الى كل فتاة أسمعوا قصة هذه الفتاة ! - منتدى عالم الأسرة والمجتمع
logo

الملاحظات

العلاقات الأسرية والإجتماعية أفضل الحلول لقضايا الأسرة والمجتمع والمراهقين والأطفال .

موضوع مغلق
أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع
قديم 10-01-2004, 09:40 AM
  #1
برادعي
عضو مثالي ومميز
تاريخ التسجيل: Sep 2003
المشاركات: 198
برادعي غير متصل  
الى كل فتاة أسمعوا قصة هذه الفتاة !

بسم الله الرحمن الرحيم


السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

اعزائي اعضاء وزوار المنتدى قرأت هذه القصه و احببت ان تقرأوها و تستفيدو منها :


بعد أن وقعت في المصيدة أكتب قصتي بدموعي التي صارت أنهاراً من دم، بعد ما غرق قلبي في الحزن والبكاء والندم، ولكن هل يجدي الندم نفعا ً؟ وهل تخضر

الأوراق بعد اصفرارها وذبولها، وهل تعود الأيام واللحظات بعد رحيلها؟! أما قصتي فهي ليست من نسج الخيال ولا أحاديث جدات ترويها لأحفادها ليناموا عليها، ولا هي مشهد من فيلم تنتهي أحداثه بكلمة النهاية ولا يبقى منه إلا الأثر، قصتي مأساة رهيبة أحالت حياتي إلى أشباح وكوابيس مخيفة تحيط بي أينما اتجهت، فما هي مأساتي وقصتي؟. أرويها فقط لعلّ من تسمعها تأخذ منها عبرة وعظة، أو لعلَّ تلك الشاردة عن طريق الصواب تستيقظ قبل فوات الأوان، أرويها لتلك الفتاة التي أينعت أوراقها وأزهر شبابها، وتفتحت أيامها وهي في ريعان الصبا، قد أنستها الغفلة سياج التقوى فسبحت في بحيرة الرغبة لا تدري ماذا سيحلُّ بها.. تأملي قصتي باختصار.. لمَّا بلغت عامي الثامن عشر أحسست أني أستقبل الحياة بكل حرية، لا قيود ولا مراقبة، وسياج الثقة من الأهل قد دفعني لاكتشاف المجهول، تعرَّفت على مجموعة من الصديقات في أول سنة في الكلية، وبما أني أزعم أني متطورة و(مودرن)؛ فقد وافقت على أن أتخذ ما يسمى (بوي فرند)، أي صديق، فاختارت صديقتي أخ صديقها، ودون تردد وافقت، وتمَّ التعارف دون تقدير للعواقب، فقد ضرب الشيطان على سياج الحرية والثقة بالنفس، وأنَّ هذا الأمر طبيعي، فاندفعت إليه بكل عفوية وبراءة طفولية، وبعدها بدأ مسلسل اللقاءات والزيارات والمكالمات، فكنت أذهب إليه ونذهب إلى حيث نريد، كل ذلك وأمي لا تعلم شيئاً، فقد كنت أكذب عليها، وليتني أخبرتها، ولكن ما أصعب الندم. أحسست أني متعلقة به جداً ولا أقوى على فراقه، وفجأة نزل عليَّ خبر كالصاعقة، فلم أصدق أول الأمر، ولكن دائماً نحن هكذا، لا نصدق الأخبار المهمة إلا بعد هدوء النفس، نعم إنه الرحيل الحتمي، فقد توفي صديقي متأثراً بمرض تليف الكبد، واكتشفت أنه كان بسبب المخدرات؛ لأنه كان مدمناً ولم أكن أعلم، وخيَّم الحزن عليَّ، وضاقت نفسي، ولكن هل يفيد الحزن؟ وبينما أنا أتجرَّع مرارة الحزن، وإذا بالذي غيَّر مجرى حياتي، وقلب كياني وأطار صوابي وبعثر أوراقي، فأفقت من صدمتي وأنا كالمجنونة، وراح لساني يلعنه دون إرادة مني، فقد همست صديقة لي تعرفه قائلة: إنه كان مصاباً بمرض خطير جداً قبل وفاته مع مرض تليف الكبد، قالت: إنه كان مصاباً بالإيدز!! نعم كان مصاباً بالإيدز.. فتلعثمت عن الكلام وتوقف قلبي عن الخفقان ويبس الكلام وانشل تفكيري، فأيقنت بالرحيل.. أغلقت على نفسي باب غرفتي، أضربت عن الطعام، ولكن هل أقول فات الأوان؟.. رحمتك يا ربي.. تراقصت تلك الليالي وتلك اللقاءات أمام عيني.. فمزقتُ كفي وأصابعي من الندم، ولكن ندمي لو وزع على فتيات العالم لكفاهن، فأحاطت بي الحيرة ماذا أفعل؟ .. التحليل.. ولكن ماذا أقول لأمي، وأبي المريض بالقلب، تفهمت أمي بعد ما بكت طويلاً وأشفقت عليَّ أن أموت من الحزن بين يديها، اتجهنا للمستشفى، وأخذوا مني عينة من الدم. الموعد بعد أسبوع لمعرفة نتيجة التحليل، فصار هذا الأسبوع كأنه الزمان كله، صار عليَّ أطول من القرن، لم أذق فيه طعماً للنوم، أو مذاقاً للأكل.. كلما اقترب الموعد زاد خوفي وهلعي ووجلي وترقبي، سقطتُ من الإعياء والإجهاد.. بخطى متثاقلة دخلت أنا وأمي المستشفى بعد أن شحب لوني وابيضت شفتاي واحمرت عيناي من البكاء وطول السهر، جلست في غرفة الانتظار.. المكان مزدحم بالنساء، فتيات في مثل سني يضحكن وهنَّ في منتهى الأناقة، هذه معها طفلها الأول، والأخرى قد تعينت حديثاً هنا، والأخرى مع أمها يظهر أنها حديثة عهد بعرس، والقاسم المشترك بين الحضور هو الفرح، أما أنا لو يعلمن ما على قلبي من الحزن والوجل وأنا أنتظر نتيجة التحليل، وهل سأكون مع الأموات وأنا في عداد الأحياء؛ أم أكون قد نجوت من الغرق، وأتشبث بالحياة من جديد وأحيط نفسي بسياج العفاف والتقوى؟! ولكن ما أصعب أن ينتظر الإنسانُ الموت في أية لحظة ولا يدري من أين يأتيه، ما أبشع الخوف من شيء لا تراه . خرجت الممرضة: تنظر في الوجوه، كأنها تبحث عني، تسارعت ضربات قلبي، تردَدَ نفسي، يبس ريقي، ما لها هكذا، نادت أمي، قامت أمي إليها، كم أتمنى أن أعرف ما هي النتيجة، كم أتمنى أن تكون النتيجة أني قد نجوت من المصيدة، ما أرخص الأحلام وما أبشع الواقع! قالت الممرضة لأمي: لا بد من حضور رجل! ترى ما الأمر، قالت: لا لن أخبرك.. ولكن لا بدَّ من حضور رجل، أمي تذرف الدموع، ما الأمر يا أمي؟ الصمت يلف أمي بوشاحه، ودموعها أنهار تجري على خديها، أخذت أمي الورقة من يديها، نظرت إليها، مزقتها، ألقت بها على الأرض وهي لا تدري، أخذت قصاصة منها، فتحتها، ألقيت نظرة على ما بها، فكانت الطامة.. رأيت النتيجة.. رأيت ثمن الانحراف عن طريق العفاف، شاهدت بأم عينيّ نتيجة العبث واللهو، فكان في أول الأمر طيش، وإذا به ينتهي إلى مأساة لا يمكن أن يستوعبها عقل. أنا في ريعان الصبا، ذات الثمانية عشرة عاماً، هل تصدقون، هل تستوعبون، هل تسمعون؟ أنا.. نعم أنا أحمل الطاعون.. أحمل ثمن الانحراف، أحمل فيروس الإيدز!! أفقت، ولكن بعد فوات الأوان، ندمت ولم يفد الندم.. بكيت فجفَّت دموعي، سهرت لأطرد شبح الموت، فأنهكني التعب، أبحث في طرق الحياة عن ملاذ فلم أجد إلا طريق الإيمان والندم، وأنا الآن أقف في مهب الريح أنتظر قدري مع كل إحساس بألم. أسوق قصتي لك ولها لعلّ الغافلة تفيق من غفلتها، ولعلّ الشاردة تعود أدراجها، ولعل العابثة تنتبه قبل أن تحترق أيامها، فمعاناتي لا توصف، وألمي لا حدَّ له، ألم أشدّ من فتك الأمراض، وألم الحرمان بحياة آمنة، وألم الخوف من الموت الذي أراه في كل لحظة وفي كل زاوية من أيام حياتي.. فيا ربي رحمتك وعفوك وغفرانك.
قال تعالى: {قل يا عبادي الذين أسرفوا على أنفسهم لا تقنطوا من رحمة الله} {إنَّ الله يغفر الذنوب جميعاً إنه هو الغفور الرحيم}.

