السلام عليكم

موضوعي بكل أختصار أني فتاة خلوقه و محترمه و علي و شك الزواج عن قري و لكن تكمن المشكلة أنني عندما كنت صغيرة وكان عمري 12 سنه كنت أمارس العادة السريه حتي نزل دم وكان هذا الدم دم الدورة الشهريه و أستملريت أمارس العادة السريه للغاية عندما أصبح عمري17 سنه و قد تركت هذه العادة السيئه عندما علمت باطرارها فلم أكن أعلم عن العذريه الفتاة فلقد تربيت بعيدة عن الاسرة و كنت أفتقد للتوجيه و لانا أنا علي وشك الزواج و عندما يكلمني زوجي عن الجنس أرتعش من الخوف فهو خلوق و محترم و يثق بي كل الثقه ولكني أخاف أني فقدت العذريتي فماذا أفعل فلا أريد أن أخسر زوجي فهو طيب و حبوب و يملك قلب كبير و لا أريد مثل هذا الامر أن يصدمه و لا أعلم الان اذا كنت عذراء أو لا فكيف أرتاح من هذا الهم فانا الان عمري 21 سنه و عرفت الصح و الخطا و لا أريد الذهاب الي المستشفي للتاكد من عذريتي حتي لا اثير الشك من حولي فريحوني من هذا الهم و التفكير كله كيف أعلم انني مازلت عذراء دون اللجوء الي العيادة.......فلا أريد ان أخسر زوجي..فانا حقا محتارة فساعدوني فما ذا أفعل

يا ميمي 2005 ارجو منكي التعقل في هذا الموضوع ولا تعتبري ردي كلام مبالغ فيه اذا كانت العلاقة بينكي وبين زوجكي مبنية على التفاهم وعلى الصراحة في طرح المواضيع وخاصة مواضيع الجنس واذا كان زوجك كما قلت طيوب ومتفهم فافضل براي ان تفاتحيه بالموضوع وبشكل تدريجي لكي يتقبل الموضوع ولا يثور بوجهك فبطبيعتنا نحن الشرقين ان نكون بدون عقل في هكذا مواضيع واقول لكي اذا كانت علاقتكم مبنية على الحب فان الحب سوف يتغلب على هذه المسالة وتكون المفاتحة قبل الدخلة اسلم وامن من بعد الدخلة
فما احلى هذه الصراحة التي كتبت بها هنا في هذا المنتدى فبنفس الصراحة اعرضي الموضوع عليه واذا اراد ان يتاكد من ان كلامك صحيح فتستطيعين ان تريه الرسالة التي بعثت بها الى المنتدى واتريه اجابتي عليها
وانشاء الله تكون هذه النصيحة هي الطريقة التي سوف تتخلصين فيها من شكك على هذا الموضوع
وااتمنا ان تاخذي باراء الأعضاء لكي تستزيدي انارة في هذا الموضوع
وسلام لكي من بغداد الحبيبة

__________________
اللهم صلي على سيدنا محمد صلااة اهل السموات واراضين عليه واجري يارب لطفك الخفي في امري والمسلمين

شكرا علي الاهتمام و الله ريحتوني بهذا الكلام يا بغداد روحي و بنت الموج و أستفدت و أدوعلي الله يوفقني يارب......