بسم الله الرحمن الرحيم
http://www.66n.com/forums/showthread.php?t=140834
كل عام وأنتم لنا العيد والأمل ، وعيكم مبارك
عيديتي لكم مشكلة أفكر الآن معها بالانفصال والطلاق لأن الإنسان عندما ( لا يجد أصلا ) فإنه يسعى لأن يجد مالا يجده أيا ً كان هذا الشيئ في الحياة ، ولكن عندما يكون الإنسان ( يجد ) ولكنه لا يستطيع أن ( يستمتع بما يجده ) وقد استنفد وسعه وطاقته في الحلول ولم يستطع فهذا خير له أن لا يجد من أن يجد ولا يستطيع .
معاناتي أيها الإخوة هي عدم الإستقرار الجنسي مع زوجتي .
:: أ ريد أن أشرح مشكلتي بوضوح :
زوجتي قالت لي بصريح العبارة أنها لا تحب الجنس وأنه لا يعني لها شيئا ً ، ومن هنا ومن هذا الشيئ بدأت مشكلتي فأنا شاب لم أبلغ بعد الثامنة والعشرين من عمري وأنا أصلا لم أشبع جنسيا ً ولم احس بالأمان الجنسي أصلا ً لأن الرجل عندما يحس أن زوجته تسعى لأن تشبعه جنسيا ً فإن هناك شيئا ً ما يشعره بالأمان الجنسي وبهذا فإنه لا يسعى للجنس إلا في الوقت المناسب وفي الساعة المناسبة ويعذر زوجته إن كانت لا تستطيع ممارسة الجنس ساعة طلبه لها ، بل يفرح أن تتم العملية الجنسية في ساعة يكون مزاج الزوجة فيها مناسبا ً ( ورايق ) .
زوجتي تنفر من الجنس فإن طلبتها بالليل قالت خلينا الفجر وإن جيتها الفجر قالت خلنا العصر وعلى هالحال وإن تمت العملية فوالله العظيم الذي لا إله إلا هو المهلك المدرك أنها كالجنازة وتتأفف وتظهر الإمتعاض والضجر ويالله خلص بسرعة أنا مالي خلق وتحاول تنشغل عني وهنا أصاب بإحباط كبير وبخيبة أمل وقبل الدورة بخمس أيام إذا اقتربت منها خلاص تصير مشكلة هي تقول خلاص قربت الدورة وأنا ما أستطيع وأنا وأنا وأنا ووالله العظيم أن هذه المشكلة هي أساس كل مشكلة في بيتي الآن لأن عدم اكتفائي الجنسي جلب لي الكثير من المشاكل معها فمثلا ً
أنا بالأصل حساس جدا ً فعندما تتشكى لدي من ظهرها أو من أي شيئ آخر لعدم أماني الجنسي ولعدم اكتفائي دائما ً أحس أنها تريد الهروب من العملية الجنسية ، أصبحت عصبي جدا ً ، أصبح تفكيري جنسي بحت فوالله إنني حتى في صلاتي أفكر بالجنس لأنني محطم جنسيا ً لآخر درجة .
طبعا أنا قلت لكم أن مشكلة عدم اكتفائي الجنسي جلبت لي عدم الأمان الجنسي وبعد ذلك الحساسية المفرطة من أي تضجر من زوجتي وعدد من المشاكل الأخرى الآن تطور الوضع إلى كره هذه الإنسانة بقدر الحب الذي أحببتها إياه يوما من الأيام .
هل كلمت زوجتي بهالموضوع صريحا أم لا؟
كلمتها كثيرا ً وصارحتها بأن حل أي مشكلة في البيت مرهون باستقراري الجنسي بتلبيتها لرغباتي الجنسية وإذا أرادت أن تأخذ جميع ما بحسابي فلتشبعني جنسيا ً أنا بحاجة لقلب حنون لعاطفة تملا ً علي قلبي .
هل فهمت زوجتي وحاولت من إصلاح نفسها ؟
هي الآن تفهم أنني أحتاج الجنس كحاجتي للطعام والشراب ورأت بأم عيها أنني عندما أحسست في فترة من الفترات أنها في متناول يدي تحسنت نفسيتي وأفضت عليها بالحب و صدقا من كل قلبي تفهم كل هذا ولكنها تحس ( وهذا في تقديري ) أنني أبالغ في تقديس الجنس وأن بوسعي أن أتغاضى وأن أكف عن طلبها إلا مرة ربما في العشرة أيام ولم تعلم أنها حجاجة جسدية نفسية جبلية لا تصرف للشخص فيها .
أشيئا تزيد من تجذر المشكلة ؟
*عدم اهتمامها أقول بنسبة خمسين بالمائة بالبيت .
*عندما تريد أن تخرج لعزومة أو لمناسبة فإنني أرى الذوق والحس العالي في الاختيار وعندما أريدها أنا أو تكون في البيت فالبجامة ولا شيئ غير البجامة وفي الفترة الحالية من ثلاث إلى خمس مرات في الشهر تتحسن علي بلبس بنطلون جينز وتيشرت مثلا ً جذاب مع العلم أن مشكلة الجنس قائمة فهي عندما تلبس شيئا ً مثيرا ً لا تلبسه لكي تجتذبني للفراش لا وإنما للتغير فقط .
*الإشادة بأعمال الرجال الآخرين لنسائهم كثيرا ً مما يشعرني أنني لا شيئ مع أنني سأتطرق لكيفية تعاملي المالي معها .
*النوم كثيرا ً حتى في أوقات جلوسي في البيت تصوروا تنام بعد الفجر إلى أذان المغرب هل يعقل هذا ولو كلمتها في هذا لقامت القيامة .
