نهاية الزوج الطيوب مع الزوجه المتمرده النافخه لريشها على زوجها عبره وعظه
بعض (الزوجات (( واكرر بعض )) وليس كل
عندما يحبها ويكرمها زوجها
تتمرد عليه وتذيقه الوان من الضيم والخسف والاهانه
تتجبر عليه وتتكبر وتعتقد انها صاحبة الفضل والمنه في التزوج به
تحاول التنكيد عليه في الطالعه والنازله .. وتفرد عضلاتها عليه .. وتذيقة
الاذي .. وتطعمه المر والعلقم ..
لا يستطيع ان يرضيها في أي شي .. لانها لا ترضى عن أي شي
دائمة العبوس .. كثيرة التطلب .. عظيمة التجني .. كبيرة التشره ..
الزوج المكرم الطيوب
يحاول التصبر ومصابرة الزوجه .. يحاول ان يمسك العصا من المنتصف
دائما ما يعلن التنازل ويترك لها كل شي .. لعل حبه واخلاصه يشفعان عندها
لعل الرحمه تخرج اخلاقها المطموره داخل نفسها العصابيه ..
يصبر نفسه بمسكنات فكريه
تارة يقول له هكذا طبع النساء !!!
واخرى يقول انا السبب ربما لم استطع فهمها ؟؟
وثالثه يقول ان عندها اضطراب هرموني بسبب الحيض وتأخر الدوره ..؟؟
ورابعه يقول ان قلبها الين من الزبد وابيض من الثلج .. ولكن قاتل الله النساء
المفسدات للبيوت التى يعبئن رأسها ضدي ..
وخامسه يقول لعل الهدياء والسفريات والتمشيات تخفف الغضط علي قلبها المسكين
وبعد سنوات عجاف
يكتشف انه يسقى الماء في ارض سبخه .. ويرش العطور على ارض منتنه
ويوقن بقول العرب انك لن تجني من الشوك العنب
وبقول العامه ابو طبيع ما يخليه
وبقول الحكماء لن تأخذ حقك الا بالقوه .. ولن يحترم الناس الا الاقشر
في هذا الوقت وبعد رحلة عمر طويله
تبداء اظفاره بالخروج مرة اخرى .. ويخرج غول الغضب المكبوت من داخله
ويدخل حلبة الصراع لاسترداد حقه الضائع .. ويقرر ان يخوض الحرب مهما كانت التضحيات
ويردد نفسه
يكفي ذل .. يكفي استسلام .. يكفى خنوع ..
لابد من ثورة ترجع الحق الى نصابه .. وتجعل المتمرد نافخ الريش ينكسر للحق الذي عليه
وبعد ان يحتمى وطيس الحرب ويثور غبارها
ترجع الزوجه المتمرده الى عقلها من جديد .. وتحاول ان تغضط على الزوج بفنون
الاكراه والتمرد .. لكنها تكتشف انها امام اسد قرر ان يترك حياة الارانب ويأخذ حقه بكل حذافيره
وتحتدم موجة من التحدي بين الطرفين
وفي نهاية المشهد
تبداء بالتباكي وتكثر من الشكوى .. وتحاول الخضوع .. وتذرف الدموع اربع اربع ..
وتبكي على الايام الخوالي .. وتتحدث كثير عن تغيره .. عن هجره .. عن زواجه بأخرى
عن تضييع حقه لها ..
لم تعد فنون الاغواء والاغراء والتباكي ننفع معه ..
لقد قرر ان يخوض الحرب الى النهايه
تحاول ارجاعه الى عرينه مرة اخرى
ولكن هيهات ..
لا يصلح العطار ما افسده الدهر .. ولن ينفع البكاء على اللبن المسكوب ..
لقد سمعت كثير قول القائل
اتق غضب الحليم .. واتق ثورة الرحيم .. وأجتنب انتقام اللكريم
ولكنها كانت في سابع نومه .. لم تفطن لذالك
العبره
متى تأخذ العبره الزوجيه المستأسده على زوجها النافخه لريشها عليه
من هذه المرأه التى باعها زوجها الكريم بثمن بخس .. عندما ترادف عليه الاذي وكثر عليه
الضرر ..
متى تحافظ المرأه على زوجها الكريم الطيب قبل ان يزلزل الارض من تحتها ؟؟
نداء الى كل عاقله تفهم الخطاب وتعى الجواب ..
وقد اعذر من اندر ..
اتق غضب الحليم فله صوله تنسك ايام العز والمن والسلوى ,..
اتق انتقام الرحيم فله وجه اخر عبوس قمطرير .. غير الوجه الوديع التى تعرفينه