بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على خير الأنبياء و المرسلين محمد الأمين صلى الله عليه و سلم و على آله وصحبه أجمعين وبعد :

لماذا كان لي معكم وداعاً قبل السفر .... سيكون الجواب واضحاً بإذن الله تعالى في خلال طيات الموضوع

ففي موضوعي الماضي ...


بعد إذنكم جميعاً ... سأغيب عن المنتدى قليلاً .. فلا تنسوني من الدعاء

أقول لكم جميعاً .... بارك الله في كل من شاركني دعاءه ظاهراً و باطناً و جزاكم الله خير
.
.
نعم نمت فوق الغيوم و فوق رؤوس الجبال ... كيف كان ذلك لنتابع معاً

ففي الرحلة الماضية و التي استغرقت قرابة الخمسة أيام ...

كانت رحلة ليست عادية ...أو سياحية إستجمامية

فقد كُنتُ أرغب منذ فترة بزيارة تلك المناطق الشاهقة على رؤوس الجبال وبين أحضان الطبيعة

و فوق الغيوم .. أحاكي فيها النجوم ... و أشكي للقمر الهموم

حيث لا يوجد هناك أي نوع من أنواع التكنولوجيا و الراحة خاصة أن الكهرباء معدومه

و بعد أن منّ الله علي بفضله فقد دعاني أحد الأصدقاء لزيارة والديه الذين يعيشون في هذه الفترة على قمم الجبال مع مواشيهم

فقررت الذهاب معه ... لأجرب حياة غير التي نعيشها و لأشكرَ نعمة الله عليّ

و سأبدأ الرحلة معكم بعد سفر طويل .... من خط ساحل البحر الأسود

من مدينة سامسون التركيه في أقصى الشمال و بإتجاه الشرق

ولنبدأ المسير معاً وهذا هو الطريق ..














وبعد طول المسير توقفنا عند أحد المساجد للصلاة ( طبعاً جمع و قصر )

فقد قال النبي عليه الصلاة والسلام ( إن الله تعالى يحب أن تؤتى رخصه كما يحب أن تؤتى عزائمه )

تحقيق الألباني : (صحيح) انظر حديث رقم: 1885 في صحيح الجامع







و هاهو المسجد من الداخل ...





ثم واصلنا المسير حتى توقفنا في مدينة تسمى ... فاتسا "" fatsa ""

و تجولنا بالمدينة قليلاً و إلتقطت بعض الصور و لنستعرضها معاً ..












و في هذه الصورة بيت خشبي لتخزين المواد التموينية والذي تشتهر فيه المدينة

وقد تم تصميم الأرجل كما ترون على دوائر كبيرة بحيث إن تسلقت القوارض لا تستطيع أن تتعدى إلى المخزون في الأعلى فتسقط على الأرض









ثم تابعنا المسير و توجهنا لزيارة أحد أقارب صديقي لننال عنده قسط من الراحة في بيته الريفي



















و في تلك المنطقة و التي تشتهر بزراعة البندق بكثافة عالية "" مدينة fatsa "" ..

كان ذلك الأسبوع موسم حصاد البندق عندهم ...

وهاهو منزلهم ...






و القوائم الخشبية بنفس الطريقة ..







و تجولت بين المزروعات الموجودة عندهم فرأيت ما يسر الناظرين ...





و إليكم صور بعض الشجر المثمر ..


الخوخ ....







الكيوي ...






الإجاص ..









الجوز ...







و أخيراً البندق ...





تابعوا معنا فما زلنا نسرد لكم الأحداث

__________________
ألا إن سلعة الله غالية , ألا إن سلعة الله الجنة

هل يجب على المرأة خدمة زوجها ... أم على الزوج إحضار خادمة للبيت ..؟!!!

الأوضاع الجنسية بين الزوجين

إذا أعجبك شيء فلا تقل ماشاء الله

من هنا تحميل الكتب الشرعيه ..

قال ابن القيم رحمه الله في إعلام الموقعين :

وقد كان السلف الطيب يشتد نكيرهم وغضبهم على من عارض حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم برأي أو قياس أو استحسان أو قول أحد من الناس كائناً من كان

@
@
@
@


ثم عدنا أدراجنا و إلى مدينة .... جراسيون .... "" Giresun ""













و صلنا إلى المدينه و من اليمين وسط المدينه ...










