(أبناء اليوم لبنات اليوم) هذه العبارة نقد من الآباء والأمهات لأبنائهم وبناتهم المقبلين على الزواج حيث يعتقدون أن جيلهم أصلح من جيل أبنائهم وأن جيل الأبناء غير قادر على رعاية نفسه والتعايش كما يجب و في الواقع فإن أبناء كل جيل يناسبون بعضهم بعضاً لتواجدهم بنفس الحقبة الزمنية ولمرورهم ذكوراً وإناثاُ بنفس الظروف والنساء شقائق الرجال وقد غاب عن الآباء و الأمهات أنهم كانوا أبناء وبنات الجيل السابق لهم وقد قيلت عنهم نفس العبارة, وحيث حضينا نحن آباء وأمهات أبناء هذا الجيل بمشاركتهم وسائل إخراج وتوصيل المعلومات عالية التقنية ونعمة تسخير هذه الوسائل لتوجيه الجميع إلى التطبيق الصحيح للدين في تفاصيل الحياة اليومية وقد تفوقوا علينا في التعامل معها وبقي لدينا خبرة تؤهلنا لنصحهم بعد أن سرنا في طريق الحياة مسافة أطول منهم ومن هذا المنطلق كتبت هذه العبارات المختصرة مع توضيحٍ لها لنتجاوز العبارة التي بدأت بها ونقول أبناء وبنات اليوم سيكونون آباء وأمهات صالحون مصلحون.
تمهيد:العبارات عامة ومتداخلة في معانيها ومبنية على بعضها البعض وتختصر طرق الاتصال بين الزوجين وهى وإن كانت تعني الرجل والمرأة إلا أني وجهتها إلى أساس الأسرة السعيدة وهي المرأة لأن الدنيا متاع وخير متاعها المرأة الصالحة:
1- (التنظير قبل الزواج لا بعده):معرفة الحياة وكيفية التعامل معها قبل الزواج تكون من باب المراقبة والتحليل النظري, وهذا سهل جداً لمن تعيش في كنف والديها بدون زوج فمن السهل إعطاء النصائح ولكن تطبيقها غير ذلك).
2- بعد الزواج مصيرك ليس بيدك:في واقع الحياة الزوجية وبمجرد دخول الزوج على زوجته يتملكها شعور قيد غليظ جداً هو تعلق مصيرها في الحياة الزوجية من نجاح أو فشل بعد توفيق الله على عقل وقلب الزوج وهذا يشلّ التنظير لأن ما في فكره وعاطفته من قرارات ورغبات مُغيبٌ عن الحواس الخمس ولا يظهر منها للحواس إلا آثارهما, ولا خوف من العقل ولكن القلب يتقلب وقد يغلب العقل وقد يغلبه العقل وكل هذا لا قدرة لك عليه, ولكن لن يتجاوز الزوج حدود الله تجاهك إذا اتقيت الله فيه وأحسنت إليه وإذا تجاوزها بعد ذلك فهذا ظلم وهو بذلك يظلم نفسه قبل أن يظلمك).
3- الحقوق واجبات والواجبات حقوق: لزوجك حقوق عليكِ وهي واجبات له عليك و لك حقوق عليه وهي واجبات لك عليه والتنازل عن الحقوق يؤدي إلى إهمال الواجبات هذا ينطبق على الزوجين الّلذين لا يتقيان الله تجاه بعضهما فكون الزوج لا يطالب يومياً في حقوقه لا يعني إهمالها فأداء الواجبات بإحسان - وإن لم تًطلب- هو بمثابة الماء الذي يسقي زرع المحبة في قلب الشريك لأن الزرع بعد انقطاع الماء عنه لا ييبس فجأة بل يعيش مدة من الزمن على ما بقي حول الجذور من ماء ولكنه بعد مدة ييبس, هذا من جانب الواجبات التي عليك أما بالنسبة لحقوقك فالسكوت عنها إذا كانت متوفرة بحجة المودة والرحمة يؤدي إلى إهمالها أو نسيانها وتضييق حدودها عليك, وعند تجاوز هذه الحدود يعتبر مطالبة بما ليس لك به حق.
4- زوجك جنتك ونارك:في الحديث الشريف أن حسن تبعّل المرأة لزوجها يعادل كل الأعمال الصالحة التي يتميز بها الرجال على النساء مثل الجهاد وكمال الصلوات والجمعة والجماعات والتصدق بفضول الأموال وذلك لعظم حق الزوج على زوجته وحسن التبعّل هو من الإحسان في العلاقة الزوجة وهو درجة تأتي بعد أداء درجة التقوى والتقوى من الزوجة هي أداء حقوق الزوج كاملة والإحسان هو الزيادة عليها وأداء ذلك كأن الله يراكِ, وإن تركت ذلك تحرمين من رضى الزوج الذي يؤدي إلى الجنة.
