دخل على زوجته وقال: أغمضي عينيكِ .. ثمّ أخرج لها هديةً جميلةً .. خاتماً أو سلسالاً أو ساعة .. ومعه وردةً حمراء .. ثمّ ناداها ففتحت عينيها .. ففرحت واندهشت ثمّ صرخت طرباً ... ثمّ ......
هذا جزءٌ من مشاهد كثيرة تتضمنها غالبية الأفلام العاطفية .. وتمتليء بها القنوات الفضائية ..
وهي مجرد استهلاك لدغدغة المشاعر .. واستقطاب المشاهدين ..
ونحن في الحلال .. وفي ديننا دعوة سابقة .. للإحسان إلى الزوجة .. وتجديد الحياة الزوجية معها .. صدقاً وحقّاً .. حباً وذوقاً ..
فجميل أن يقدّم الزوج لزوجته .. أيّ هدية ولو رمزية .. ولو بدون مناسبة ...
__________________
الخيل معقود في نواصيها الخير إلى يوم القيامة....
... هذه اللحظات والحركات والمفاجأت نعم كنت أراها كثيرا في بيت أهلي
اسرتي عاطفية جدا وعلى أتفه زلة نبادر بالترضية والفرح وهي للآن تصنع
في قلوبنا جسرا من الحب والتواصل وتشبع حاجاتنا النفسية والعاطفية
ولكن عندما تزوجت وجدت طبيعة تربية زوجي جافةة جدا وتعبيره
يختلف فتعبيره أن يحضر للبيت أغراضا أحبها ,يسأل ان كنت
أريد الذهاب لأهلي في وقت ليس عادة لعلمه أنني أحب زيارتهم
يحضر عشاء من المطعم ونحوها .. و وفي البداية
تعبت وتضايقت ولكنني الآن علمت أن هذا أقصى مايعتقده من
التعبير والاعتذار وهو فعليا يقول لم أر في حياتي
تبادل الهدايا في بيت أهلي الا بالمناسبات الكبيرة
وبالتالي علي تفهم ذلك والفرح بتعبيره حيث كانت
وأروي احتياجي للهدية والمفاجأة مع أهلي واخواني
والحمد لله ...