هل تؤيد..أخي الزوج / عزيزتي الزوجه ,, أن ينفصل كلاكما في نومه ؟؟؟
بعض العائلات التي تدعي المستوى الأرستقراطي تحت مسمى..class تؤيد الفصل في النوم فقط ,, تحريا للراحه الجمه .
ولكن بدأ البعض ينتهج نهجها ,,في الفصل تحت شعار : أنا رهن إشارة شريك عمري في كل شيء ,, إلا في النوم فهذه ممتلكات خاصه لا شراكة فيها .
وعند إستطلاع أسباب تلك الرغبه إتضحت بعض المبررات التي قد تكون صحيحه من زاوية معينه والأهم بأن معظمها لم يخلو من الطرافه , ظهرت المبررات التاليه :
فإحدى الزوجات قالت : أنا موظفه وأستيقظ باكرا لذلك ينبغي أن أهنأ بساعات نومي كي أذهب لعملي في نشاط تام إلا أن زوجي العزيز لا يبخل علي طوال ساعات النوم ببث إرساله على جميع الذبذبات والموجات الطويله منها والقصيره بتردد وقدره شخييييييييييييييييييييييير كيلو هيرتز !! مع ذلك فحيائي وترددي في إيقاظه وإزعاجه , يمنعني فما ذنبه هو فهذه طريقته في النوم ؟؟ ولكن ما ذنبي أنا أيضا ؟؟
وأخرى قالت : زوجي تاجر ولا يكف عن عقد صفقاته التجاريه خلال نومه . . فما أن أستيقظ صباحا أقول له من هو فلان الفلاني ؟؟؟ فيجيب متعجبا ؟؟ وما أدراك أنت عن هذا الشخص ؟؟ فأجيب قد وقعت معه عقد صفقة ليلة أمس !!!!!!!!!
الثالثه قالت : زوجي يعمل في أحد المطارات الدوليه الأجنبيه فكم من المرات أستيقظ على يده تلوح وهو يقول ( بون فوياج ) ( رحلة سعيده بالفرنسيه )!!!!!!!!!!!!.
أما هذه الزوجه المسكينه , فتصنف تحت عنوان قليل من الرومانسيه كثير من العنف , حيث تقول أحلم باللحظه التي يثقل بها جفناني لأنها أجمل لحظه للنائم ,, ولكن لا ألبث أن أعيشها ,حتى أفزع بقوه من تأثير لكمة عنيفة من يد زوجي العزيز أو بكوعه المسنن ,, أو أستيقظ وأنا أهوي من خلال سقطتي عن طرف السرير نتيجه نوم زوجي العنيف الذي يتخذ الشكل العرضي للسرير , فما أن أستيقظ صباحا إلا وآثار الكدمات تزينني فلا يكف المسكين عن الإعتذار والشعور بتأنيب الضمير عندما يعلم بأنه هو المتسبب !!
وللأزواج مبرراتهم أيضا حيث يقول أحدهم :
أختلف وزوجتي عادة على درجة حرارة الغرفه فهي ترتعد بردا من درجة التكييف العاليه ,, وأنا لا يغمض لي جفن ما دمت أشعر بشيء من الحراره وأفضل الدرجه البارده فلماذا لا أهنأ في نومي !!
ويقول آخر زوجتي تعطيني تقريرا شاملا بكل الأحداث التي مرت بها مع أولادي خلال النهار وهي نائمه فأستيقظ على صراخها ,, توبخ هذا , وتهدد وتنادي ذاك ,وفي بعض الأحيان تبدي ابتهاجها :14: لحصول أحد الأبناء على درجه طيبه في مدرسته , و وووووو,
ومنهم من يختلف على درجة الإضاءه فبعضهم قال بأن زوجته تفضل الإضاءه الخفيفه للقراءة مثلا قبل النوم وهو بدوره يفضل الظلام القاتم ,,
ومنهم من يقول أفضل أن تكون لي غرفتي الخاصه حيث أتمنى أن أهنأ بقيلولة الظهيره دون أضطرار زوجتي للدخول للعبث بأغراضها الخاصه بفتح الأدراج وإثارة الجلبه التي تمنعني من النوم , , والأمثله كثيره .
فتلك كانت مبرراتهم ,, وكان إجماع كل منهم يؤكد شعار : (أنا رهن إشارة شريكي حتى آخر لحظه , ولكن عند النوم فأنا أسير رغبتي ونفسي فقط ,,)
نعم ... لكلى الزوجين الحق التام في نيل قسط وافر من الراحه دون أي إزعاج ودون اللجوء لتقديم أي أنواع من التنازلات أو الإيثار .
ولكن ذوي الإحساس المرهف من كلى الزوجين إختلفت آرائهم ,, حيث أجمعوا على الإيثار والتضحيه في سبيل إستشعار الأمان من وجود كل منهما إلى جانب الآخر ولو كان الثمن التضحيه بالراحه والسكون . فأي الرأيين تؤيد أخي الزوج / عزيزتي الزوجه ؟؟؟؟؟؟
__________________
ألا بذكر الله تطمئن القلوب
التعديل الأخير تم بواسطة عزة الإسلام ; 05-03-2005 الساعة 04:51 PM
انا غير مؤيده للنوم منفصلين وارى انه كما قالت الهمه يولد الجفاء ويعتاد كل منهما على النوم لوحده مما يقطع شوقهما عند تغيب الزوجه مثلا فترة عند اهلها او كان مسافرا اما اذا كنا معتادان على النوم سويا فانهم يشتاقون لبعضهم لو تغيب احدهم عن الآخرولو لفترة قصيره ويفتقده ........فلا ينام احدهما نوما جيدا وزوجه بعيدا عنه اذا كان معتادا على نومه معه ....
ربما يكون هذا لدى الأجانب ، الذين تعلموا وتربوا على الأنانية والتفكك الأسرى ، أما نحن كعرب ومسلمين ، أصحاب مجتمعات مترابطة وقوية ، وأصحاب إيثار ومؤاثرة .
فما العيب فى أن تتحمل زوجتى من أجلى بعض الشئ ، مقابل أنها تشعر بالأمان والحنان ، وما العيب فى أن أتحمل وأتنازل أنا أيضا عن بعض من نصيبى فى الراحة حتى تنام هى وتقر عينها .
فكلما آثر الزوج زوجته على نفسه ، إرتبطت به اكثر وأحبته أكثر ، وقدمت له أكثر ، والعكس صحيح .
فانا غير مؤيد فراق الزوجة لزوجها فى النوم مهما بلغ الأمر .
مع اننا نختلف بالكثير من الأشياء . . و منها انا كنت لا استطيع ان انام اللا على ضوء التلفاز . . و ان يكون صوت التلفاز مسموع . .
و لا يمكن انام بالظلام القاتم . .
و لكن من تزوجت تغير كل شئ . . فالقليل من التضحية لا بأس منها . . مرة انا اضحي . . و مرة هو . .
لكن وجوده جنبي يحسسني بالأمان . . و القرب . .
و على فكرة . . بين الزوجين لا توجد خصوصية . . اللا بالعمل . .
هذا رأيي الشخصي . .
و جزاك الله خير اختي الغالية على هذا الموضوع . .
__________________
. . اللهم كما سررته بنا في الحياة . . فسره بنا بعد الممات بصالح الدعاء . .