هذا ما جنته يداي.. فساعدوني!
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على أشرف المرسلين
سيدنا محمد وعلى أهله وصحبه أجمعين..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. (
لا تكاءة حرف
.. ولجميع رواد هذا المنتدى الأكثر من باهر)
بداية أتمنى أن تسامحني أختي
اتكاءة حرف
.. لأن الأسم سلب لبي.. فأتمنى أن تتقبلي أختا عصفت بها حياتها الزوجية (والتي لم تكن قد بدأت) فرمتها على شواطئكم.. وكان اسمك أول ما اتكأت عليه..
أريد أن أسرد مشكلتي عليكم.. وأتمنى من الجميع ( الآن أو بعد حين) أن يدلي برأيه.. ولو كان بسيطا.. عسى الله يهديني للحل من بين أيديكم..
أختكم من دولة خليجية غنية.. عمري 29 سنة.. نوعا ما ملتزمة..( والله أدرى ببواطننا )..
لا أعرف من أين أبدأ.. فمشكلتي لها سنين.. ومعقدة.. وبها من الأخطاء الكثير.. ولكن سأحاول أن لا أطيل..
كنت في سن 26 عندما تعرفت على زوجي عن طريق الإنترنت.. البداية كانت مجرد دردشة في منتدى أجنبي.. لمحاولة تحسين لغتي الأجنبية.. هو كان يظنني أجنبية.. وكنت أظنه كذلك.. وتدريجيا.. تعرفنا على بعضنا.. واكتشفنا أننا من نفس البلد بل من نفس المنطقة..
في هذه الفترة من حياتي كنت وصلت لمرحلة من الجوع العاطفي الشديد.. فمن كن من بنات أهلي في سني كن قد تزوجن.. ويحدثنني عن الحياة الزوجية وسخونتها وشدها وجذبها.. وطرائفها..وهي فترة اهتز فيها التزامي كثيرا من الفراغ الذي كنت أعاني منه.. ( وأرجو منه سبحانه أن يسامحني ويغفر لي).. المهم بدأنا بعد فترة بالمكالمات.. والتعارف.. استمرت قرابة الأربعة الأشهر.. واكتشفت منه أنه متعلم وجامعي مثلي.. ويعمل بوظيفة مرموقة.. ويصلي ويصوم والحمدلله مثلي تماما.. وكنا متوافقين تقريبا في كل شئ.. من حيث العلم، المكانة الإجتماعية، الميول، عدى الشكل ، أرسل صورته لي و كان أبيض شديد الجاذبية.. وأنا سمراء عادية.. لكنه عندما رأي صورتي أعجب بها وتقبلني بل إنه لم يجد أي مشكلة في ذلك.. وأنا بصراحة خفت من هذا الأمر بالذات لأن أختي عقدتني منه فهي بيضاء وأنا حنطية أميل للإسمرار.. فكانت كثيرا ماتعايرني بلوني.. واكتشفت بعدها أنه يعرف أفرادا من عائلتي معرفة وثيقة..
وقتها كان موضوع تأخر زواجي يؤرقني وأهلي.. فأخذ والدي يحثني على الزواج من ابن عمي المتقدم لي والموجود في دولة أخرى فقيرة.. أي سيأتي ويعمل براتب زهيد.. ثم أصرف عليه وأنجب منه أبناء يتحسرون لأنهم أقل من غيرهم ماديا واجتماعيا فلا يملكون جنسيتي بل جنسية ابن عمي.. مثلما حدث لأختي الكبرى.. والتي رغم كل ذلك.. يخونها زوجها.. بدلا من تقديرها.. المهم رفضت وحينها أبلغت حبيبي وزوجي الآن بالأمر..
فاشترط أن يراني .. ثم يقنع أهله ويتقدم لأهلي..
وخرجت معه.. بدل المرة عدة مرات.. وحدثت الكثير من التجوزات بيننا.. من لمسات وقبلات وخلافه.. وكان خلال هذه الفترة يحاول اقناع أهله بالتقدم لي لأنهم كانوا رافضين ويرغبون بتزويجه من معارفهم.. ثم بعد فترة.. بدأنا نختلف ونتوتر فتحدث بعض المشادات بيننا و كان يهدد بالإنفصال.. والفراق.. وكان ذلك يفزعني لأنني أحببته بالفعل..
