أريد أن أتخطى الفاتحة والمقدمات وعقبات البداية التي أتعثر بها فأعود أدراجي دائمًا، أريد أن أتحدث لكن ليس عن شيء معين، ليس لرغبتي في الحديثِ ولكن لأني لا أعرف ما الشيء الذي لا بد أن أقوله، ما الشيء المهم في هذه الحياة، لا أعرف أيضًا ما المشكلة وما مسمّى ما أعيشه، لكني أعرف شعوري تمامًا، وأراه واضحًا ومنعكسًا على سلوكي، كانت الأمور جميعًا بخير، أو محاذية للخير والارتياح وكنتُ سعيدة بما أملك تواقة إلى ما لا أملك، راضية ولديّ خطط يسيرة لحياتي البسيطة، قبل أسابيع مات زوج فتاة أعرفها معرفة سطحية وسكنني هاجس أني سأفقد زوجي، فتعلقتُ به وقررتُ أن أعيش معه بشكل جميل وأن أستغل ما تبقى من الوقت معه، مرضت إحدى قريباتي فقلقتُ وكنتُ أبكي بشعور فارغ، لا أعرف هل كنتُ حزينة أم موجوعة أم مصدومة، لكن قلبي كان ملتهبًا، كما لو أن فيه جرح مفتوح، نمتُ ذات ليلة ورأيتني حين كنت طفلة في الرابعة وبرفقتي خالاتي في منزلهم القديم، كنتُ طفلة بإدراك امرأة وكنّ يطفن بي أرجاء المنزل ويخبرنني عن الغرف وأين سكنوا وكان المنزل نظيفًا جدًا وأثاثه بسيط وقديم ورائحة البخور منتشرة فيه، استيقظتُ بحنين جارف للمنزل ولخالاتي، رغم أني أتواصل معهنّ لكني أردتُ أن أعود طفلة، وهذه المرة الأولى التي أحن فيها لطفولتي التي لم تكن جيدة بأي حال، منذ ذلك اليوم وأنا تواقة للمنزل ولهنّ ولي، مزاجي مرتبك، ونفسيتي تسوء يومًا بعد آخر، بدأتُ أتضجر من زوجي وأنهمك في الأعمال بشكل قاسٍ وأكرر العمل مرات ومرات حتى أنتهي منه، كما أنهمك باللعبِ في الجوال وقد أضحك وأتفاعل لكن بروح ميتة، أؤدي الصلاة بثقل شديد وأقرأ القرآن وأجاهد لأتمّ وردي اليومي.
حاولتُ ضبط مشاعري وفهمها دون جدوى، كل شيء يثير غضبي، لا أستطيع أن أتفهم أو أفهم أو أصبر أو أنتظر، أعصابي تالفة تمامًا، هذه الحالة التي أعيشها مع نفسي لا يفهمها زوجي، لم يسألني: ما بكِ؟ فقط يقول: أنت تبحثين عن المشاكل.
لم يتساءل لماذا أبحث عن المشاكل؟ ما الذي يجعلني أبكيه يومًا كاملًا قلقًا عليه لأنه تأخر في عمله ثمّ أفتعل المشاكل معه؟
يستمر في استفزازي وأرجوه أن يتوقف لأني منهكة، يعتقد أنه لا بد من سبب واضح للنفسية السيئة، ليتني أعرف ما الذي حلّ بي لأحكيه، أريد أن أخرج من ذاتي وأنطلق لكن لا أعلم إلى أين، مختنقة جدًا وأكره المنزل ولا يوجد مكان أذهب إليه وحتى لو خرجنا لا أعلم كيف سأكون وأخاف أن أعود بمشكلة فيزداد الوضع سوءًا.
ليس للحياة أي معنى، ليس لها قيمة أبدًا.
كل شيء فيها تافه، كل ما يمكن أن يمنحنا السعادة مجرد وهم.
انتِ تبحثين عن ذاتك؟
تعيشين غربة نفسية شديدة ومزدوجه حتى عنك
وكانك في عالم اجوف فندت كل مفاهيمك السابقه
وتكتشفين الان معنى اخر للحياة
" ما الشيء المهم في هذه الحياة" سؤال تبادر في ذهنك وابقيه ولا تبعدي عنك فهو خطوةالالف ميل
__________________
الحمد لله..اللهم صل على محمد و ال محمد
حقيقة انا ايضا لم افهم ماتمرين به
ولكن لم أشأ الا ان ادخل و ادعو لك بالهداية وهدوء النفس والبال
ويطول عمرك وعمر زوجك و يعطيكم الصحة
كان الله في عونك وعافاك
__________________
{ اللهم صل و سلم على سيدنا محمد } رفيق العمر سافر حيث شئت وجرب في حياتك ماأردت
سترجع ذات يوم حيث كنت فعمرك في يدي والعمر أنت
عزيزتي طمني نفسك .. اتبعي هالبرنامج وباذن الله راح ترتاحين..
