السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
بداية أحب أن أقدم شكري الجزيل إلى جميع المشاركين والمتحاورين في هذا الصرح النافع وجعله الله في موازين أعمالكم .. أنا من المتابعات للمنتدى قبل زواجي وحرصت على متابعته أكثر بعد الزواج لما نهلته من فوائد جمة لا أستطيع حصرها ..
أنا متزوجة منذ أربعة أشهر من رجل صالح محب ولله الحمد والشكر على هذه النعمه ..زوجي يصغرني بعامين ( أنا 27 ) وزوجي ( 25 ) .. لم أجعلها عائقاً أمام ما رأيته من نبل أخلاق وشهامة ومحبة واضحة فيه ...
مشكلتي بأني حساسة لأبعد حد حتى قبل ارتباطي فالكل يعرف بذلك .. في فترة الخطوبة والتي كانت بعد عقد القران وضحت لزوجي هذه الصفة وشرحت له بأن من السهل أن ترى دموعي لأني لا أقوى على حبسها وإن كنت أريد ذلك بشدة .. لم تتضح هذه المشكلة إلا بعد زواجي واحتكاكي به بشكل مباشر ودائم ..
فأنا أتحسس من أقل كلمة وأقل تصرف ، فعندما يأتي من العمل متعباً ويلقي بنفسه على السرير يغفو بسرعة كبيرة وأنا لا أتحمل ذلك بل أريده أن يبقى معي ولو قليلاً خصوصا وأني أنتظره طيلة النهار ..
فأقوم بملاطفته ومداعبته حتى ينتبه لي فيصدر منه الصد والنفور ( فقط عندما يكون متعبا وهذا دائما لطبيعة عمله ) ويقول لي ابتعدي عني أو ليس الان لآني أريد النوم ..
هنا تشتعل براكين غضبي وحساسيتي وأبتعد عنه ودموعي تبلل وجهي وأحيانا أخرج من غرفتي وأتسبب في مشكلة أخرى صبيحة اليوم التالي !!
لا أستحمل أبداً أن يكون قريبا مني وبعيدا بروحه في نفس الوقت .. مع إني موظفة وأعرف إن عمله الشاق سبب تصرفه لكن طريقة صده وتعبيره هي ما تجرحني وأقول له لو كنتُ أنا من صدك وابتعد عنك فماذا سيكون تصرفك ؟؟
في أيام الخميس والجمعة أتمنى أن أسهر ,, أتسامر ,, أقضي الليل معه ليس على السرير بل نمضي أوقات ممتعة نتسلى فيها لكنه يقاوم ويتعلل بأنه لا يقوى السهر ولا يريد أن يقلب نظام نومه في الخميس والجمعة فينام باكرا كبقية الاسبوع .
بدأت أشعر بالملل مع اني عروس حديثة وأقول في نفسي كيف سيكون حالي إذا أنجبنا أطفال ! ومتى سنتمتع إذا لم نتمتع الان ؟؟
سؤالي / كيف أستطيع التغلب على حساسيتي المفرطة مع اني متفهمة لظروف زوجي لكن لا استطيع إلا أن أبكي أمامه وأعاتبه ؟!!
وهل لفارق السن دور في تعظيم ما أشعر به ؟؟؟؟؟؟ أفيدوني بالله عليكم ..
أختكم في الله : أم رضا