تجولنا داخل المدينة و قد حجزنا مبيتاً لنا في أحد الفنادق لقضاء هذه الليلة

ثم ذهبنا إلى الساحل ....










و صعدنا إلى المرتفعات الموجودة في المدينة لنكشف الساحل و المدينه و نتمتع بتلك المناظر الجميلة ...























و في أحد الحدائق العامة ..











ثم إلى الشاطئ لبعض الوقت لنتمتع بذلك الموج العالي والماء البارد ...











ثم إلى الفندق و المبيت و قد على جباهننا التعب من عناء السفر ..


ثم واصلنا المسير في اليوم التالي لمدينة أخرى إسمها ... ديرلي .. "" Dereli ""
















و هذا مدخل المدينة من الجهة الثانية ....








نهر في المدينة ( و ما أكثر أنهارهم ) و المسجد مطل على النهر ...







ثم واصلنا المسير لقرية جبلية ... لنرى سهولها و أشجارها المكتظة و طبيعتها الساحرة






و كان لنا وقفات عديدة عند العيون و الينابيع و الأنهار و ما إلى ذلك ..




















و كان يبهرني منظر المآذن من بين الشجر بارز و شامخ ... ( ملأها الله بالإيمان و طاعة الرحمن )
















و لنواصل المسير و الصعود للأعلى تدريجياً ......












و هذه قرية صغيرة فيهي تجمع بسيط لقراها المجاورة ...








ثم إستمرار الصعود لتلك المناظر الخلابة و الخضرة التي لا تنتهي لملامستها الغيوم وكثر ماءها
















و هذه بعض الأوراق و قطرات الماء تعلو أوراقها ..








و من السهل الأخضر إلى الغابة ....








و هذه بعض أنواع المشروم ... ( الفطر )








و يبدو أني عرفت أين تعيش السنافر ... فهذه هي بيوتها ..












و حان وقت الطعام و اللحم هناك طازج لذيذ ... فقط لنختار الطرف الذي نريد

وليكن الكتف ...







ثم على المنقل الجاهز .... ملح و اشوي ... و قل باسم الله






تابعوا معنا فما زلنا نسرد لكم الأحداث

__________________
ألا إن سلعة الله غالية , ألا إن سلعة الله الجنة

هل يجب على المرأة خدمة زوجها ... أم على الزوج إحضار خادمة للبيت ..؟!!!

الأوضاع الجنسية بين الزوجين

إذا أعجبك شيء فلا تقل ماشاء الله

من هنا تحميل الكتب الشرعيه ..

قال ابن القيم رحمه الله في إعلام الموقعين :

وقد كان السلف الطيب يشتد نكيرهم وغضبهم على من عارض حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم برأي أو قياس أو استحسان أو قول أحد من الناس كائناً من كان

@@@@ و الآن إلى أين @@@@



إلى أرض فوق الغيوم مليئة بالماء و العيون و الخير المدفون

لنزداد ارتفاعا و لنستمر إلى ما كنت أرنو له








و ها نحن نرتفع و كلما إرتفعنا إلى الأعلى تلاشت الأشجار ... ولبست الأرض ثوب الخَضارْ

و هاهي الغيوم أمامنا ....





و هذه آخر عين ماء على الشارع الإسفلتي ....








و الأن طريقنا ترابي غير معبد .... و سرنا فيه لمدة تزيد عن الساعة و نحن في صعود












الغيوم واضحة أمامنا ....











و الأن نحن فوق الغيوم ....

و أحياناً كانت تعلو المنطقة غيوم كثيفة تمنعنا من الرؤيه

و إليكم صورة الغيوم من الأعلى












و هذه فتحة من بين الغيم تطل على مساكن قليلة ..








و العجيب هنا أن الثلوج مازالت لها آثار و اضحة ...







ثم أحببت التسلق لتلك البقعة الثلجية لنرى كم هو حجمها و إرتفاعها

((( حقيقة التسلق رياضة صعبه )))

وهذه مركبة تمر من الأسفل و أنا عند تلك الكومة الثلجية لتقدير الإرتفاع







و هذه سماكتها عن قرب و قد شقها ينبوع صغير من الماء








أغنام ترعى بين الغيوم من على المرتفعات








و عند اقترابنا من البيوت هاجمنا أحد الحراس


(( في الحقيقة إنه حارس مخلص ))

لم يسمح لنا بالاقتراب حتى أخذ الموافقة من أصحاب المكان







و الأن

إلى البيت و الفندق

خمسة نجوم .... ليس برفاهيته

و لا بمطاعمه و تجهيزاته

بيت عشرة نجوم بأهله الطيبين البسطاء الكرماء

و الذين إحتفلوا بي خير إحتفال و أكرمونا أحسن إكرام .. فجزاهم الله عنا خيراً

و إليكم صورة خارجية للبيت

غرفة المعيشة و المطبخ





الغرفة المهيئة للزوار






البيت مع المراعي ..






