نصيحيتي لك أختي لا تبذلين لزوجك لتنتظري منه الرد على خدمة سابقة لك عليه , فمهما كان الأمر فحق زوجك أكبر من أن توفيه
والدليل قول تعالى ( وَلَهُنَّ مِثْلُ الَّذِي عَلَيْهِنَّ بِالْمَعْرُوفِ وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ وَاللَّهُ عَزِيزٌ حَكِيمٌ )
وقال صلى الله عليه وسلم "لو كنت آمراً أحداً أن يسجد لأحد، لأمرت الزوجة أن تسجد لزوجها، لعظم حقه عليها "
وليس ذلك اجحافا ونسياناً لحقك عليه , لكن تذكري معاناته حتى استطاع الزواج منك , وكيف اختارك من بين نساء الدنيا لتتوجي ملكة على قلبه , فهل بعد ذلك ينساك وينام , لا والله , لكن يحتاج الرجل من يريحه من تعبه الذي هو في الأصل من أجلك أيتها الزوجة
فما فعله هو الا ليوفر لك الراحة التامة والعيش الرغيد 0
أسأل الله لك التوفيق ,,,