وكانت به حينها كل المواصفات التي أرغبها.. فكنت أتذلل له لكي يسامحني.. وأخطئ نفسي أمامه.. حتى لا يتركني.. ولأننا نعصي الله بكل مانفعله.. وانه علينا التوبة وتصحيح وضعنا ليبارك الله في علاقتنا بعد الزواج.. وأقنعته بذلك.. ثم حدث خلاف بسيط بيننا فعاد وهدد بالفراق.. وكان هذا يتعب نفسيتي المتعلقة به من ناحية والمدركة لعظم الذنب الذي ترتكبه من ناحية أخرى.. حينها وضعت حدا لكل هذا.. فقلت له.. أنه يعرفني ويعرف أهلي.. فإن كان جاد بالفعل.. فليتقدم.. وأني أقسمت بأنها آخر مكالمة لي معه.. فجأة بدل موقفه وعاتبني على ذلك.. وكانت أروع وآخر مكالمة بيننا.. أحسست بأن قناع القوة الذي يمثله يخفي تحته قلبا حنونا محبا.. تركته لله واحتسبت.. وماشاء الله فعل.. كنت في تلك الفترة منهارة.. أستعين بذكر الله والإستغفار والتوبة والدعاء بأن يرحمني الله ويجمعني به و أن لا يشقيني مع زوج أكون له جسدا وقلبي مع آخر.. وهو عذاب كبير..
وكان سبحانه كريما أيما كرم.. وصلتني الأخبار ممن حولي بعد ثلاثة أشهر أن أهله يسألون عني.. ثم تقدم.. كل هذا وأنا أستخير رغم ميلي له.. وكذلك سأل أهلي عنه ووصلتهم أخبار طيبة عنه وعن عائلته بأنه طيب الخلق.( وأريد أن أقول هنا بأنه رغم أن أهلي سألوا عنه لم يعرفوا عنه ما اعترفه لي بصراحة وكان واضحا معي منذ البداية وأخبرني بأنه له علاقات سابقة قبل معرفته بي وأنه كان يفعل كل شئ معهن عدا الإيلاج.. ولكنه تاب... )
وقد ذهب للعمرة والحج..
ا
لمهم صدق في وعده لي وتمت الخطبة وكتب الكتاب واستمر سنة.. ثم الزواج..
وهنا لم أهنأ معه سوى أسابيع بعد الملكة.. حتى لاحظت حدوث المشاكل بينا على أتفه الأسباب..
(( وأتذكر هنا حادثة أتمنى أن أجد تفسيرا لها.. كنت داخلة للمطبخ بعد عقد القران بأيام و فجأة انفجر كوب زجاجي كان موضوعا على الرف بمجرد أن بدأت بنطق كلمتين أتغنى بهما من فرحتي..تهشم الكوب تماما.. وتكرر الأمر معي ومع أهل البيت ؟؟؟)
المهم.. كثرت المشاكل.. وبدأ يهينني.. ويعايرني بأني لا"أستحقه"..
وأخذ يفتر عن لقائي.. وكان يتفحصني.. كأنه يراني لأول مرة.. وأشعر بنظراته تخرج عيوبي الجسدية والتي أبرزها له أهله قبلا لإقناعه بعدم الزواج بي.. ورفض الأصغاء لهم حينها..؟؟
ثم بدأ يهدد بالإنفصال وأننا لا نناسب بعض.. وأنه سيجعل أهله يختارون له.. وبأني "لست جميلة".. وذهب لأحد المشايخ للقراءة عليه..
كل ذلك وأنا أتودد له حينا.. وأترجاه حينا أخرى.. ويهدأ ونعود لبعض.. وخلال ذلك قطع اتصاله بي لمدة شهران حينها أصبت بانهيار,, وقد اقترب موعد الزفاف.. و تدخل والدي عندما علم بما رأى من حالي.. واستدعاه.. وسأله إن كان يرغب بالإستمرار.. ولم يستعجله وأمهله أسبوعا للرد.. ولم يرد وبعد اسبوعان.. كان مسافرا للخارج لإجراء جراحة وصرح لوالدي بإكمال إجرآءات الزواج؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
وانصدمت أنه أيضا أنه أخذ قرضا ربويا.. لإعداد منزل الزوجية وأنه سيتوب بعد ذلك؟؟..
