم وماألتناهم من عملهم من شيء)

وهي يوم ان تقول الملائكة (أدخلوها بسلام آمنين)

ونقول (اللهم أدم علينا السعادة في الدنيا والأخرة وهب لنا من أزواجنا وذرياتنا قرة أعين وأجعلنا للمتقين إماما ..ونسأله تعالى ان نؤدي الأمانة التي إستئمناه الله إيانا على الوجه الذي يرضيه عنّا)
ونسأله أن يوفق كل زوجين ويفتح لهما في قلوب بعضهما ويرزقهما السعادة وراحة البال برضاه عليهما.



(وأعذرونا على الإطالة ولكن نسأل الله ان تكون فيها الإفادة)

أم جمانة


__________________

التعديل الأخير تم بواسطة (أم جمانة) ; 29-09-2004 الساعة 10:42 AM
قديم 29-09-2004, 02:32 PM
  #9
NASSER
مؤسس المنتدى
تاريخ التسجيل: Jul 2003
المشاركات: 4,278
NASSER غير متصل  
مشألله تبارك الرحمن ,,,,

بعد اذنكم , اجد نفسي مجبرا على الكتابة فاذا قصرت يدك عن المكافأه فليصل لسانك بالشكر


تعجز الكلمات عن ايفاء حق هولاء الاعضاء علينا الذين يؤثرون على نفسهم الا ان يقدمو النصح والمعاونه والارشاد لاخوانهم فلم يبخلوا علينا من ما انعم عليهم الله سبحانه وتعالى من غزير العلم فاستحقو بذلك جزيل الشكر والثناء
اقف لكما جلالاً وأحتراماً


ابارك لنفسي وللأعضاء اهل القلوب البيضاء بهذه النخبة من الأعضاء الكرام ...

لكم منى وانابة عن جميع اخوانكم هنا جزيل الشكر وعظيم الامتنان ..
واني لاستميحكم العذر فالكلمات عجزت عن ايفاء حقكم , ويبقى ما نكه في قلوبنا لكم ابلغ واسمى واعظم

اعتذر مره أخرى على المداخلة ,,,, ولكما خالص أحترامي وتقديري
__________________
قديم 03-10-2004, 08:02 PM
  #10
hamam129
من كبار شخصيات المنتدى
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 3,190
hamam129 غير متصل  
تابع التوجيهات الفتية للوصول للسعادة الأبدية

تابع

التوجيهات الفتية للوصول للسعادة الأبدية

ملحوظة :

توجد أسئلة أرجأتها لوقت لاحق وشكرا



- لماذا نسعى إلى السعادة الزوجية ؟؟؟
الجواب

السعادة ـ يا إخواني ـ هي جنة الأحلام، التي ينشدها كل البشر

كما سبق وذكرت

ولأن فقدان السعادة يعني : ضعف الإيمان

و حلولَ القلق والاضطراب النفسي

والركون للغم والهم والحزن

وسيطرة الأمراض على النفس وتسلل اليأس للقلب


7--إذا يمكن وضع معادلة في هذا الموضوع ( معادلة الزواج السعيد )

وضع معادلة للسعادة الزوجية

.. فما المعادلة التي يمكن أن يضعها لنا كل منكم؟؟

الجواب:

1_ زوج صالح ، و2_ زوجة تقية،

3_ الحرص على إسعاد الآخر ،

و4_ تقديم التنازلات،

و5_ عدم نشر الأسرار ,

6_ التعاون في حل المشكلات،

و7_ الرضا بالمقسوم،

و8_ البعد عن المقارنة،

9_ النظر لمصيبة الغير .

10 الرجوع للمصادر الإسلامية

وسيأتي التفصيل في الجواب على سؤال رقم 9


ملحوظة يمكن نقول باختصار :

زوج صالح ، و زوجة تقية ( مع الالتزام بقيم ومبادئ الإسلام)

ومنها : الحرص على إسعاد كل طرف للآخر



8- التمسك بالدين , التواضع، المشاركة، الثقة، التفاهم، المودة والرحمة، تبادل العواطف ,الصراحة ,التسامح ,الاحترام, ,...كل هذه الكلمات في رأيكم ماذا تعني في ملف السعادة الزوجية ؟؟

الإجابة

هذه من أهم وسائل الوصول للسعادة الزوجية

وهذه القيم لابد أن ترسخ في أذهان

الباحثين عن السعادة الدائمة

في الدنيا والآخرة

9-ماذا عن الشجار الزوجي لو قرأنا هذا الموضوع القديم الذي لم يرد عليه أحد( تعالا إلى سماء السعادة )؟

الجواب

الشجار ورفع الصوت والصدام وحب السيطرة وعدم التفاهم

وقلة التسامح، وعدم المسارعة للتنازل ، و الاستمرار في الغضب والانفعال

كل هذه من المشكلات التي تقع بين الزوجين

وإليكم نصائح مهمة للتغلب على هذه المشكلات

1) المشكلات في الحياة لا بد منها وهي كالملح في الطعام

فهي التي تعطي للحياة الزوجية النكهة المحببة والمقبولة

و المشاكل تجعل للحياة طعما وروعة خصوصا إذا خرج منها الإنسان منتصرا ،

يشعر بالفخر والنجاح وحل المشكلات تزيده قوة وصلابة

والمطلوب من الزوجين

أو أقول لكل منهما

حاول أن تواجه المشكلة لا تهرب منها،

فهي لها فوائد، خصوصا بعد النجاح في التغلب عليها حاول

حاول تجنب المشكلة من البداية ، وإذا وقعت ،

فاعلموا أن هذا ابتلاء وامتحان واختبار يحتاج


إلى الاستعانة بالله وبالصلاة والصبر والدعاء،


ابتعد أو ابتعدي عن المقارنة ، بين زوجتك وغيرها حتى تعش سالما

2) وعلى الزوجين من البداية أن يخططا لعدم الوقوع في المشكلات

والوقاية خير من العلاج

فمن حسن الاختيار

إلى الاتفاق الضوابط اللازمة التي يمكن الرجوع إليها إذا هجمت المشكلات

3) على كل طرف يسعى لإرضاء الآخر

4) ينبغي للزوجة التعرف على الأمور التي يحبها زوجها

والزوج كذلك وكل منها يسعى لإرضاء الآخر

مع الاعتراف بأن المشكلات والصعوبات والعقبات لا بد منها

ولا تخلو الحياة منها ، والاتفاق على مواجهتها

ومحاولة التغلب عليها

فالحياة لا تخلو من المشكلات وليعلم الجميع :