آيات السكينة تقرأ عند اضطراب القلب والخوف والقلق وضيق الصدر فعند قرأتها يسكن
القلب ويزول القلق والاضطراب وينشرح الصدر بمشيئة الله تعالى ، ولقد قال الإمام ابن قيم
الجوزية ـ رحمه الله ـ ( وكان شيخ الإسلام ابن تيمية ـ رحمه الله ـ إذا اشْتدت عليه الأمور
قرأ آيات السكينة وقد جربتُ أنا أيضاً قِراءة هذه الآيات عند اضطراب القلب بِما يَرِدُ عليه لها
تأثيراً في سُكُونِهِ وطمأنينته ) ـ تهذيب مدارج السالكين ص 789 الجزء 2ـ
آيات السكينة
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم من همزه ونفخه ونفثه... تحصنت بذي العزة والجبروت
واعتصمت برب الملك والملكوت وتوكلت على الحيالذي لا يموت... اللهم أصرف عني الأذى
إنك على كل شئ قدير0
ما ذكرتي بخصوص الصلاة والورد اليومي
أقلقني عليك كثيراً ... كل هم في الدنيا
يهون ... كل حزن يهون ... كل ألم يهون
كل فراق يهون ... كل بؤس يهون
إلا فتنة الدين لا تهون... لم نخلق إلا
لأجل هذا الدين العظيم ولنطبق هذه
الشريعة السمحة ... عليك بكتاب الله
والصلاة والصدقة والدعاء .. وصيتي
لك فاحفظيها عني وابشري بالخير الكثير
فالقرآن يهدي للتي هي أقوم والمراد
بأقوم الفلاح والنجاح في الدنيا والآخرة
قومي وصلي ... احضري مصحفاً كبيراً
وضعيه أمامك واقرئي منه في صلاة التراويح
حينما تفعلينها ستنشغلين بهذا الكتاب
عن كل هم حزبك .... ستشعرين بشعور جديد
لا تجدينه إلا في ذاك الموقف وأنت في مصلاك
وكتاب الله بين يديك... تقرئين فيه عن ما كان
وما يكون وما سيكون.... أضمن لك أن كل حرف
فيه سيشد انتباهك .. وستكتشفين الحقيقة المجردة
لهذه الدنيا... ستستشعرين رحمة الله وسعة حلمه
وعظيم رزقه وعطاياه.... وواسع علمه وعظم شأنه
سبحانه...
وفقك الله ويسر سبحانه أمرك
تشعرين بانك تحملين شعور لم يدركه احد قط
وان ليس هناك من يفهمك لاننا ببساطة بشر نشبهك في بشريتنا تماما
بان الحروف تعجز عن وصف كل ما يعتريك وانك لا تجدين وصف مايهولك ولا تستجمعين الفكرة حتى لفهمها بينك وبين نفسك
وكانك في بحر عائم
لا قلع له ولا ساحل
لكن هناك سماء تدلى منها حبل تمسكي به اسمه(ماهو المهم في الحياة)
ستعلمين قريبا مابك
اسال الله لك اطمئنان وهدوء
__________________
الحمد لله..اللهم صل على محمد و ال محمد
ما اراه من وصفك هي اعراض اكتئاب ، والاكتئاب متعدد
المراحل متنوع التصنيف وينبغي التعامل معه بجدية ..
وقد يكون احد اعراض نقص بعض الفيتامينات الضرورية
للجسم كفيتامين د ..
فما اراه هو - بعد ان تستعيني بالله - ان تراجعي طبيبا
عاما يتاكد من سلامة انظمة جسدك الحيوية ، وبعدها
تراجعين طبيبا نفسيا جيدا لكي يصف لك العلاج السلوكي والدوائي المناسب ..
شفاك الله والبسك ثوب الصحة والعافية ..
__________________
احيانا يجب ان نفقد ذواتنا كاملة لكي نستعيدها كاملة ...