** أتمنى أن تلاحظوا مواقفه الغريبة والمترددة **
هذا كله وغيره قبل الزواج..
أما بعد الزواج والعشرة.. ماذا تتوقعون..
بعد أن أثبت رجولته وتم الدخول.. ( وكان ذلك بعد عدة محاولات )
اكتشفت اهماله لي وعدم رغبته بالجماع على عكس ما يكون عليه المتزوجون بداية؟؟؟؟
وأنا أموت شوقا للقاء,, والمعاشرة بيننا تكون مرتان في الأسبوع فقط ؟؟..
وبعدها اكتشفت وجود قنوات جنسية مشترك بها.. وأنه يمارس العادة السرية.. ويستثقل نفسه عندما أتودد له بل يشعرني بالخجل من ابداء اشتياقي له؟؟ ويسخر مني.؟
كل هذا وأنا صابرة على طريقته حتى بدأت أشكو لبعض صويحباتي المتزوجات عسى ان يفدنني.. وفعلا نبهوني لبعض الطرق لإستدراج زوجي وجعله يفرغ شهوته معي بدلا من القنوات الفظيعة.. وصبرنني حتى يتعود علي..
حلت هذه المسألة والحمدلله.. لكن..
بعد ستة أشهر تقريبا بدأت باكتشاف علاقات له مع نساء.. وصبرت نفسي.. وكنت أقول مجرد محادثات بسبب جلوسه في البيت بلا عمل والفراغ وتنتهي لم أستطع مواجهته لأنه أمرني بعدم لمس جواله أو كمبيوتره المحمول.. ثم اكتشفت من احدى المسجات أن العلاقة قد تحولت لزنى؟؟؟
كل هذا وأنا استشير استشاريين للأسرة.. ويساعدوني وكذلك صديقاتي.. وكنت أضغط على أعصابي.. وأحاول استمالته لي.. بالكلام الجميل والخروج والتغيير في لبسي و مكياجي وفي البيت..
بالإضافة إلى اكتشافي أن زوجي يستثار من الخلف وهذا زرع في نفسي أن يكون لوطيا؟؟ سألت استشاريين ومشايخ.. بعضهم أكد الأمر والبعض أرجعوا ذلك إلى أنه قد يكون تعرض لتحرش جنسي سابق.؟؟
وبدأت الوساوس تدمرني.. حتى وصلت لفترة كأني أعيش ولاأعيش.. تااائهة..
تسبهت بمعنى الكلمة..
ثم بدأت المشاجرات تزداد.. والشك.. وملاحقتي له بالأسئلة والمراقبة.. وواجهته بعد أن ضاقت نفسيتي، يتركني وحدي ليذهب ليغازلهن، واجهته بأنه يكلم.. سخر من "أوهامي".. وحاولت الإتصال أمامه.. فضربني ليمنعني وذهبت لأهلي.. وتعهد بعدم إهانتي والتعدي علي.. وفعلا تحسنت معاملته من حيث عدم الإهانة أو الضرب.. وقررت أن أطنش.. كنت أطنش فترة.. عسى أن آتيه بطفل فيعقل كغيره.. ويهديه الله.. لكنه يرفض الإنجاب.. فهو يعزل عني ( أي يُنزل خارجا رغما عني ) رغم أنه قبل الملكة كان يريد انجاب عدد كبير من الأطفال..
الشئ الذي أعرفه جيدا أن قلبه طيب.. فعندما يكون راضي وأطنش حركاته بإمكاني التدلل عليه فهو كريم.. ويساعدني أغلب الأوقات ويصلي ويصوم.. ولاينكد علي إلا إذا تدخلت في خصوصياته وهي (( هاتفه وكمبيوتره وعلاقاته))..ولكن الدنياآخذته..
الآن اكتشفت أن له علاقة مع أخرى في العمل الذي عاد له قبل شهران فقط..
وأنا الآن في بيت أهلي أعادني لهم بعد أن تضايق لأني طلبت منه أن يتعشى معي ولا يتركني في البيت لوحدي ( لاني أعلم أنه سيذهب ليكلمهن)...
ماذا أفعل هل أجعل أهلي لايضغطون عليه أم ننهي المسألة وأطلب الطلاق..