عزيزتي الزوجه .. نصحيه .. من اخ مشفق يحب لك الخير ..

ورجائي ان تقرأي هذه النصحيه بعقلك لا بمشاعرك .. فهي والله خلاصة خبرتي في الحياة


اختى الكريمه صدقيني ..

ترى الحياة قصيره .. والاعمار محدوده .. فلا تضيعي وقتك بالانين والالم

والبكاء على اللبن المسكوب .. لانك سوف تدفعين الثمن من سعادتك بكل تأكيد

صدقيني

الحياة اقصر من أن نعمل من الحبه قبه .. الحياة اقصر من ان نبحث عن الجزئيات

واتفه من ان نراقب اخطاء شريكنا بالمجهر .. واحقر من ان نكبرها بالدربيل ...

صدقيني

ان السعاده فن .. نعم انها فن بأجماع الفلاسفه

انها الرضى بالموجود .. وعدم الاسى على المفقود ..

الرضى بالزوج بعيوبه وحسناته .. ان تحبيه كما هو لا كما تريدين ..

ان تحبيه لانه زوجك .. لا لانك تريدينه على مقسات معينه وضعت تفاصيلها في ذهنك

هذه الافكار هي قنبلة السعاده .. وديناميات الراحه .. وشوكة الاحزان ..


السعاده تجديد لا جديد

بمعني ان تغير من افكارك عن الحياة وعن زوجك وعن من حولك

ان تسمتع بالماء تغسل به شعرك .. وبالكأس البارد تشربه على الضماء .. وبطفلك

تضمه على صدرك .. وبالامن والامان .. وبالصحه والمعافاه ..


صدقني

السعاده ..

ان تتعلم ان تفرح بكسرة الخبز .. وتركز على الايجابيات ولا تدوام النظر الى الجزء الفارغ

من الكأس .. وتركز على المفقودات ..

لقد قال مصطفى ابو سعد

السعاده في ثلاثة اشياء (( ان تعرف قيمة ما تملك .. وتستمتع بما تملك .. وأن لا يكون

لما لا تملك أي قيمة عندك ))

فهل فرحت بما تملكين .. وهل وضعت له قيمه .. سؤال يحتاج الى اجابه ..


اقسم بالله

لن يشقى غيرك .. وسوف تدفعين الثمن من صحتك النفسيه والجسديه

على امور تافهه لا تستاهل كل هذا الزعل والكره

عيشي بالبساطه .. دع حياتك تمشي بالسماحه واليسر والسهوله

لا يكون لديك مقاييس عاليه في الزوج .. ومقايسس عاليه في الحياة ..

سوف تعيشين حياة النكد

لقد قال الحكيم قديما

انك اذا اشعلت تنورا في صدرك .. فثق انه لن يحترق به غيرك

واذا حملت كره في قلبك .. فثق انك اول المكتويين بناره



صدقيني


سعادة الدنيا في المحبه .. سعادة الديناء في القبول .. سعادة الدنياء في التسامح

تلك هي الحياة .. وهذا هو اكسير السعاده

حكيمنا عمران العزيز اشكر لك هذا الطرح الرائع
واشكر روحك التي تحب الخير للناس عبر فكرك وقلمك

الرضا كنز يعرفه من يدركه..
والرضا لا يعني الاذعان بل يعني معرفة قيمة الشيء ومحاولة تطويره
كل الامور التي طورت واخذت مكانها في حياتنا كان خلفها نوع راقي من الرضا والارتياح الذي دفع بهم لتطويرها
والرضا في الحياة الزوجية في رأيي القاصر هو من يبعث الكثير على ابداء الرأي فيستجاب..
هناك من الزوجات( من عهد الطيبين طبعاً) من اذا اقترحت على زوجها امراً الا وكان لها ماتريد.. لانها اكتسبت ثقة زوجها في رأيها فالرضا بالزوج يجعل من تقبله لزوجته اعلى فتكتسب رضاه