أننا إذا أردنا حياة هنيئة تماما خالية من المشكلات

فهذا حلم لا يتحقق إلا في الجنات

نسأل الله تعالى أن نكون من أهلها .


5) التعرف على طرق حل المشكلات ومواجهة الصعوبات وتحدي العقبات

ومن أهم طرق الحل : الرضا وتسليم الأمر لله

و المشكلة قد تشعرك بفقرك وحاجتك لله

وقد تجعلك راضيا قنوعا بما قسم الله لك

كما في الحديث الصحيح : يا ابن آدم ارض بما قسم الله لك تكن أغنى الناس


6) ومن أهم طرق الحل أيضا النظر لأصحاب المصائب

والمشكلات ستهون وتصغر عليك مصيبتك

كما قال الرسول صلى الله عليه وسلم : ( انظروا إلى من هو أسفل منكم ،

ولا تنظروا إلى من هو فوقكم ، ذلك أجدر ألا تذدروا نعمة الله عليكم ) رواه مسلم


ومن أهم الطرق التي تعين على الابتعاد عن المشكلات

وينبغي للزوجين الاتفاق عليها من البداية

عدم عرض المشكلات مهما كبرت على الأهل أو عرض المشكلات على الآخرين

فيجب عدم إخراج المشكلة من عش الزوجية قبل العجز عن حلها

وعدم إفشاء الأسرار التي تقع بين الزوجين

سواء الحلوة أو المرة

ومن ضمن الضوابط التي ينبغي الاتفاق عليها كذلك : الرجوع

عند الاختلاف للأصول الإسلامية من كتاب الله تعالى

أو سنة الرسول صلى الله عليه وسلم

ثم سؤال أهل الذكر .



والخلاصة

فمواجهة حوادث الزمن و مشكلات الحياة

هي مقاييس صلابة البيت المسلم و قدرته على تحمل المشكلات ،

فالمصائب محك واختبار للزوجبن تكسبهما الخبرة والصلابة و القدرة

و القوة و الحنكة و تزودهما بالتجربة النافعة ،

فإذا استطاع الزوج أن يصمد أمام الخطوب و المشكلات في الحياة

و أن يتغلب عليها تمكن من فرض إرادته على الأيام

واستطاع إخضاع المشاكل للحل


و الحياة في حقيقتها و واقعها سلسلة كفاح و جهاد للوصول إلى

السعادة و التقدم في مجالات الحياة

و ما دامت الحياة هكذا ، فالعاقل يستعد للمستقبل و يتخذ لكل يوم عدته ،

عليه أن يستقبل صدمات الدهر بصبر و ثبات و عزم متين لا ينهار أمام النكبات مهما بلغت ،

و همة عالية لا تنحني أمام النوائب مهما عظمت ،

فالإنسان الذي يستسلم يائساً إذا داهمته النوازل لا يبقى لحياته معنى

و ليعلم المرء أن كل شديدة تحل به لا بد أن تنكشف و تزول ،

قال تعالى : (( إن مع العسر يسراً ))

ولن يغلب عسر يسريين .


وقد ثبت بما لا يقبل الشك

أن الإنسان الناجح هو الذي يواجه المشكلات ولا يتهرب منها

وشكرا لكم



10- اخبرونا عن بعض صور من السعادة الزوجية في حياة الرسول عليه الصلاة و السلام؟


قد أجادت الأخت الفاضلة أم جمانة في الإجابة على هذا السؤال فلا داعي للتكرار


وغدا إن شاء الله سأضيف مواقف للنبي صلى الله عليه وسلم

في حسن التعامل مع الزوجات بعد مراجعة كلام أم جمانة لتجنب التكرار

وشكرا لكم.

11- -يسعدنا أن تقصوا لنا تجربه شخصية زوجية حصلت معكم ولن تنسونها أبدا ؟؟؟

سأكتب عن هذا لا حقا بإذن الله


12- نحن سعداء ,,, ماذا بعد ذلك ؟؟؟

الجواب

إذا كنا سعداء فلنسعد الآخرين، وندخل السرور عليهم

وقد أجادت الأخت الفاضلة أم جمانة في الإجابة على هذا السؤال



وشكرا لكم .
__________________
(وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجًا * وَيَرْزُقْهُ مِنْ حَيْثُ لَا يَحْتَسِبُ وَمَن يَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ فَهُوَ حَسْبُهُ)سورة الطلاق
عَنْ أَبِي الدَّرْدَاءِ، رَضِيَ الله عَنْه أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ الله صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ:

{ ما مَنْ عَبْدٍ مُسْلِمٍ يَدعٌو لأَخِيهِ بِظَهْرِ الْغَيْبِ إلاّ قَالَ الْمَلَكُ وَلَكَ بِمِثْلٍ }.[size=1]رواه مسلــم [/

size]،

أخوكم المحب الناصح همام hamam129
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 12:44 AM.


images