5- الجنة ليست بالمكافأة: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم(( ليس الواصل بالمكافيء والواصل هو من يردّ الزيارة بمثلها ولا يصل رحمه إذا انقطعت والمكافأة في الحياة الزوجية هي أداء الواجبات مقابل أداء الحقوق مع التقصير في الواجبات عند نقص أداء الحقوق وهذا على أساس أن الثواب على أداء الواجبات هو من الزوج وليس بيد الزوج إلا أداء الحقوق والزيادة عليها وهذا عاجل في الدنيا الفانية ولكن أداء الواجبات سعياً لرضي الله عز وجل عبادة مكافأتها الجنة وإن حصل نقص في أداء الحقوق مع أداء كامل الواجبات فالأجر مضاعف على الرضا بالقضا والصبر عليه والحساب يوم الحساب ولا يظلم ربك أحدا.
6- أحبي الله يحببك زوجك:الإحسان في أداء الواجبات طلباً لرضى الله له منافع في الدنيا والآخرة وأول منافعه في الدنيا هو تضييق الطرق على الزوج غير المنصف فلا يجد إلا طريق المحبة والحياء من الله ثم من الناس أن يظلم من تحسن إليه هذا غير المنصف فكيف بالزوج المنصف التقي, ولا تستعجلي ذلك فالنتيجة حتمية وإن تأخرت.
7- الصراحة والوضوح: تعتبر الصراحة الهادئة الواضحة - وإن كانت ثقيلة منك أو عليك -أقصر الطرق لبداية وتصحيح المسارات اليومية للحياة الزوجية لأن الصراحة الواضحة تحصر التفاهم بين طرفي الموضوع الحاضرَين المتقابلين فيه وهذا يختصر أطراف التفاهم إلى أقل عدد من المشتركين فيه, وعكس ذلك إدخال أطرافٍ أخرى في الموضوع وهي لم تحضر بدايته ويتلقى كل طرف غير أصيل في الموضوع تفاصيل الموضوع من وجهة نظر طرف أصيل واحد دون حضور الطرف الأصيل الآخر, وبالانحياز إلى النفس والثأر لها يتم عرض التفاصيل بصيغة المظلوم صاحب الحق الضائع وبكثرة الأطراف واختلاف النفسيات وطرق المعالجة وغياب وجهة نظر الطرف الآخر يسلك الموضوع خطوطاً متعرجة ومتشابكة وملتوية بين نقطتين قريبتين من بعضهما البعض هما أنت وهو أقصر الطرق بينهما خط الصراحة المستقيم الواضح.
8- حسنُ التوقيت: من أهم عوامل الربح في التعامل بعد توفيق الله إجادة التوقيت للدخول في أي موضوعٍ ما لأن التفاعيل بين اثنين في موضوعٍ يشتركان فيه يخضع لفهميهما و لمشاعرهما وقت خروجها عن السيطرة وتحتاج آثارها إلى مدة من الزمن حتى تزول وفي هذا الوقت تكون الأنفس مشغولة عن الاستجابة والتفاعل ولا ترغب في ذلك حتى تزول عنها آثار ما أزعجها, و هنا يأتي دور حسن التوقيت وذلك بمعرفة علامات الضيق التي تظهر على الطرف الآخر والابتعاد عنه حتى زوال آثار الضيق وهذا أدعى للقبول وعندما نطالب الطرف الآخر بالاستجابة الفورية للتفاعل معنا فوراً قد يكون لديه القدرة على الضغط على النفس ويظهر استجابة فورية وهو إما كبير القلب راغبٌ في الاحتواء تدفعه المحبة والحنان أو ضعيف لا يستطيع التعبير عن أنه متضايق من ذلك وفي كلتا الحالتين فإن القدرة على تحمل الضغط محدودة وتكون ردة الفعل بدرجة الضغط من ناحية الضعف والقوة وقوة انفجار ردة الفعل تكون بقدر كمية الضغط المتراكمة عبر السنين وقد تكون ردة الفعل مفاجئة.
9- التواضع في غير منقصة: من الطبائع الحبيبة إلى الناس التواضع وإنكار الذات ولين الجانب والتسامح المفرط لأنها أخلاق حميدة لا تكلف المتعاملين مع من هذه صفاته كبير عناء ويتعودون على هذه الراحة ويطلبون المزيد منها ويستنكرون نقصها, ولكنهم في نفس الوقت ينظرون لصاحبها بأنه ضعيف غير قادر على المطالبة بحقوقه وإن كان هو يستمتع بالحياة على سجيته هذه وقد يدرك الفرق بينه وبين المطبوعين على أدني من هذه الأخلاق أو لا يدرك فدعاء رسول الله صلى الله عليه وسلم للمتواضع بالرحمة أن يكون التواضع في غير منقصة.
10- الفروع تتبع الأصول: التفاصيل اليومية للحياة تعتبر فروعاً لأصول الدين الذي ندين به ومنه الأخلاق التي نتخلّق بها فكلما ارتفعت الأخلاق درجةً في سلم السمو الأخلاقي كانت المعايشة أرقي وكانت نظرتنا للتفاصيل بنظرة شمولية لا نقف عند كل التفاصيل ويقارن من نعايشهم تعاملنا مع التفاصيل مع تعاملهم معها فإن كانت تعاملاتنا أرقى فسيحثهم هذا على تقليدنا وإن لم يقلدونا واستغلوا ذلك لمصالحهم فهذا تأكيد لرفعتنا ونقصهم وإن كانوا مثلنا فسنستمتع معاً بالتحلي بالأخلاق العليا.
