المشاركة الأصلية كتبت بواسطة تباع الأثر
رغم أنني مازلت في منتصف الطريق – (25سنة)- إلى هذه المرحل العمرية، ولذا فلست بأفضل من يتكلم عنها واصفا إياها إلا أنني قرأت وسمعت لبعض ممن تكلموا عن هذه المرحلة العمرية الهامة والتي يمر بها فعليا الكثير من الرجال. ولو نظرنا لهذه المراهقة المتأخرة كما يحلو للكثيرين تسميتها لوجدنا أن لها جذورا تمتد لأول سنين الزواج وليست هكذا شيئا عابرا يظهر فجأة، وليتضح الأمر أكثر فلننظر لهذه الصورة الموجزة .. في أول الزواج يكون الزوج هو الفارس الأول والأوحد والمتربع بجدارة واستحقاق وحده على عرش قلبها وتجد المرأة المدفوعة بالكم الهائل من العاطفة والحب تفعل الأفاعيل ارضاءا لهذا الفارس، ولننتبه جيدا لهذه الصورة التي سأبينها الآن لأننا سنعود إليها قريبا... ترى الزوجة في أول حياتها الزوجية مثلا لا تأكل إلا حينما يأتي زوجها من عمله حتى ولو تأخر وكذلك لا تنام في فراشهما إلا معه وإن اضطرت للنوم في الصالة أو غيرها ولكن يبقى الفراش خاليا إلا منهما معا، وحتى وإن عاتبها زوجها على انتظارها له بدون طعام أو نوم مثلا فتجدها بكل صدق تخبره بأنها لا تستطيع الأكل أو النوم وحدها بدونه..... فهل تجد أسعد من هذا الزوج ؟؟!! ومع خروج الطفل الأول للحياة يدرك الزوج أن منافسا قويا قد أتى في الحقيقة ليشاركه كل شيء، فزوجته التي كان قلبها يتغنى باسمه وحده ويستقبل إذاعته فقط صار ينشد لحنين ويستقبل إذاعتين ومع تعدد الزيارات لمستشفى الولادة تتعدد الألحان ويصير قلبها فضائيا متعدد القنوات..!! فبعد أن كانت لا تأكل إلا معه صارت تأكل وحدها مضطرة لتطعم هذا الجائع الذي لا يكف عن الصراخ وبعد أن كانت لا تنام إلا معه حينما يأتي صارت تلقم ثدييها لهذا الشريك العنيد وتستلقي بجواره منهكة في نوم عمييييييييق لكن ليس قبل أن تترك وريقة صغيره لأبي الشباب تخبره بمكان الأكل في المطبخ والذي – ولله الحمد – لن يحتاج إلا لقليل من التسخين..!! ومع مرور السنين وكثرة المنافسين يترجل الفارس في صمت وغفلة من على عرشه ليصبح رقم (2) في حياة محبوبته تاركا مكانه – مجبرا أو مستسلما- لمنافسين أشداء شاركوه يوما ما والآن احتلوا موقعه ...!! عند هذه المرحلة غالبا ما يكون الرجل قد وصل إلى سن الأربعين ومعها غالبا ما يكون في مرحلة الحصاد لتعب السنين الأولى فالطبيب صار مشهورا والمهندس صار كذلك وكل في صنعته مثل ذلك فيبدأ الفارس القديم في التطلع لمكانه السابق على قمة العرش، يريد أن يصبح مجددا رقم(1) في حياة زوجته ويصبو لتلك الصورة الجميلة التي كانت أول الزواج – اتذكرونها؟؟- وهذا عمليا ما يسمى الآن بالمراهقة المتأخرة فهي في الواقع كما وضحت انتفاضة الفارس القديم طلبا لملكه الذي زال فتجده يبحث عن فتاة أو إمرأة يكون في حياتها الفارس الأوحد والرجل الأول والأخير بلا منافسين ولا شركاء لتفعل معه كما كانت تفعل زوجته قديما ولهذا فما ذكرته إنما هو نصيحة وخلاصة تجارب الكثيرين أيتها الزوجة إذا أردت أن تظلي الأولى والأخيرة في حياة زوجك فلا يعتلين عرش قلبك أحد غيره لا ولد ولا أب ولا أخ فإما أن يظل الفارس الأول والملك المتوج وإلا.........!!! |
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بنت_الحب
طبعا مراهقه الاربعين موجوده .. من تحصلين الريال اتخبل و كل اللي يفكر فيه انه يتشبب و يبين كنه ولد عشرين اعرفي انه يمر بهالمرحله
بس ترا مو لازم تبدا في الاربعين .. في ناس تجيلهم الهفه في الثلاثينات .. و ناس في الخمسينات .. و ناس (يمكن الاغلبيه من الرجال) يمرون بهالمرحله بس ما حد يقدر يلاحظ هليهم لانهم طول عمرهم عندهم هفه فما تعرفين تفرقين والله موضوعج حلو بس مادري ليش مو متفاعلين معاه تحياتي لج |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|