بالمقابل انظر لحالات عدم الرضا عند الجهة الاخرى من حياتنا
فاذا وجدت الزوجة( لانقصد هنا اخواتنا الايجابيات) حياتها مع زوج مكرمها ومؤدي مافرضه الله عليه ثم مافرضه المجتمع من حقوق لها وليس ممن تبع بنات الهوى والمخدرات ثم تبدا بالتذمر والتمرد على ذلك وكأنها ليست راضيه فاعلم انها لا تعرف قيمة هذا الزوج ولا قيمة الحياة الزوجية.. فتبدأ بالتطلع هنا وهناك وتجعل اذنها مجمع لكل ما يقلنه من حولها مما يشبه النصائح في ظاهرها وهي كوارث في اصلها وتبدأ المشاكل الى مالا نهاية..
وهناك ازواج اكرمكم الله لايستحقون اسم الرجل عوضاً عن صفاته.. به كل صفات السوء فتجد زوجته رغم عدم رضاها عاضة كيلو شحم وساكته على امل ان يتغير .. فسبحان الله ،، هو من جعل عدم الرضا سلباً وايجاباً

__________________
ان انت اكرمت الكريم ملكته.. وان انت اكرمت اللئيم تمردَ!!

يعطيك العافيه
طرح اكثر من رائع
لو طبقيت بعض اللي كتبته لعاشت اغلب البيوت بالنعيم الأسري
مشكور أسلوب طرحك للموضوع ذكرني بعضو جان هنااا مواضيعه
روعه

__________________

يعطيك العافيه
من أجمل ما قرأت
جعله في ميزان حسناتك

__________________
أقّسَمتِ مِرآراً وُتِكٌرآراً أنَ لآ مكَآنْ للّرحِيل بيَننا وُلكِنْ الرّحيلْ كٌآنْ أصَدقْ ...

موضوع جميل جداً ..

أخونا عمران مزيداً من مواضيع هكذا ..

بوركت ..

__________________

مرحبا بالفيلسوف ..

دائما اقول لك وبكل جد .. مشاركتك تفتح في موضعي افاق رحبه ..

وهي سحابة خير ملئيه بالحكمه ..


1 - مفهومك للرضا بأنه معرفة الشي ومحاوله تطويره .. مفهوم جيد

ولكنه اقرب الى مفهوم النجاح والرقي والنماء .. لا الى مفهوم الرضي

ذالك ان الرضي هو انشراح النفس بالعطاء الالهي والقدر الكوني

والنعم المفرحه .. الرزياء النازله ..

بحيث لا يكون في النفس أي اعتراض .. ولا تسخط .. ولا تشوف ..



ان الرضا هو معرفة النعمه والفرح والاغتباط بها .. والتركيز عليها .. والعمى عن

رؤية النقائص وعدم التركيز عليها ..

كما قال ابن تيميه

الولي لا يعاتب ولا يطالب ..

وكما قال عمر ابن العزيز

ما اصبحت الا فرحا بما يقسمه الله لي في يومي


2 - الرضا في الحياة الزوجيه هو الرضى عن الشريك بأيجابيه وسلبياته ..

او نقول ان تحب كما هو بخيره وشره ..

اما كونه يوافق على بعض الامور فهذه طاعه ومطاوعه وليس رضى


3 - لي تحفظ يسير على اعطاء المجتمع مرجعيه في الحقوق الزوجيه

ذالك ان المجتمع قد يشذ ويعيش عيشة الاغنياء بسبب الطفره .. ويطالب

متوسط الحال والفقير ان يجارى هولاء الناس ..

وكل انسان يمد رجله على قدر لحافه .. كما يقال

فالمقصد ان المرجعيه الى الشرع وقدرة الزوج وشخصيته وليس الى المجتمع

فالمجتمع قد يكون اهوج زائغ مائل .. ولابد من مخالفته ومعاكسته ومقاومته ..

اشكرك على المداخله

بوركت

اللهم امين

بارك الله فيك

بحول الله تعالي

شاكر لك المداخله

بوركت