السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، بداية أحب أنوه بأني قررت أكتب هذا الموضوع بعد ما شفت الكثير من الأزواج الشباب يعانون مشاكل كثيرة مع زوجاتهم .. هم سببها!!

نعم ، مع الاسف كثير من الأزواج يقع في أخطاء وتصرفات "شائعة" في بداية زواجهم .. لكنه لا يعرف أنه بذلك يفسد زوجته ويدمر حياته الزوجية!!

ولهذا حبيت أنزل هذا الموضوع وهو عبارة عن مجموعة نصائح بسيطة لتفادي بعض هذه الأخطاء، اللي قد يكون لها مضاعفات ممكن أنها تنهي الزواج .. ولكم حرية الاختيار في قبولها في حياتكم أم لا ..


1- أول شيء وأهم شيء.. لا تقصر بحق زوجتك .. عطها مصروف حتى لو ما طلبت.. كذلك باقي الحقوق، لا تستناها تطلب منك حقوقها، بادر انت باعطائها .. عاملها كما تحب أن تعامل أختك..

2- في بداية حياتكم .. احتمال كبير تشتري لك زوجتك هدايا خصوصاً اذا كانت كريمة،، بادلها هذا الكرم ولا تقصر معاها من هالناحية..

3- إياك إياك إياك تسكت عن حقوقك! طاعتك، استئذانك عند الخروج، تربية الأبناء والاهتمام بهم، الطبخ، ترتيب البيت من اختصاص الزوجة .. سكوتك عن حقوقك في بداية حياتك معناها زوجتك ما راح تتعدل أبداً الا بمعجزة!!

4- لا تعود زوجتك على الخروج كثيراً (بشكل مبالغ فيه) .. فزوجتك على ما عودتها عليه!

5- لا تخبر زوجتك أبداً براتبك !! اذا سألت عنه .. عطها رقم مقارب لكن أقل من راتبك .. ممكن تضحك من هذا الكلام .. لكن خل في بالك أنه كثير من اللي علموا زوجاتهم بأمورهم المادية ندموا ..

طبعاً مو شرط للأبد .. بعض النساء عندهن طمع .. ما ترتاح لو تشوف ريال عند زوجها .. وبعض النساء عندهم كرم بدال ما تاخذ منك تعطيك -الله يزيدهن - ..

6- لا تجيب طاري التعدد قدام زوجتك +_+ .. اذا كلمتك هي غير الموضوع

7- اذا خرجت مع زوجتك .. راقب تصرفاتك ولا تلتفت لأي امرأة أخرى..


وتذكروا قول الرسول صلى الله عليه وسلم "خيركم خيركم لأهله" ..

نصائح واقعيه وصادقه
جزاك الله خير ...

شكراً لك أخي العزيز على ماطرحت، ولكن أود أن أختلف معك في بعض النقاط التالية:

أعتقد زوجتي هي جزء مني، وكونها تعرف كم راتبي فهذا أقل حقوقها، ولماذا ندخل في هذه الأمور الغير معقولة ولا أخبرها عن ذلك؟ هل هي ستأكله أو ستسرقه أو ستسغله؟، أعتقد أن الحياة الزوجية أرقى من أن يخبي أحد الطرفين شيئاً عن الأخر


يحب على المرء أن يراقب تصرفاته ولا يلتفت لأي امرأة أخرى سواء كانت زوجته معه أو لم تكن إذا أراد أن يكون حقاً رجلاً مخلصاً ومدركاً لواجبه

شكراً لك أخي العزيز