11- قوة الشخصية لا تعني السيطرة: غالباً ما تظهر النزعة القيادية من بين صفات أحد الزوجين على سطح العلاقة بينهما فإذا لم تتوفر هذه النزعة في الآخر فإنه يتنازل مرتاحاً من تكاليف القيادة التي لا يرتاح لممارستها لمخالفتها لما طبع عليه, وغالبا تصاحب هذه النزعة الذكاء وحسن التدبير والتعامل الأمثل وتتناغم معها ويكون صاحبها قادر على الإقناع وتوجيه الحوار إلى الأخذ برأيه, وصوته مرتفع وله احتكاك بكل من حوله ولكن قد لا يكون الصواب معه وهنا تكمن المشكلة فإن هيأت الظروف لك موقع القيادة فاستمعي للطرف الآخر أكثر مما تحدثيه حتى تتقني التفاعل الأمثل فقد يكون الطرف الآخر قد ملّ من القيادة وأحب أن يرتاح قليلاً فسلمك القيادة ليستمتع بالرحلة, وعلى كل حال قد يكون قائد المركب أبكماً لا يتكلم ولكن هو من يدير الدفة.
12- سوء الظن يضخم الوقائع: عوامل تحليل ما يصدر عن الزوج كطرف علاقة زوجية هي الخلفية المسبقة عنه وعن طريقته في التعامل والقالب النفسي المُجهز للتعامل معه وهنا يأتي دور حسن الظن أو سوء الظن وهما عاملان نفسيان والنفس منها الأمارة بالسوء وهي مركب سهل للشيطان حيث يضخم الشيطان تصرفاً صغيراً غير مقصود إلى أنه تعمدٌ مقصود للإهانة والكيد للإهمال بالواجبات والتخلص من أداء الحقوق ولأن التحليل يرتكز على النفس والشيطان مع المعلومات الشخصية وهذا كله من طرف واحد هو أنت, وهنا مكمن الخطأ, لأن المعلومات من طرفٍ واحد ناقصة ولا بد أن تكون كاملة ليكون تحليلك للتصرف صحيحاً, والمريح عن هذا كله سؤال صريح (فعلت كذا أو قلت كذا فوضّح لي ما تقصد), وعند تقديم حسن الظن ستكون الخسائر قليلة والمكاسب كثيرة ولن تحتاجي إلى الاعتذار الشديد عن سوء ظنك الذي أوصل تصرفاً صغيراً غير مقصود إلى مقاصد كبيرة غير مقصودة.
13- الرجل ليس امرأة: المربك لمعرفة أحد الزوجين للآخر هو الاعتقاد أنه يتصرف كما لو كان هو في نفس الموقف وهذا غير صحيح فللذكر مواصفات عقلية وعاطفية تختلف عنها في المرأة وهنا مصدر اختلاف طريقة المعالجة والاهتمامات بينهما, و درجة ترتيب الأولويات والمريح هو عند تحليل المرأة لتصرف الرجل فلتنظر إلى أن المعالجة ستتم عبر العاطفة المحكومة بالعقل وعند تحليل الرجل لتصرف المرأة فلينظر إلى أن المعالجة ستتم بالعقل المحكوم بالعاطفة.
14- الصمت حكمة: أصبح الصمت حكمة لأنه يغلق صفحات تفكير الصامت عن عرضها على المتكلم ويعطي الصامت فرصة النظر في صفحات تفكير المتكلم وتحليلها مع صفحات تفكيره ومن ثمّ حرية اختيار ما يناسبه من إظهار أو حجب ما في صفحات التفكيرين بعد تحليلها ولكنه صعب جداً على من يعتقدون أنهم أفهم من غيرهم ولو كانوا كذلك لصمتوا.
15- التداخل بين النسيجين: يربط الزواج بين خيطين من نسيجين مختلفين ليتشكل منهما نسيج جديد يتكون من خيوطٍ جديدة لتشكل أنسجة جديدة, وأثناء هذا التداخل بين الزوجين يشعر أحدهما بأنه لون غريب في النسيج الجديد وتتجدد الغرابة في كل عودة لنسيجه الأصلي وليس المقصود من العلاقة الزوجية الخروج من النسيج القديم والذوبان في النسيج الجديد وفي الوقت نفسه لا يمكن تجاهل النسيجين والعيش بصفة منفصلة عنهما وعليه فلعل الأصوب هو التعايش مع النسيجين مع التأسيس الصحيح للنسيج الجديد فهو يحتاج إلى كيان نفسي مستقل و جسدي مكون من الزوجين وما ينتج عنهما وإلى حمايته من الذوبان في أحد النسيجين الذي جاء طرفاه منهما.
كتبته فإن كان صواباً فمن الله وإن كان غير ذلك فمن نفسي والشيطان.

