ألم تلحظي أحيانا ان زوجك يبادر الى الجنس بأسلوب غير مألوف لك حيث يصبح متعجلا في طلبه وربما عنيفا في ادائه كانما انتابته رغبه مفاجئه لممارسه الجنس بعد عودته الى البيت ؟!
ان الرجل في مثل هذه الحالات يكون عادة في حاله عدم استقرار نفسي لاي سبب من الاسباب لكنه يكون غالبا متعلقا بعمله باعتبار ان العمل وجلب الرزق هو الشاغل الاكبر للرجل كحدوث زاع بينه وبين رئيسه في العمل او نتيجه لتعرضه لاحباط في تجارته او غير ذلك من المشكلات .
والرجل في مثل هذه الحالات قد لايميل الى مصارحة زوجته بما يعكر عليه مزاجه وانما قد يكتفي منها بان تمد جسدها لينفس فيه خفيه عن غضبه المكتوم ...!
وقد تدرك الزوجه بفطنتها هذا الغرض الخفي مما يؤسفها باعتبارها صارت في هذه الحاله كانها جسد بلا روح !
ولكن كيف تتصرفين اذا مررت في مثل هذه التجربه ؟.. واعتقد ان كثيرا من الزوجات قد مررن بها !
ان التصرف السليم في مثل هذه الحاله يقتضي الا تصدي زوجك عن جماعك متى شعرت برغبته في التنفيس .. فهذا خطأ و حرام . وفي الوقت نفسه لاتتركي زوجك على غضبه راضيه بان تكوني مجرد متنفس لهمومه.!
ولكن ما العمل حيال ذلك؟ ان مصارحه الزوج بما تشعرين به طريقه لبقه وهو الحل الوحيد لتغيير هذا الاسلوب الجنسي الى اسلوب افضل يرضي كلا الطرفين وهذا ولا شك يحتاج الى امراة ذكيه .
فمثلا : لاتقولي له :
"انا لست جاريه عندك تطلبها فتجدها بين يديك .. اذهب عني واصلح ما يعكر مزاجك ثم تعال الي طلبي ".
وانما قولي :
"حبيبي .. اني دائما متشوقه اليك .. لم لاتاتي الى جواري هاهنا ؟ .. اني اود ان اشعر انك قريب مني ".
ثم اطرحي عليه بعض التساؤلات محاوله معرفه سبب مشكلته كما يتراءى لك ..
كان تقولي :
من الواضح لي ان هذا الاسبوع كان اسبوع عمل شاق .. اليس كذلك ".
او تقولي له :
" اني اعلم ان دفع باقي الاقساط الماليه ليس سهلا .. انه حقا مبلغ كبير ".
وبهذا الاسلوب يمكنك التقرب الى مشاعر الزوج وتغيير مسار حياتكما الجنسيه الى نحو فضل ولتتذكري دوما :
ان الزوجة ان نجحت في جعل زوجها يحكي لها عن انفعالاته المكبوته فانها بذلك تجعله شديد القرب منها وتجعل حياتها الجنسيه معه اكثر سعاده وهناء.
مع تحيات :
سندريلا حبيب