قررت أن اتغير فهل تتغير أنت أيضا
انا الآن في سفر خارج المملكة منذ شهر تقريبا رحلة عمل
سأعود بعد ايام إلى بلدي ولكني قبلها قررت فعلا جديد فما رايكم .
قررت أن أعود لأم العيال بوجه بشوش مليء بالإبتسامة التي افتقدتها في بيتي كثيرا مع التركيز على كلمات الحب التي هي ما تسير الحياة الزوجية .
كنت أقرأ كتابا يتحدث عن غضب الرسول صلى الله عليه وسلم على نسائه فوجدته كفرحنا نحن عليهم .
تصدقون في بعض الأحيان أشعر أننا كبار سن ونحن لم ندخل مرحلة الشباب بعد ؟
بما تحتويه عقولنا من طرق التعامل مع النساء بطريقة وراثية نتوارثها من ابائنا الذي عاشوا في مرحلة معقدة افتقدوا فيها للحب والحنان وكان المغري للنساء من الرجال قليلا ولكن الآن أصبح كل ما حول النساء مغريا من التلفاز إلى شباب الكول .
وصلت إلى مراحل اصبح الزواج من ثانية يؤرقني حتى في أجمل أوقات فرحي و أصبحت متصيدا للعثرات باحثا عن الزلات .
فلا الأولى أبقيت ولا الثانية وجدت .
قررت أن انعم بالحياة كما هي .
فللتشابك أيدينا كما تشابك سعدنا منذ قولها قبلت .
ولتنثر بألسنتنا افضل الكلام كما نحب أن نسمع .
المكدرات موجودة لكن لنجرب أن نتخطاها ونحيى بحياة نكيفها بأنفسنا .
اريد ان لايعلم أحد في الأرض بهذا إلا اعضاء المنتدى حتى نبتعد عن القيل والقال .
هذه تجربة جديدة أود خوضها فهل من مؤيد أو مناصر