السلام عليكم ورحمة الله وبركاته مهمة الإصلاح تبقى حبيسة الأفئدة إن لم تكن مترجمة وفق مشاريع سندها شرع الله الصالح المصلح في كل آن ومكان..ويسعدني أشارككم فرحتكم بحلول أيام عشر ذي الحجة التي اجتمعت فيها أمهات العبادات كما ذكر ذلك العلامة ابن حجر العسقلاني.وأذكر نفسي والإخوة الأعضاء بأهمية استغلال مواسم البر لأننا أصحاب حاجات ..افتقارنا إلى الله لن ينقطع لأننا مخلوقون وفطرتنا وُجدت لتكون شاهدا على ضعفنا وحاجاتنا لخالقنا ومالكنا ..والله المعين المستعان.في مقالات سابقة حاولت جهدي أن أشارككم في إبراز بعض المعاني السامية للتعامل مع المرأة وفق نصوص الشرع وفهم العلماء الذين عاشوا رحلة التأمل والتفقه مع نصوص الوحيين ..ولعلي ساهمت في رفع الجوهرة المصونة والدرة الثمينة لأنهم قالوا<المرأة نصف المجتمع ،وهي تربي النصف الآخر>إذن فعماد المجتمع المرأة ولاغرو كما قال الأول : ولوأن النساء كمن ذكرنا......................لفضلن النساء على الرجال فما التأنيث لاسم الشمس عيب .............ولا التذكير فــخر للــهــلال أنتقل بكم إلى محور في نظري استشرف وظهر في بيوتات في مجتمعات متباينة وهو عدم المبالاة بحق الزوج > ممن وكل لهم هذا الأمر من الشرع الحكيم ..ولم أذكر تبعيضا ولا تغليبا لئلا أقع في شرك التعميم بغير حق ..يخرج الزوج مع البكور يكابد الحر ويجاهد الجَهد ويتلثم أحيانا من شدة القر ..يحارب ضجيج الطرقات وازدحام المركبات ثم يقابل زملاءه في إدارته أو عماله في شركته أو طلابه في مدرسته ..يأخذ ويعطي ويناضل ويكافح ..يبلع ريقا ويكظم غيظا ويخفي تعبا ويطيّب عرقا لينال رزق الله بإتقان وإخلاص ..وعند انتهاء الدوام يسرع في مركبته ليحتسي مشروبا أو يتجرع لقمة تطفئ لهيب جوعه ثم عند طرقه باب بيته ,,لاوجه يبش ..صرخات أطفاله ..ابتذال في هندام زوجته ..والطامة الكبرى <لاغداء أو لاإتقان في الغداء >..العاقل من الأزواج من يجعل من نومه وسيلة لإشباع يقظة أحلامه ويترك الأمواج حتى تهدأ ...والبعض الآخر من الأزواج يٌحدد له وقت لكي تتم له طلباته وفي غيرها سيجد الأبواب موصدة ..وصنف من الأزواج يتمنى لو زاره محبوه ليكرمهم لكن تشاغل زوجته أو ..أو..كان حجر عثرة دون عذر مقنع..وبعض الأزواج لاينتهي شهره إلا وقد انتهى مصروفه ..فلا هو استطاع أن يوفر حاجات الزمان ولا هو استطاع أن يدخر لاحتياطات الأمان ..يٌرغم على العيش مع الموضات ويٌضطهد ليكون مثيلا لفلان وفلان ..وأخونا لايملك ربع مايملكه ذلكم الفلان..إنني لا أقصد شخصية بعينها حتى لا أٌتهم بأنني ضد الخصوصيات ..لكن للأعراف حدودا وللمطالب قيودا ..إن من أهم مسببات تلكم الانحرافات الاجتماعية في دائرة الأسرة :عدم الاكتراث بحق الزوج الدؤوب الصبور :الذي ماتزوج إلا لإعفاف نفسه وما عمل إلا لإسعاد أهله ..والترفيه قدر زائد لم يكلف به ..فلم العتاب على ماديته؟ ..ياشقائق الرجال . .إن حق أزواجكن عظيم ..لقد تزوجوكم بعهد الله وميثاقه..فعليهم ستركن في الأعراض والأغراض ..وعليهم المحافظة عليكن الحفاظ التام في جميع شؤونكن..وألزمهم الشرع بالإنفاق عليكن النفقة التي تحفظ الوجه وتزيل الوعثاء مع اختلاف عند الفقهاء في ماهية النفقة ..علما أن هذا الاختلاف كان في زمن الاكتفاء بالكفاف دون سرف أو إسراف ..ولا يخفى على الجميع التوسع في الإنفاق في هذا الزمان ..ومن أعظم الواجبات على الأزواج الغيرة على زوجاتهم من كل كائد وناعق ..والزوج مطالب بأن يكرم زوجته ويحسن في معاشرتها ..وكون الزوجة أمانة في عنقه فهو مقصود في الاحتفاظ بها بعيدا عن السفاسف والمعايب..ومن التكاليف إسكانكن السكن المريح الجميل الآمن المنوط بالاستطاعة والقدرة المالية ..ورعاية الأولاد والإنفاق عليهم وتوفير مستلزمات العيش والعناية بهم والمشاركة في تربيتهم ..ثم في النهاية <حق الزوج يدفن تحت أطباق الفضائيات >وتنسف جميع المذكورات من الحقوق والواجبات المطالب بها بدعوى المساوات أو بحجة الحرية ..إن حرية المرأة يوم أن تكون في رعاية زوج كريم شهم يقيل عثرتها ويستر حاجتها ..لايجعل من النصوص الشرعية دليلا ليتصيد زوجته أو يظلمها فيجعل الدليل في غير مراده فيبوء بالخسران..لكن استيراد المفاهيم المغلوطة وزرعها في نفوس الناشئة باعث أكيد على هدم حقوق الزوج..ولايعني هذا أن تنسف حقوق بعض الزوجات في قيامها مقام الرجل أحسن مقام على أحسن حال ..فهي التي تربي وتنفق على بيتها بل على زوجها في أحايين كثيرة ..لكن المقال مقصوده التذكير والتنويه ..لا لافتعال الصراع أو لمصادمة السيل الجارف من الظلم المسلط على الزوج..ولتعلمن<يامربيات الأجيال >أن سعادة الزوجة يوم أن تملأ عيني زوجها حبورا وسرورا وترضيه وتكرمه لتوافيه شيئا من حقوقه ..ولا تحزن عندما يختار الاقتران بأخرى ..بيد أن إخلاصك وتفانيك وقيامك بكامل حقوقه سيجعل منك أربع زوجات لتكوني الزوجة الأولى والثانية والثالثة والرابعة .. فلا يستطيع أن يحوّل ناظريه إلى أحد غيرك أو مثلك ..ابتسامة عريضة ومشاعر فياضة من نفس زوج وجدك كذلك ...وصية أخ وقلم مشفق..شاركوني تعليقاتكم.

