أنا أمارسه يا بيتا
شوفي حبوبتي .. إجمالاً كل شخص له طريقة تصلح معه وربما لا تصلح مع غيره .. وعن نفسي أرى أن صمتي وقت الزعل يصلح معي ومع زوجي دائماً. أنا إنسانة عصبية .. وإن تحدثت وناقشت وقت المشكلة فإنني لا أضمن نفسي ولا كلامي ولا صوتي .. وإن كنت قد حاولت بالفعل ترويض نفسي إلا أنني لا أضمن ألا تفلت عصبيتي مني أحياناً .. وزوجي إنسان عنيد .. فلو تحدثت وناقشت وأنا بتلك الحالة النفسية فسأرتكب خطأ دون شك يضيع حقي ويجعلني أنا الغلطانة .... وأبسط مثال: ليش عليتي صوتج وانتي تتكلمين؟ معك حق ... هنا الصمت أبلغ وأنفع أما صمتي وكتم غيظي يا عزيزتي فهو يشعر زوجي بتأنيب الضمير .. وربما يشعره بأنني الطرف الأضعف فأكسر خاطره وما أهون عليه يخليني زعلانة فيسعى لملاطفتي وممازحتي والتحركش بي << هذا أسلوبه في الاعتذار .. عندها أدرك أنه مستعد للتجاوب معي وسماعي فأقول ما أريد وأبين سبب زعلي وأعاتبه بهدوء .. وربما أمرر الموضوع ولا أتحدث فيه وأكتفي باعتذاره غير المباشر لأنه في الغالب يعرف سبب زعلي حتى لو لم أقل. وهو كذلك يتبع أسلوب الصمت عندما يزعل .. ولكن الحق يقال إنه لا (يتلكك) ويفتعل مشاكل أخرى بسبب زعله مني. أما تصرفي معه فإن كنت مدركة سبب زعله فإنني أعتذر له مباشرة .. وإن لم أكن مدركة فإنني أسأله عن سبب ضيقه مني ثم أعتذر كذلك. |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|