عضو المنتدى الفخري [ وسام العطاء الذهبي لعام 2015 ]
تاريخ التسجيل: Apr 2014
المشاركات: 4,649
مسابقة في رحاب آية ( الأسبوع الأول )
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
حين خلق الله الدنيا لم يخلقها عبثا إنما لحكمة هو يعلمها سبحانه
وهي دار فناء وجعل فيها الابتلاء الذي لم ينج منه حتى الأنبياء وهو تمحيص للعبد على الرضا والصبر
لذلك ورد في الكتاب الكريم عدة آيات تتكلم عن الابتلاء والصبر والجزاء وهذه واحدة منها
في هذه الآية أمرا ووعدا ، ما هو الأمر وما هو الوعد ؟؟
في الآيه أمرين وليس واحد ..
الأول ؛ (واصبر لحكم ربك )
امره بالصبر لقضاء ربه فيما حمله من رسالته .
وقيل : لبلائه فيما ابتلاك به من قومك ..
الامر الثاني ؛؛(وسبح بحمد ربك حين تقوم )
هو التسبيح حين القيام من كل مجلس .. كقوله ( سبحانك اللهم وبحمدك .....
وقيل القيام للصلاة .. كقولة ( سبحانك اللهم وبحمدك، وتبارك اسمك ،
وتعالى جدك ، ولا إله غيرك ) ..
وقيل حين تقوم من النوم في الليل .. واستند لحديث ( من تعار من الليل ....
الوعد ..
( فإِنَّك بأعْيُينا )
السؤال الثاني :
ما المراد بقوله تعالى: "فإنك بأعيننا" ، ولأي من الرسل قال تعالى بما نفس المعنى ؟
المراد أي بمرأى ومنظر منا نرى ونسمع ما تقول وتفعل .
وقيل : بحيث نراك ونحفظك ونحوطك ونحرسك ونرعاك .
وبنفس المعنى قال تعالى لنبيه موسى عليه السلام ..
قال تعالى ..(أَنِ اقْذِفِيهِ فِي التَّابُوتِ فَاقْذِفِيهِ فِي الْيَمِّ فَلْيُلْقِهِ الْيَمُّ بِالسَّاحِلِ
يَأْخُذْهُ عَدُوٌّ لِّي وَعَدُوٌّ لَّهُ ۚ وَأَلْقَيْتُ عَلَيْكَ مَحَبَّةً مِّنِّي وَلِتُصْنَعَ عَلَىٰ عَيْنِي (39)
جزاكم الله خير ..
* اتمنى اني لم اخطأ في تقديم الاجوبه هنا ( على العام ) .
ما المراد بقوله تعالى: "فإنك بأعيننا" ، ولأي من الرسل قال تعالى بما نفس المعنى ؟
انك تحت تئيد مني و معك جنودي و ان النصر لك فصبر على ما يقلون و يفعلون
لي محمد ابن عبد الله خاتم النبين صلى الله عليه وسلم
ج١
الخطاب لرسول صلى الله عليه وسلم يأمره الله سبحانه وتعالى بالصبر على أمر الدعوة والمضي في تبليغها متحملاً الصعاب والعقبات والأبتلائات الوعد يبلغ رسالة ربه ويفوز برضاه عز وجل
ج٢
معنى فإنك بأعيننا أي بمرأى منا نراك ونرى عملك ونحن نحوطك ونحفظك فلا يصل اليك اي سوء او اذى من المشركين الذين يُريدوا بك سوءً
وقد خاطب الله سبحانه موسى بنفس المعنى في قولة (ولتصنع على عيني )
اجابة السؤال الاول ..
الامر هو.. اولا /
أ/ الصبر على حكم الله فيما حملك من رسالة
ب/ الصبر على مايلحقك من أذى وتكذيب من قومك
ثانيا/
التسبيح بحمد الله .. اي تنزيه الله عن كل نقص والثناء عليه سبحانه بما هو أهله
فإذا عاش الانسان في حالة من التسبيح الدائم في كل وقت .. حين يقوم ، سواء من النوم أو الى الصلاة أو من مجلسه..
وفي الليل وعند ادبار النجوم ... كأنه يلغي كل اعتراض داخلي على قضاء الله وقدره وحكمه
لأنه مستسلم تماما وصابر لحكم الله وموقن برحمته ولطفه وحسن تدبيره
ويحب كل ما يصيبه من أمر الله .. وإن كان كارها له.
الوعد...
ستكون بأعيننا .. أي في حفظ ورعاية ورقابة وتثبيت من الله ... ، حفظ من مايلحقه من أذى من قومه
ونصره عليهم.. وطبعا جزاءه خير الجزاء في الدنيا والآخرة بإذن الله..
اجابة السؤال الثاني...
المراد بأعيننا.. أي محاط برعايتنا وعنايتنا ولطفنا وحفظنا ..