طبعا ما أويد السهر لان الزوجة لها احتياجاتها و كافي انها طول النهار جالسة مع الاطفال لوحدها و زوجها في شغله و اذا جاء ينام و بعدين يطلع و يسهر طيب خلي الزوجة على جنب الاطفال ما سال فيهم مو أبوهم يعني و مسول منهم اليهال بيكونون راقدين هالوقت مب مأثر الموضوع فيهم اذا يبغى يسهر و ما يرجع الا الفجر و ما يبغى رجة الاطفال ليييش تزوج ؟؟؟؟ اللي مو قد الزواج لا يبهذل بنات الناس ليش اعتبرتيه بهذله ؟؟؟ |
الأخ الكريم/ خالد *أبارك لك ولجميع الإخوان الكرام والأخوات الكريمات شهر رمضان المبارك مقدماً. *سأنتظر أخبارك وجديدك دائماً.. وأنا معك قلباً وقالباً. ::: *سأقول لك وجهة نظري الخاصة –وليس رأيي ملزماً لأحد- حول هذا الموضوع، والله المستعان: 1) أستنتج أنا من سهر الزوج خارج البيت بشكل متكرر ما يلي: أ- أنّ هذا الزوج غير مرتاح في بيته. ب- أنّ الزوج لم يجد من الزوجة اهتماماً يجذبه للجلوس في بيته.. إما لأنها لا تجيد التبعل، أو لم تعطه الحب والاهتمام والحنان الذي يريده ويبحث عنه، أو أنه لا يشعر بحبها له، أو أنه هو لا يجد ميْلاً كبيراً ناحيتها. ت- أنّ الزوج يجد في هذا السهر المتكرر هروباً من مسؤوليات بيته، وإزعاج ذريته، وتنصّلاً وروغاناً من الأحمال التي عليه قدر الإمكان. ث- أنّ الزوج ربما تكون عادته السهر وجلسات الاستراحات.. وهو أمر مقدّم عنده على كل شيء. ج- وجود ملل بين الزوجين من روتين الحياة. ح- أسباب أخرى. 2) بالنسبة لي لا أحب كثرة سهر الزوج خارج البيت خصوصاً لو كان الأمر متكرراً بشكل يومي.. وإني أتساءل هنا: أي حياة هذه؟ وأي قيمة للحياة بهذا الشكل؟ وأي معنى لها؟ أنا لا أرفض فكرة السهر بين فترة وأخرى مع الأصدقاء والخروج معهم.. وأنا لا أرفض أيضاً حاجة الإنسان للمتعة واللهو بين فترة وأخرى.. لكنّ هذا أمر يجب أن يكون بالشكل المعقول الذي يجدد نفسية الزوج، ويعيد له نشاطه، ويرتاح به قليلاً من حمل وعبء الحياة الزوجية.. وهو أيضاً فرصة للمرأة أن تأخذ راحتها في بيتها من حيث أن تأخذ لها غفوة مثلاً، أو ترتب شيئاً، أو تراجع بعض الأمور مع أطفالها أو تتكلم مع أهلها، أو تذهب إليهم، أو يزورها أحد من قريباتها.. الخ. 3) أما السهر في شهر رمضان المبارك فأيضاً ينطبق عليه ما ذكرته أعلاه مع التضييق في هذا الأمر.. لماذا؟ لأني أعتقد أن هذا الشهر هو شهر عبادة وصوم، وصلاة تراويح وتهجد، وذكر وتلاوة، وصلة رحم، وقضاء حوائج الوالدين والبيت والأسرة لو وجدت.. وإن وجد الزوجُ وقت فراغ فلا بأس بقضائه في أمور مباحة لا تتجاوز القدر الذي تستحقه؛ لأن الشهر هذا فرصة عظيمة للخير. 4) خلاصة القول أن التوسّط مطلوب في كل شيء، والتوازن مطلوب في كل شيء.. وما أحسن هذه القاعدة (إن لربك عليك حقاً، ولنفسك عليك حقاً، ولأهلك عليك حقاً، فأعطِ كل ذي حق حقه). ::: أخوكم في الله/ حاتم بن أحمد-الرياض |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|