وفقك الله اخي الكريم للخير دائما


نصائح >هبيه للنا

اعاننا المولى على تادية حقوقهم

__________________

	لاتقل أنا طيب فالكل طيب! ولا تقل أنا متعب فالكل متعب! ولا تقل أنا حزين فالكل حزين! بل قل فقط الحمد لله صبحاً ومساءً ، ليخف أنينك وتضمحل أوجاعك وتقل أمطار دموعك ... وعش هانئاً مؤمناً...متسامحاً عفواً متعاطفاً مع الغير..و ابتعد عن النزاعات والأحقاد والانتقام فلن يكسبوك سوا الندامه في الدنيا والآخره..

السلام عليكم اشكرك على النصيحهوبارك الله فيك انت محق
لاني اقل شي اصير ابكي وهو يراضي فيني وهو طيب جدا معي
المشكلة اني بغار كثير عليه، ان شاء الله راح اطبق نصيحتك دائما
فالابتسامه صدقه ايضا وهي مفتاح القلوب ولفت نظري الي شيء مهم بان المراة يجب ان تتاقلم مع طباع زوجها، هذا ادى استنتاجاتي من كلامك، واشدد اخي الكريم على نقطه الغداء حين عودة الزوج فهذا ينغص عليه اذا لم يجد الطعام وهذا يوحي له بعدم اهتمام واكتراث من زوجته بل يجب ان تلاقيه بلهفه وتكون محضرة كل شي

موضوع ذو فائدة...ولي عوده مره اخرى بان الله ..برعايه الله دمتم
..

لا فض فوك..
جزاك الله خيرا ونفع بك..

__________________

رائع ..
الآن يؤذن الفجر .. ولي عودة أخي الكريم إن شاء الله تعالى

بارك الله فيك وشكرا الجهد الجبار والعكل الدؤؤب..

فهم جيد واستنتاج جميل ..وفقك الله للحياة الكريمة والسعادة الجميلة مع زوجك الطيب ..بارك الله فيك

بارك الله في مشرفتنا..عمل دؤوب وجهد مدرار وخير عميم منكم أيها المشرفون والمشرفات..شكرا على التتويج بتعليقكم..وأنت أهل للبر والإحسان مع أهلك وذويك إن شاءالله ..

بارك الله فيك ..إبداعاتك كالسحاب تمطر في كل واد