مـــنــــقــــول
قديم 10-01-2004, 11:05 AM
  #2
hagy
كبار شخصيات المنتدى
 الصورة الرمزية hagy
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 3,308
hagy غير متصل  
اللهم احفظ بنات المسلمين
جزاك الله خير الاخ برادعي
__________________
لكم تحياتي ...أخوكم حجي
قديم 10-01-2004, 02:29 PM
  #3
لوليا احمد
موقوف
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 342
لوليا احمد غير متصل  
الله يعين كل واحدعلى بلاويه ...والله يستر على البنات
قديم 10-01-2004, 02:41 PM
  #4
احمد العباسي
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Jan 2004
المشاركات: 27
احمد العباسي غير متصل  
القصه مكررة ومعوفه نهايتها بس اللي ما يعقل في الأمر ان البنت متوقعه انها مصابة بمرض جنسي نتيجة عبثها ولهوها كما

تقول فكيف بها تصحب امها معها أما كانت خائفه من امها ثم أين هي امها خلال فترة عبثها ولهوها

اسمحوا لي هذه القصص من نسج الخيال والساقطات لا يهمهم ايدز او غيره
قديم 10-01-2004, 07:14 PM
  #5
glad1977
عضو جديد
تاريخ التسجيل: Dec 2003
المشاركات: 10
glad1977 غير متصل  
السلام عليكم
يا من تنعمون بالسلام والامن افيقوا من غفلتكم هذه حبائل الشيطان تصطاد بناتكم وشبابكم
انا لا اقول انه لا يوجد في بلدي مثل هذه القصص ولكنها متوفرة عندكم وسهلة لا يعيش في سلام وامن الا من امن مكر الله
"ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين " الله يستر على بناتنا
حابب اروي قصة صغيرة على لسان يهودي لعل بناتنا تعتبر هادا اليهودي وضع وجه مقارنة لبناتنا وبنات الكفار
" بنات المسلمات كالحلوى المغلفة وبنات الكفار كالحلوى المكشوفة التي يعف عليها الذباب " فهل هناك وجه للمقارنة ويقول انا
من ناحيتي لا ارغب الفتاة المرتدية العارية ولكن ارغب الفتاة المرتيدية والمحجبة اكثر من غيرها وهو يهودي فلم لا نعتبر
فهل من معتبر ؟؟؟؟؟؟؟
مع تحيات " ابو احمد"
موضوع مغلق

مواقع النشر


ضوابط المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع


الساعة الآن 07:10 AM.


images