البيت من الداخل ... و ما أروع البساطة و ما أصعبها علينا











مكان جلي الصحون و الأواني







الغاز و الذي يستعملونه للضرورة القصوى








صوبة الحطب و التي لا تنطفئ من البرد و هي مكان الطبخ المستمر و مصدر الماء الساخن








أول وجبة طعام طبيعية نقية .... مع أن بعضه لا يناسبني إلا أني أكلته إكراماً لهم

فسلمت يمينهم و جزاهم الله خيراً على كرمهم







مكان تخزين الطعام ..







مكان المبيت .... الغطاء ثقيل و لكن الليل بارد جداً






ثم ذهبنا في جولة في الخارج

حول البيوت و قريب منها ولأرى بعض المعالم الطبيعية



















المقبرة و التي يزيد عمرها عن المائة سنة






بعدها داهمتنا الغيوم المنخفضة و هطلت أمطار لا يعلم بكمها إلا الله سبحانه و تعالى






و قضينا تلك الليلة على ضوء ذلك الفانوس الصغير و نحن نتجاذب أطراف الحديث







و في الصباح الباكر أخبرني صديقي بأن هناك في أعالي القمم







بركة صغيرة جميلة

و لكنها تحتاج إلى تسلق و صعود و سير طويل ...

((( فقلت توكلنا على الله )))

و بدأنا المسير و التسلق و ما أكثر إستراحاتنا من التعب










بقايا ثلجية






العيون و الماء المتدفق






إقتربنا






و الأن مع المناظر المبهرة و التي لا يصلها أحد إلا أصحاب المنطقة

و هذه البحيرة قديمة جداً كما قالوا وكان مكانها فوهة بركانية

و لننتبه إلى القطع الثلجية التي تحيط بها

فسبحان الله الخلاق البديع

و أترككم مع الصور

و عصاتي ظاهرة في الصورة من التعب و الإنبهار.
.
.
.

























ثم الينابيع العذبة و البارد جداً

غزيرة و نقية و طبيعية بدون تدخل أيدي البشر
















و على الرغم من هذه الإرتفاعات و شدة البرودة إلا أن الله جل في علاه

كتب لمخلوقات الحياة و البقاء مع عظيم منظرها الساحر

فلا إله إلا الله و سبحانه جل في علاه





و إلى العودة فالمكان خطير مع جماله و تنتشر فيه الذئاب الشر سه

مع أن معنا سلاحاً إلا أن الخطورة موجودة فلنذهب إلى البيت ...( لذلك كتبت موضوعاً أودع فيه الجميع )

و قد اشتعلت الموقدة بحطبها و تجهز الطعام عليها
.
.

(( بسم الله ))







تابعوا معنا فما زلنا نسرد لكم الأحداث

__________________
ألا إن سلعة الله غالية , ألا إن سلعة الله الجنة

هل يجب على المرأة خدمة زوجها ... أم على الزوج إحضار خادمة للبيت ..؟!!!

الأوضاع الجنسية بين الزوجين

إذا أعجبك شيء فلا تقل ماشاء الله

من هنا تحميل الكتب الشرعيه ..

قال ابن القيم رحمه الله في إعلام الموقعين :

وقد كان السلف الطيب يشتد نكيرهم وغضبهم على من عارض حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم برأي أو قياس أو استحسان أو قول أحد من الناس كائناً من كان

@@@@

@@@@


ثم المبيت للإستعداد للرحيل في الصباح الباكر والعودة

و في ذلك المكان لصلاة الفجر طعم خاص جداً لا يوصف

فاللهم لك الحمد و المنة

و في الصباح كانت الشمس ساطعة






و تلك الثلوج في أعلى الجبل هي التي كانت بجوار البركة الصغيرة التي كنا عندها بالأمس