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

جزاك الله خيراً
نصائح من ذهب .... تفيد المتزوجة حديثاً وقديماً

[FONT="Comic Sans MS"][SIZE="5"][COLOR="Purple"]جزاك الله خيرا والدنا الكريم ،، كلماتك رائعة جداً وثمينة وهي تلخص باختصار أبجديات الحياة الزوجية. اعترف انني فرطت في حياتي السابقة في المحور الثالث وكنت اعتبره من حسن التبعل كما أسلفت كما فرطت أيضاً بالمحور السابع من باب المجاملة ولو على حساب ذاتي إرضاء له وخوفا من ردة فعله ولأنني غامضة بعض الشيء،،اما المحور الرابع عشر وهو الصمت حكمة فقد اتقنته باحتراف لانه من طبعي اساسا ولاني اقرأ واسمع كثيرا عن اهمية الصمت عند الخلاف الزوجي حتى تهدأ النفوس [COLOR="Red"][SIZE="6"]لكن سؤالي هنا[COLOR="Purple"]
لماذا كان يعتبره ( تطنيشا وعدم اهتمام) بينما اعتبره أنا تهدئة للوضع ولئلا اقول شيئا اندم عليه مستقبلا فكيف ارد عليه وهو يسب أمي وأبي وعائلتي وان رددت عليه قابلني بالضرب والتهديد والوعيد وطبعا كلها على اسباب تافهه ؟!هل فعلا الصمت حكمة ام ان هذا الرجل المريض زعزع عندي مبادئ كثيرة فهو من ذوي الشخصييات البارونية عافان الله مما ابتلاه به ؟!
جزاك الله خيرا ]

__________________
علمتني الحياة .. أن استمع لكل رأي واحترمه وليس بالضرورة آن اقتنع به ...

/

وتلكَ النصآئحْ كآنتْ كقطافٍ من ثمرةِ يانعةُ أسقتْ بمآءِ الصدقْ
بَاركَ الرّبُ في حرفٍ آنتَ كآتبهُ يَ فآضلْ ؛
أسأل الرّب أن يجعلها لكَ جبآل من الحسنآتْ تكونَ مدخرةً لتنآلها في جنآنه يوم القيآمه

حفظكمْ مُعتلِي العرْش. .

__________________

-
يَاربِ تمّم بالفَلاحِ مَسيرتي ..

اخي الفاضل :: رجل الرجال
جميل ما كتبت .. ومعلومات متداخله .. احتجت للقراءه عدة مرات لأفهم المقصود.. وخاصةً بعض النقاط..

وعندي استفسارات ..

** ماذا قصدت بكلمة التنظير في الفقره الاولى .. هل هي تعني هنا الفلسفه ؟!
** الفقره الثانيه لم اتوصل للمراد منها ؛؛ عجزت !! ياليت تبسطها ؟
** الفقره الاخيره اعجبتني .. والتشبيه فيها كان رائعاً..
احب دائماً المواضيع الموجهه للمقبلين على الزواج او المتزوجين حديثاً ؛؛ وذلك للفائده المنشوده ..
ولكن :: ياليتك بسطت اللغه .. او جعلته مقسم لموضوعات ثلاث او اربع ..

