بسم الله الرحمن الرحيم
"
هل تقليد الرجل للنساء في الأزياء يقربهُ إليهن ؟
أين الرجولة في أبناء هذا الجيل ؟الأنت متخلفه " أنت قديمه " هذه موضة السنة "
هذه الكلمات نسمعها كثيراً في حياتنا اليومية سواء من قبل الأهل أو الأصدقاء.
ومما دعاني لكتابة هذه الموضوع هو الحال الذي وصل إليها أبنائنا وإخواننا وعدم الرقابة والإهتمام من قبل أولياء الأمور.
قبل فتره كنت أتسوق في أحد المراكز التجارية وأردت شراء بعض الملابس
وقد تفاجأت من القمصان والملابس المعروضة , , , فعلاً تفاجأت
لقد رأيت قمصاناً أشبه بالملابس النسائية( نقشات - لمعات - فصوص ) .
سألت البائع هل هذه ملابس رجالية !!!
أجابني بكلمة " نعم " . . .
ضحكت بحسرةٍ على ما آل إليه هذا الزمان, وتجرد هذا الجيل من مبادئ القيم والأخلاق.
وقلت له هل لديكم " فستان رجالي " أجابني ربما السنة القادمة " وهو يضحك ".
أتمعن الملابس الموجودة . . .
ذاك الجينز النسائي أصبح رجالي , فلا فرق بينهما الآن.
قد تساوى الرجل والمرأة في هذا العصر حتى في الملابس
ولا أعلم هل تلحقها الداخلية وبيومٍ من الأيام فأنا لا أستغرب ذلك إطلاقاً.
هل قل الحياءُ أم زالت الأخلاق يا أخوتي
قد أفنت أممُ سابقة بعد أن أفسدت في الأرض وجاهرت بالفساد.
لِما هذا الإنحطاط والتشبه بالنساء ؟!؟
أين الرجولة , أين الشجاعة , أين الحياء
سابقاً تعرت الفتاة في ملابسها واليوم فقد تعرى الرجال في الموضات الجديدة مثل
" الجينز الواسع الذي يبدأ من منتصف المؤخرة "
لا أعلم هل هو أشترى بنطاله للستر أم للتعري أم وصلت الموضة بأن نظهر مؤخراتنا للجميع !!
هل أصبحنا " قوم لوط " أخشى بأن ينزل سخط الله علينا.
يوم
الجينز النسائي وقمصان رجالية نسائية تملئ المحلات التجارية . . .
ماذا عن الغد !!
ربما سأنتظر إلى أن يأتي وعندها سوف أتحدث عنه.
وفي الختام أطرح عليكم هذه الأسئلة
هل أفتقدوها أم أزيلت منهم ؟
ومن وراء ذلك ؟ هل هم أولياء الأمور أم القنوات الفضائية ؟
وكيفية العلاج ومكافحة هذه الظاهرة ؟
لقد قراتها في احدى المنتديات وتعجبت وتأثرت بهذا الكلام حسبي الله عليهم هذا تقليد من اليهود
اللهم احفظ بناتنا وبنات المسلمين واولادنا واخواننا المسلمين
لاحول ولا قوة الا با الله