السلام عليكم ,, للأسف هذا الواقع إلا من رحم ربي ,, المشكلة أنها أصبحت أيديلوجية سائدة في المجتمع , لدرجة أن تركيبة العلاقات أصبحت مقدمة على العمل وإتقانه ,, ومن ناحية أخرى , الإنسان الطيب لا يعني أن يسكت عن حقوقه أو أنه يرى ظلما ويسكت مخافة العقوبة , لذلك كما جاء في الحديث المؤمن القوي خير وأحب إلا من المؤمن القوي , وفي كل خير ,, ففي العمل الإنسان المُخلص يِؤدي عمله لذلك لا تقع إشكالية في سير العمل و لا يحصل خللا يستدعي قدوم لجنة المتابعة لدائرة العمل لتفقد سير العمل وتكون الإنتاجية واضحة وجلية , فهنا يكون المسؤول مطمئن البال بل يجتهد في أن يُخيفه أكثر ويشد عليه ليغطي خلل الفئة الثانية وهم أشخاص ظالمين ومستهترين وملسونين يخاف المسؤول على سير العمل من تقلباتهم فينصاع لهؤلاء القلة ويجاريهم ويسمع لهم ويغطي عنهم , حتى لا تأتي لجنة المتابعة باستمرار وهم يحسبون أنه لا تنفع إلا العين الحمراء وكلامي هذا ليس على إطلاقه , لكن واقع عشته وجربته ,, ازدواجية المعايير في العلاقات و عدم معرفة التعامل السليم بقوة القانون هي من أكبر المسببات لهذه الظاهرة ., والمشكلة أنها استشرت في مجتماعتنا العربية لدرجة الظلم . أما في الحياة العامة عموما فالطيبة قد تكون ضعفا وقد تكون طيبة وقد تكون قوة , على حسب الموقف الإشكالي وتربية الشخص , فيجب أن يعلم الشخص متى تكون الطيبة , ومتى يكون استرجاع الحق أو دفع الظلم , الخلاصة / اللوم يقع على الملسونين والظالمين ويقع أيضا على الطيبين انتهى |
مواقع النشر |
ضوابط المشاركة |
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك
BB code متاحة
الابتسامات متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة
|