جزاك الله خير .. وسلمت يمينك .. ونفع بما كتبت ..

__________________

يسلموووو اخي الفاضل ..
دمت بوود=)

__________________
الناس يمحون ماضيك الجميل مقابل آخر موقف سيء منك ، و الله سبحانه يمحو ماضيك السيء مقابل توبة منك ، فأيهم أحق بطلب الرضى ؟

اخي الفاضل رجل الرجال

رغم اني اتفق معك في معظم ما ذكرت ولكن تبقى هناك امور
يجانبها الصواب ولا يؤيدها الواقع اطلاقا فارجو منك تقبلها بصدر رحب

تقول :

لم تكن المراة يوما ما هي اساس الحياة الزوجية السعيدة ولا لما راينا زوجات
تعيسات ، فضلا عن ان القوامة بيد الرجل وذلك يعني بكل تاكيد ان دوره
في نجاح او فشل الحياة الزوجية اكبروتاثيره اقوى ولكن لا اعلم لم لايريد
اغلب الرجال الاعتراف بمسؤوليهم هذه !

اخي رجل الرجال اتعلم ان هذه العبارة تثير الاسى والالم في قلوب نساء بذلن
قصارى جهدهن ولم يصحح ازواجهن سلوكياتهم السلبية ؟ لانها تشعرهن انهن
دائما مكمن الخطا والتقصير حين تتدهور الحياة بينما مكمن الخطا والتقصير هم ازواجهن

وشي اخر .. تقول:

وهذا صحيح اخي فمستوى تفكير الزوج + مستوى عاطفته تجاه زوجته = المتحكم
الرئيس في مستوى راحة الزوجة وراحة الزوجة من عدمها ينعكس بالتاكيد
على تعاملها مع زوجها ، اذا كانت العاطفة لايمكن التحكم بها لكن التفكير
يمكن تحسينه فدائما نقرا في كتب تطوير الذات : كن انت التغيير الذي تريده في العالم
مما يعني ان الزوج يجب عليه التفكير بالامور بشكل ايجابي وتصحيح سلوكياته
السلبية وليس على الزوجة ان ترضى بتفكير زوجها السلبي وتتاقلم عليه !!

ارجو ان يكون نقدي محل ترحيب واعتذر ان كنت تسببت باي ازعاج
اخي الفاضل

دمت بود

__________________
شتان .. بين من تسيره مبادئه ، ومن تسيره مصالحه

السلام عليكم ورحمة الله
مجهود رائع وكلمات نيرة سطعت في سماء النفس البشرية اهنئك بقناعاتك النفسية وبتحليلك المنطقي لقطبي الحياةالزوجة الرجل والمرأة وياليت أغلب الرجال والنساء تكون لديهم القناعات ذاتهاويعطوا من انفسهم فرصه للتعمق في نفسية الطرف الاخرلفهمه فقط نحتاج لقليل من الجهد لفهم بعضهم بعضا فعلا الصمت حكمة وقليل فاعله
جهد مبارك ولاحرمنا الله علمك ورأيك نفع الله بك المسلمين

__________________
اللهـــــــــــــــــــــــــــــم اشكــــــــــــــــــــــــــــــوبثــــــي وحزنـــــــــــــــــــــــــــي إليـــــــــــــــــــــــــــــــــك

وجزاكم الله جميعا كل خير

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.

نعم في الخيار الآخير فدوران المرأة عاطفيا على محور زوجها يجعلها تسير عقلها خلف قلبها فالقلب يجبر العقل لتغيير الكثير من قناعاته ليوافق القلب ثم ينتقلب القلب فيتورط العقل حينئذ في قناعاته التي غيرها خطأ.
وجزاك الله مثله وخيرً

__________________

لتوفير الجهد والوقت للجميع :
1- كتابة الوقائع ثم المشاعر ثم المطلوب.
2- ما أقوم به هو التعامل مع عقل صاحب أو صاحبة المشكلة وشخصيتهما ونظرتهما للحياة لترقيتها للأفضل بإذن الله على ضوء ما يكتبان هنا.
3- لا بد أن تكون لدى صاحبة أو صاحبة الموضوع الرغبة في القبول بالنصح والرغبة في التغيير لا طلب الدوران معه على محور شكواه والبكاء معه.
4- لا يمكن بعد الله أن أعدل من ظروف الكاتب أو من شخصيات أطراف العلاقة في مشكلته إلا بتواصلهم معي هنا شخصياً.