*تحب أن تتدخل في أدق خصوصياتي وتحب أن تعرف كل شيئ حتى الشيئ الذي لا دخل لها فيه .
وحتى أكون منصفا ً ومحقا ً للحق فهل هي امرأة سيئة مائة بالمائة وهل أنا كامل ؟
بالطبع لا فأنا لست كاملا ً ولكنني ولله الحمد أحاول تسديد نقصي والقضاء على الكثير من صفاتي السيئة فأنا سريع وشديد الغضب ولكن ويشهد الله على مدى ثلاث سنوات مالعنتها وماسببتهاولا سبيت أهلها وما مددت يدي عليها ( وأنا أحتقر جدا ً من يفعل ذلك ) ولا منعتها حقا ً لها لأنني زعلان لا والله لست ببخيل عليها فوالله إنها تضمن أن تأخذ جميع مافي جيبي لو أرادت ولا أقول هذا الكلام مثالية فأنتم لاتعرفونني وما عرضت مشكلتي إلا أريد الحل ودائما ماتتحمد الله أمامي أن لم يكن زوجها بخيلا ً ووالله يا إخوة أنها ترى بام عينيها أصحابي ( يترجونني ) للسفر معهم أو التنزه معهم وأفضل أن أكون معها وصغيري لأنني أفضل أن أسعد من تحت يدي ووالله إنها لا تلبس إلا ماتقتنع به هي في قرارة نفسها من غير أن أجبرها على شيئ فلغة الإجبار عندي ملغية نهائيا ً . وهي أيضا ً وللأمانة بارة في الطبخ وإن استضفت أحدا ً أو زارني ضيف فإنها تبيض وجهي وأدعو لها كثيرا وأقبلها وأحضنها وهي منغمسة في عمل المطبخ تشجيعا ً وشكرا وأفعله والله من نفس ِ محبة صادقه حتى إنها تستحي من فرط ما أفعل وتقول ( ماسوينا شي ياقلبي هذا أقل شيئ أسويه لك )
ـ ـ ـ ــ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ ـ
عندما تعطي بكل حب وتبذل بكل صدق لزوجتك ثم تطلب منها شيئ تحبه فتقابلك بكل اشمئزاز وعدم رغبة فإنك ستتحطم نهائيا وسأختم بما حصل لي قبل كم يوم :
في ثالث يوم العيد كنا في زيارة لمدينة الرياض لمعايدة بعض الأقارب كنا في الشقة صباحا ً وموعد مقابلتنا لأقاربنا في الليل فطلبتها للفراش قالت لكل برود ( لاااازم ) قلت إي والله أنا ودي قالت مالي خلق أسبح وأستشور ولا معاي مزيل للعرق ( أكرمكم الله ) قلت مزيل العرق أمره بسيط هو والشامبو أجيب لك بعد مانصحى من النوم قالت خليه لما نرجع البييت لأنه أحنا لما نخلص العزومة بنرجع بلدنا علطول لأن بلدنا قريب من الرياض قلت خلاص .
خلصنا عزومة بالليل وعلطول سافرنا بلدنا ووصلنا بعد الفجر وقعدنا نسولف في العزومة والاستقبال وكذا أنا كنت في أشد حالاتي وانتظر منها أن تفتح لي المجال لكي أقترب منها وإذا بها بعد انتهاء سواليفنا تقول أمسي بخير وتنام المهم أنا من فرط ما وأصابني من الإحباط والغضب والله لم أستطع أن أنام وأنا جاي من سفر ومتعب وجلست ساعة أفرك أيدي من الغضب وهي تغط في نوم عميق بعد ساعة أيقضتها وتكلمت معها بغضب كيف تتجاهل رغبتي المكبوتة من الأمس وتدير ظهرها وتنام فتعللت بأن الدورة قريبة وأنها متعبة بعد السفر بالسيارة المهم من شدة الغضب لبست ثيابي وخرجت ولم أعد إلا بعد الظهر فنمت بعد الظهر فجاءتني العصر هي ولكنني مغضب فأي انسجام سيكون في عملية جنسية و انت مغضب وجاءتني بعد العشاء وكنت في نفس الحال المهم تجهزت وذهبت بها لأهلها وأنا لا أكلمها إلا في المهم وسهرنا عند أهلها وكانت ستنام عندهم المهم لما صار من بكرا الساعة تسعة الصباح كنت لا أستطيع أن أنام من التفكير والحاجة لزوجتي فاتصلت بها وقلت لها تتجهز لآخذها فأخذتها وقضيت حاجتي منها وهي كالجنازة ونامت ولما استيقضت في الليل كنت آت لأنام لأنني متعب ومرهق جدا ً أتتنني وقالت ليش أنت جايبني من بيت أهليي قلت أني محتاجك قالت أنا جيتك أمس العصر وجيتك أمس العشا وماعطيتني وجه قلت أني مغضب وزعلان ومعصب قلت خف غضبي وبي حاجة شديدة لك وجبتك قالت طيب لما قضيت حاجتك كنت زعلان قلت إيوه زعلان لأني شايل في نفسي عليكي يوم رفضتي أجامعك في الرياض واتحججتي بحجج واهية وأنا كنت بأشد الحجاجة لك المهم أحنا الحين أنا وهي زعلانين .
وأنا وصفت حالتي جيدا ً من تردي للحب لها في نفسي بسبب الأمر الرئيسي وما سردت مة أمور أرجو أن تشاركوني همي ولكم الجزاء الأوفر من الله .