و هذا طعام الصباح






و إلى طريق العوده .... إلى مقر إقامتي .... العاصمة


















و تنتشر الصقور هناك بكثرة

و هذا أحدها على صخرة كبيرة يناظر صيده







و إلى تلك المدينة الساحلية مرة أخرى










و هذه آخر صورة ألتقطها من تلك المدينة الساحلية

فعلينا سفر طويل حتى نصل دار إقامتي بالسلامة


و كنت على مقربة من مناطق سياحية أخرى مثل ... ترابزون و أزوون جول لكن كان مارأيت يكفيني

فلله الحمد و المنة على فضله و كرمه






و أخيراً

أهدي هذا الموضوع إلى أغلى الناس إلى قلبي

إلى زوجتي و أبنائي التي كم تمنيتهم بجواري

و كم كانت زوجتي خير ناصح و معين لي بعد رب العالمين .... أعادني الله لهم جميعاً سالماً

و حفظهم الله من كل سوء و مكروه




و الله الموفق لكل خير

و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

__________________
ألا إن سلعة الله غالية , ألا إن سلعة الله الجنة

هل يجب على المرأة خدمة زوجها ... أم على الزوج إحضار خادمة للبيت ..؟!!!

الأوضاع الجنسية بين الزوجين

إذا أعجبك شيء فلا تقل ماشاء الله

من هنا تحميل الكتب الشرعيه ..

قال ابن القيم رحمه الله في إعلام الموقعين :

وقد كان السلف الطيب يشتد نكيرهم وغضبهم على من عارض حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم برأي أو قياس أو استحسان أو قول أحد من الناس كائناً من كان

الحمد لله على عودتك بالسلامة

أما الموضوع فهو أكثر من رائع

والصور الخلابة ما شاء الله عليها


جزاك الله خيراً وأحسن إليك

أسأل الله أن يجمعك بأهلك قريباً

إنه سميع مجيب

الحمد لله على سلامتك اخي العزيز ابو عبد الله


لقد اخذتنا الى تلك المنطقة ونحن متسمرين خلف شاشتنا بهذا العرض المبهر الذي لم ارى مثله عرضا لرحلة طوال مدة وجودي في المنتدى الطيب

صور رائعة وسرد متسلسل

احداث فريدة تمنيت ان احظى بجزء من هذه الرحلة نسال الله التوفيق


يعني ما شاء الله تبارك الله مهارتك باتصوير تلاقت مع مهارتك في التسلسل وعجبني جدا البيت البسيط

واريد ان اوجه كلمة للاخوات في المنتدى ولزوجتي العزيزة اولهم انهن بالف نعمة على ما يجدنه من سهولة العيش وتوفر اسباب الراحة

لا اتخيل نفسي اعيش بلا كهرباء ليلة واحدة

فكيف هؤلاء اعتادوا على هذا النمط من الحياة لا افهم

الا انهم ادركوا ان الحياة يجب ان تكون بسيطة لكي ننال منها قسطا من الراحة على الاقل


بارك الله بك اخي علاء الدين


موضوع مميز بلا مجاملة واعتقد ان الادارة اكثر قدرة على تقديم الجزاء المناسب لك بارك الله بك ووفقك ورزقك

كل التقدير

ححد لله على سلامتك اخي الكريم موضوع اكثر من رائع والصور جميلة

__________________
وَمَا خَلَقْتُ الْجِنَّ وَالْإِنسَ إِلَّا لِيَعْبُدُونِ

الحمد لله على سلامتك اخوي
صراحه عيشتنا معاك بين الغيوم وفي اعالي السماء
دعيت ربي يطعمنا اللي طعمك اذا مو بالدنيا بالاخرة
رحلة رائعه ظهرت روعنها بالصور الخلابه

__________________

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الحمد لله على سلامتك يابو عبد الله

موضوع رائع جدا من جميع الجوانب

وفقك الله ورعاك

__________________
جاء في الأثر أيضا خير الناس أنفعهم للناس .


ما أروع الانجاز والعمل المخلص اذا كان خالصا لوجه الله تعالى,, وكم من مؤمن وقاه الله شر صروف الدهر وأتراح الحياة فبارك الله له في عمره وماله وأولاده ووفقه الى كل خير وحبب عباده فيه، بسبب ما يقدمه في حياته[/SIZE][/B]

ماشاءالله رحله ممتعه ومناظر خلابه وطبيعه جميله جداا

الحمدلله على سلامتك وان شاءالله استمتعت فيهاا

الله يعطيك العافيه على هالمووضوع

تحياتي لك