اخواتي واخواني ،، السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سوف ادخل في لب الموضوع مباشرة والمشكلة التي تؤرقني ليل ونهار منذ السبع السنوات الماضية وقبلها من المشاكل التي صادفتني واعانني عليها ربي وخالفي ورازقي .
مشكلتي ربما تستغربون منها ولكن إيماني بالله سبحانه وتعالى كبير ..
وثقتي كبيرة بآرائكم .
الموضوع انني تزوجت في سن 17 سنة بعد انهائي المرحلة الثانوية العامة من رجل يكبرني بخمسة عشرة سنة ومتزوج وله من الأبناء 8 بعد تشاور الأهل وبدون رغبة مني ونظرا مرورهم بظروف صعبة جدا كنت انا الضحية الوحيده الباقية من البنات ، الأهل شرطوا في بداية زواجي ان اسكن في بيت منفرد بعيد عن اولاده ، فوافق ولم يتعارض وقال انه سوف يشتري بيت وحاليا سوف يؤجر مسكنا ولكنه لم يفي بوعده الا بعد مرور سنة من الزواج بحجة ان مصاريفه كثيرة...... اكرمني الله بانجابي لإبنتي الكبرى وفي هذه الفترة والله عالم بحالي تحملت اصناف الظلم والعذاب منه ومن اولاده من زوجته وصبرت عليها ولم اخبر الأهل بما يجري لي ولخوفي عليهم وبسبب ظروفهم القاسية جدا لم التجي اليهم ابدا ـ فتحملت وصبرت على امل انه ربما انه سوف يتغير لكن لا حياة لمن تنادي مثل ما يقول المثل ( من شب على شيء شاب عليه ،وتم على وضعه هذا معي من الضرب حتى وصل لأولادي الصغار فلم اتحمل وطلعت واستأجرت بيتا لكي احمي اولادي منه وطلبت الطلاق ،، وبعدها بحثت عن العمل فوفقني الله سبحانه وتعالى ..
عشت مع اولادي على الحلوة والمرة وكافحت من اجلهم وصبرت وتمر على ايام صعبة جدا مع الأولاد وانا ليس لي احد يساعدني فيهم وفي حل مشاكلهم لكنني قمت بدور الأب والأم لهم ولم احسسهم في يوم انهم غير غن اولاد الآخرين الذين يعيشون في كنف ابائهم وامهاتهم ومرت الثلاث السنوات على هذا الحال الى ان تقدم لي رجل متزوج نفس الشيء وقال انه يريد زوجة ثانية لكي يستر على نفسه واخبرني بمببررات واهيه ، لكنني رفضت وذلك لمروري بالظروف اعلاه وانه سوف يرجع لي نفس المشكلة الأولية لكن شاءت الأقدار و أصر على زواجه بي فوافقت نظرا لظروفي الصعبة مع الأولاد فقلت لنفسي ربما اجد احدا يعوضني على الي فات من عمري ويعوض اولادي خصوصا انني وجدته رجلا متمسكا بتعاليم دينه وفروضه كلها في المسجد فوافقت وتم زواجي ولكنه صدمني من اول يوم زواج وقال انني سوف اتحمل جميع مسؤولياتي لوحدي كون ان لي اولاد يعشون معي وانه سوف ياتي ويذهب دون التزام او اية قيود او اية مسؤوليات تجاه بيتي وتجاهي سوى انه اذا رغب سوف ياتي واذا لا فانه لا يحق لي ان اتفوه باي كلمة كوني انني متزوجة سابقا وان زوجته الأولى هي كل في الكل .. فكانت صدمة عنيفة بالنسبة ففوضت امري الى الله سبحانه في مصيبتي الثانية وعايشت حياتي اربي اولادي من زوجي الساق وزوجي الحالي ايضا وهم ثلاثة اولاد غير الذي عندي من زوجي السابق والحمد لله ،، المشكلة انني الآن الأم والأب والموظفة والمربية والمعيلة وزوجي هذا لا يعي باي شيء رغم تمسكه بالدين ، ناقشت معه وذكرته بالعدل وان الله سبحانه لا يرضى بالظلم لكن يبرر ويقول انه اذا انصف بين البيتين فان زوجته واولاده سوف يكرهونه ويذهبون عنه وهو لا يقوى على هذه المشاكل ، فيا اخواني واخواتي ما الحل وانا في هذا الحال هل اطلب الإنفصال ام انني اسكت وامضي حياتي متزوجة وغير متزوجة بمعنى معلقة .. اكرموني بارائكم اكرمكم الله واجزائكم خير جزاء في الدنيا والآخرة .